جورج برات شولتز خبير اقتصادي أمريكي شغل منصب وزير الخارجية في الثمانينيات، سأل شولتز:
ما أفضل أنواع الاستثمار؟
كان الكثير من الحضور يعتقدون أنه سوف يسرد تجربته الاستثمارية الناجحة عندما شغل منصب وزير العمل أو أمين الخزانة الأمريكية، خالف كل التوقعات ولم يتحدث عن “المال” فكان رده:
“التعليم يمثل إحدى الوسائل المهمة في تكوين رأس المال البشري وإعداده وتطويره، ورأس المال البشري بما يمتلكه من قدرات وإمكانات هو أكثر رؤوس الأموال عطاء وإنتاجية”.
في تاريخ البشرية عبر كل العصور لن تجد مشروعًا يستثمر عقول الشباب يضاهي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، رؤية ملك صالح يقرأ المستقبل يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان أولاً.
في كل مرة أحضر منتدى يحتضن المبتعثين أغادر المكان والجسد يسكنه الفخر بمنجزاتهم وتطمئن الروح على مستقبل الوطن لأن هؤلاء هم سواعده وسلاح تطوره، يوم السبت الماضي تشرفت بحضور جلسات منتدى “الابتعاث رحلة التغيير” الأول في مدينة تيراهوت بولاية إنديانا الأمريكية، عقول بشرية مسلحة بالعلم من المبتعثين والمبتعثات في خمس جلسات كانت المحاور:
الجلسة الأولى: “صناعة الفكر العلمي والثروة البحثية”، الجلسة الثانية: “صناعة الفكر العملي والتمكين”، الجلسة الثالثة: “صناعة الفكر التعايشي ودور الأفراد والجهات”، الجلسة الرابعة: “صناعة الفكر الاجتماعي وتعزيز المبادرات”، والجلسة الخامسة: “مدى تأثر الأجانب بوجود الطلبة السعوديين وكيف ساهم الابتعاث في صناعة فكر إيجابي عن المبتعثين والمملكة”.
شيء جميل أن يحتضن وطنك هذه العقول البشرية المميزة، لا يخامرني أدنى شك أن السعودية اليوم تجني ثمار الابتعاث في بناء الوطن وازدهاره في مختلف المجالات.
لا يبقى إلا أن أقول:
حكومتنا الرشيدة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفّرت للمبتعثين كل الدعم المادي والمعنوي لضمان نجاح برنامج الابتعاث في خطوة تكشف لك أن الوطن مستقبله مشرق بفتح قلبه لكل مبتعث ومبتعثة أن يكونوا شركاء في تنمية الوطن من خلال رؤية 2030، التي تتطلب الموارد البشرية المؤهلة في مختلف التخصصات.
شيء جميل أن تعيش مع كل منجز حققه مبتعث ومبتعثة سوف يساهم في تطوير الوطن وازدهاره، خاصة والعالم أجمع من خلال فكر سعودي يساهم في بناء حضارة الأمم.. شكرًا من القلب لكل من نظم وشارك في منتدى “الابتعاث رحلة التغيير”.
ما أفضل أنواع الاستثمار؟
كان الكثير من الحضور يعتقدون أنه سوف يسرد تجربته الاستثمارية الناجحة عندما شغل منصب وزير العمل أو أمين الخزانة الأمريكية، خالف كل التوقعات ولم يتحدث عن “المال” فكان رده:
“التعليم يمثل إحدى الوسائل المهمة في تكوين رأس المال البشري وإعداده وتطويره، ورأس المال البشري بما يمتلكه من قدرات وإمكانات هو أكثر رؤوس الأموال عطاء وإنتاجية”.
في تاريخ البشرية عبر كل العصور لن تجد مشروعًا يستثمر عقول الشباب يضاهي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، رؤية ملك صالح يقرأ المستقبل يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان أولاً.
في كل مرة أحضر منتدى يحتضن المبتعثين أغادر المكان والجسد يسكنه الفخر بمنجزاتهم وتطمئن الروح على مستقبل الوطن لأن هؤلاء هم سواعده وسلاح تطوره، يوم السبت الماضي تشرفت بحضور جلسات منتدى “الابتعاث رحلة التغيير” الأول في مدينة تيراهوت بولاية إنديانا الأمريكية، عقول بشرية مسلحة بالعلم من المبتعثين والمبتعثات في خمس جلسات كانت المحاور:
الجلسة الأولى: “صناعة الفكر العلمي والثروة البحثية”، الجلسة الثانية: “صناعة الفكر العملي والتمكين”، الجلسة الثالثة: “صناعة الفكر التعايشي ودور الأفراد والجهات”، الجلسة الرابعة: “صناعة الفكر الاجتماعي وتعزيز المبادرات”، والجلسة الخامسة: “مدى تأثر الأجانب بوجود الطلبة السعوديين وكيف ساهم الابتعاث في صناعة فكر إيجابي عن المبتعثين والمملكة”.
شيء جميل أن يحتضن وطنك هذه العقول البشرية المميزة، لا يخامرني أدنى شك أن السعودية اليوم تجني ثمار الابتعاث في بناء الوطن وازدهاره في مختلف المجالات.
لا يبقى إلا أن أقول:
حكومتنا الرشيدة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفّرت للمبتعثين كل الدعم المادي والمعنوي لضمان نجاح برنامج الابتعاث في خطوة تكشف لك أن الوطن مستقبله مشرق بفتح قلبه لكل مبتعث ومبتعثة أن يكونوا شركاء في تنمية الوطن من خلال رؤية 2030، التي تتطلب الموارد البشرية المؤهلة في مختلف التخصصات.
شيء جميل أن تعيش مع كل منجز حققه مبتعث ومبتعثة سوف يساهم في تطوير الوطن وازدهاره، خاصة والعالم أجمع من خلال فكر سعودي يساهم في بناء حضارة الأمم.. شكرًا من القلب لكل من نظم وشارك في منتدى “الابتعاث رحلة التغيير”.