الحراك الأهلاوي الذي نراه الآن ليس وليد الصدفة، قد يكون مفاجئاً لبعض الجماهير، ولكنه نتاج عمل إعلامي وشرفي في الكواليس، ولا فرق بعد التكاتف ولم الشمل بين سبت وخميس.
حال الأهلي لا يسر، هي العبارة التي أطلقت هذه المبادرة وكان نتاجها اجتماع السبت القادم، والذي اُختير مكانه بعناية لإيصال رسالة مفادها إن رشح نفسه الأمير منصور فنحن في فلكه ندور.
لم يكن ينقص الأهلي إلا من يقول "أنا لها" وفق انتخاب واختيار، ومن يفعل هذا فهو راغب بها بلا عذر تكليف أو إجبار يستند عليهما للهروب من مسؤوليات المستقبل إخفاق أو قرار.
ولهذا فإنني أرى في كل من يرشح نفسه الشجاعة لأنه يعلم أنه بلا عذر، ولعل هذا الأمر يبرر تقدير أصحاب السمو ودعمهم لمنصور فما أقبل عليه سبب كاف لإجماع بل ومبادرة اجتماع.
الأهلاويون الذين كانوا متحفظين في البداية على ترشيح الأمير منصور تراجعوا خوفاً من التوجه، فالسير عكس تيار يرمي كل الخلافات والتحزبات من أجل كيان سيفسر بما ليس بحسبان.
الإيمان بالمرحلة ودورة الأيام لا تعني نسيان من قدموا للأهلي زهرة الشباب، وكرماً يمتد من عتبة الباب إلى المحراب، وخالد خالد في قلوب كل من لديه من الإنصاف مثقال والفلك جوال.
وهنا تكمن المشكلة التي يعاني منها الأهلي وهي اعتقاد البعض أن الوفاء لخالد يمر من خلال رفض الآخرين غير مدركين أنه لو كان يعلم ما يفعل لأنكر وزعل فهو الحاضن والدليل والمشعل.
وهنا يجب أن يقال لكل الأهلاويين إن المرحلة لا تحتمل غير التكتل في خندق واحد للنهوض، ومن يشذ برأي ريحه لا تدفع سفينة الأهلي للأمام فهو في النجاح حاجز وفي الفشل ملام.
سبق وقلت إن تقديم مرشح خير من فتح باب قد تتسبب حمى التسابق إليه بما لا يريده العشاق من فرقة هي نتاج نقص في ثقافة عامة لمفهوم الانتخاب فتكبر الفجوة بين الأحباب.
وأما اليوم وبعد أن أصبح منصور قريبا من رئاسة الأهلي فإنه قد وضع نفسه في مرمى "طموحات" الأهلاويين والتي لا تقف عند حدود البطولات بل الهيبة وإغلاق أفواه ودحر تجاوزات.
وكما كان حديث التوصيات موجهاً للجماهير فإن للمجتمعين رسالة مفادها "جمعكم محل الترقب ونقطة تحول في تاريخ كيان، فإما مخرجات تلوي الأعناق أو أهلي من سرداب
إلى زقاق".
حال الأهلي لا يسر، هي العبارة التي أطلقت هذه المبادرة وكان نتاجها اجتماع السبت القادم، والذي اُختير مكانه بعناية لإيصال رسالة مفادها إن رشح نفسه الأمير منصور فنحن في فلكه ندور.
لم يكن ينقص الأهلي إلا من يقول "أنا لها" وفق انتخاب واختيار، ومن يفعل هذا فهو راغب بها بلا عذر تكليف أو إجبار يستند عليهما للهروب من مسؤوليات المستقبل إخفاق أو قرار.
ولهذا فإنني أرى في كل من يرشح نفسه الشجاعة لأنه يعلم أنه بلا عذر، ولعل هذا الأمر يبرر تقدير أصحاب السمو ودعمهم لمنصور فما أقبل عليه سبب كاف لإجماع بل ومبادرة اجتماع.
الأهلاويون الذين كانوا متحفظين في البداية على ترشيح الأمير منصور تراجعوا خوفاً من التوجه، فالسير عكس تيار يرمي كل الخلافات والتحزبات من أجل كيان سيفسر بما ليس بحسبان.
الإيمان بالمرحلة ودورة الأيام لا تعني نسيان من قدموا للأهلي زهرة الشباب، وكرماً يمتد من عتبة الباب إلى المحراب، وخالد خالد في قلوب كل من لديه من الإنصاف مثقال والفلك جوال.
وهنا تكمن المشكلة التي يعاني منها الأهلي وهي اعتقاد البعض أن الوفاء لخالد يمر من خلال رفض الآخرين غير مدركين أنه لو كان يعلم ما يفعل لأنكر وزعل فهو الحاضن والدليل والمشعل.
وهنا يجب أن يقال لكل الأهلاويين إن المرحلة لا تحتمل غير التكتل في خندق واحد للنهوض، ومن يشذ برأي ريحه لا تدفع سفينة الأهلي للأمام فهو في النجاح حاجز وفي الفشل ملام.
سبق وقلت إن تقديم مرشح خير من فتح باب قد تتسبب حمى التسابق إليه بما لا يريده العشاق من فرقة هي نتاج نقص في ثقافة عامة لمفهوم الانتخاب فتكبر الفجوة بين الأحباب.
وأما اليوم وبعد أن أصبح منصور قريبا من رئاسة الأهلي فإنه قد وضع نفسه في مرمى "طموحات" الأهلاويين والتي لا تقف عند حدود البطولات بل الهيبة وإغلاق أفواه ودحر تجاوزات.
وكما كان حديث التوصيات موجهاً للجماهير فإن للمجتمعين رسالة مفادها "جمعكم محل الترقب ونقطة تحول في تاريخ كيان، فإما مخرجات تلوي الأعناق أو أهلي من سرداب
إلى زقاق".