الحارس نصف الفريق باللقاءات التي يكون دور البطولة ملقى عليه كالمباريات التي تشهد مواجهة مباشرة/غير مباشرة مع الشباك “مان تو مان”، وهو أكثر اللاعبين تأثراً/تأثيراً بالنواحي النفسية/الانفعالية، فإذا لم يكن ذا قدر كبير من البرمجة النفسية والتكيف فلن يستطيع المضي بثبات وفعالية !
صد ركلات الجزاء من الأمور المفصلية بالناتج النهائي لأي مباراة، وهي الفاصل بالحصول على لقب مهم من عدمه لذا من الممكن أن يكون الحارس رجل المباراة بلا منازع عندما ينجح بصد الركلات!
أتحدث عن عودة عبد الله المعيوف حارس الهلال الأبرز “محلياً وقارياً”، وأفضل حارس “عربي” ببطولة كأس زايد الأخيرة، وحفاظه على شباكه قارياً بآخر ثلاث مباريات ببراعة وإتقان بالوقت الذي يمضي فريقه مثقلاً مشتتاً!
المعيوف الرجل الوحيد الذي استثناه الجمهور من نوبة “الغضب الأزرق”، التي اجتاحت الفريق من زوران للإدارة للاعبين، ورغم التنافس مع زملائه فيما يتعلق بالحفاظ على شباكهم خالية من الأهداف وتسجيل “الكلين شيت” بأكبر عدد ممكن للدخول في تاريخ الكرة السعودية، فهو من أفضل الموجودين، بعده العويس والقرني ووليد عبد الله!
المعيوف تأثر كثيراً بالانتقادات الحادة سابقاً، ما بين زيادة وزن وانخفاض مستوى، وتأثر كثيراً بسياسة المداورة مع زميله علي الحبسي، فالابتعاد لفترة يؤثر على مرونة اللاعب وجاهزيته وتركيزه وثباته وحساسيته مع الكرة، جعلها وقوداً لانطلاقة/بعث جديد استعاد فيه قوته ومكانته وتأثيره، لا أحد ينكر أن التشكيك والانتقاد الحاد والسلبي يؤثر على الحارس، لأنه يؤثر على زملائه وبثقة الفريق بنفسه وتماسكه كونه مصدر الأمان الوحيد، فإذا اهتز اهتزت باقي الأركان!
هنا أشيد ببرمجة اللاعب لنفسه وأهدافه وإمكانياته والنهوض من جديد بثبات وفعالية، وليس بغريب عليه فهو امتداد لباقي حراس الهلال/المنتخب أبناء الدعيع عبد الله ومحمد، والأخير شهد مستواه انخفاضاً فترة ما لكنه عاد ونهض!
والمعيوف معروف بقدرته على تجاهل الضغوط الخارجية أثناء المباريات قبلها وبعدها!
ورسالتي للاعبين بألا يقفوا عند مستوى ما، وأن يطوروا أنفسهم ومستوياتهم وينهضوا من جديد فالساحة أمامهم والبقاء للأفضل، اللاعب وحده من يستطيع ذلك، هو من يستطيع إنقاذ نفسه وإعادة حساباته والثقة بإمكانياته، الفريق لديه البديل الجاهز/المُعلب، برمجة اللاعب لنفسه مفتاح النهوض والعودة لقوته وجبروته وعنفوانه واستعادة كرامته.. ألقاكم!
صد ركلات الجزاء من الأمور المفصلية بالناتج النهائي لأي مباراة، وهي الفاصل بالحصول على لقب مهم من عدمه لذا من الممكن أن يكون الحارس رجل المباراة بلا منازع عندما ينجح بصد الركلات!
أتحدث عن عودة عبد الله المعيوف حارس الهلال الأبرز “محلياً وقارياً”، وأفضل حارس “عربي” ببطولة كأس زايد الأخيرة، وحفاظه على شباكه قارياً بآخر ثلاث مباريات ببراعة وإتقان بالوقت الذي يمضي فريقه مثقلاً مشتتاً!
المعيوف الرجل الوحيد الذي استثناه الجمهور من نوبة “الغضب الأزرق”، التي اجتاحت الفريق من زوران للإدارة للاعبين، ورغم التنافس مع زملائه فيما يتعلق بالحفاظ على شباكهم خالية من الأهداف وتسجيل “الكلين شيت” بأكبر عدد ممكن للدخول في تاريخ الكرة السعودية، فهو من أفضل الموجودين، بعده العويس والقرني ووليد عبد الله!
المعيوف تأثر كثيراً بالانتقادات الحادة سابقاً، ما بين زيادة وزن وانخفاض مستوى، وتأثر كثيراً بسياسة المداورة مع زميله علي الحبسي، فالابتعاد لفترة يؤثر على مرونة اللاعب وجاهزيته وتركيزه وثباته وحساسيته مع الكرة، جعلها وقوداً لانطلاقة/بعث جديد استعاد فيه قوته ومكانته وتأثيره، لا أحد ينكر أن التشكيك والانتقاد الحاد والسلبي يؤثر على الحارس، لأنه يؤثر على زملائه وبثقة الفريق بنفسه وتماسكه كونه مصدر الأمان الوحيد، فإذا اهتز اهتزت باقي الأركان!
هنا أشيد ببرمجة اللاعب لنفسه وأهدافه وإمكانياته والنهوض من جديد بثبات وفعالية، وليس بغريب عليه فهو امتداد لباقي حراس الهلال/المنتخب أبناء الدعيع عبد الله ومحمد، والأخير شهد مستواه انخفاضاً فترة ما لكنه عاد ونهض!
والمعيوف معروف بقدرته على تجاهل الضغوط الخارجية أثناء المباريات قبلها وبعدها!
ورسالتي للاعبين بألا يقفوا عند مستوى ما، وأن يطوروا أنفسهم ومستوياتهم وينهضوا من جديد فالساحة أمامهم والبقاء للأفضل، اللاعب وحده من يستطيع ذلك، هو من يستطيع إنقاذ نفسه وإعادة حساباته والثقة بإمكانياته، الفريق لديه البديل الجاهز/المُعلب، برمجة اللاعب لنفسه مفتاح النهوض والعودة لقوته وجبروته وعنفوانه واستعادة كرامته.. ألقاكم!