ما زلت غير مستوعب الكيفية الغريبة التي تمَّت فيها جدولة المنافسات المحلية، لا سيما تلك الخاصة بنادي الهلال على اعتبار أنه واصل المنافسة في البطولات الأربع المتاحة، الداخلية والخارجية.
ففي الوقت الذي تسعى فيه الاتحادات الأهلية إلى دعم ممثليها في المنافسات القارية، أو الإقليمية، كما حدث مع الاتحاد الهولندي الذي أجَّل جولة كاملة من الدوري المحلي بسبب وصول أياكس إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، نجد العكس تمامًا عند اتحادنا الموقَّر الذي وضع مباراة دورية للهلال قبل مباراته أمام الأهلي في الدور نصف النهائي من البطولة العربية، خاصةً أنه كان سيسافر في الليلة ذاتها إلى العين الإماراتية لخوض المباراة النهائية على كأس زايد، وهو الموعد الذي يتعارض مع مباراة التعاون الدورية، وبدلًا من تأجيلها إلى شهر رمضان، تم وضعها بين مباراة نصف النهائي من كأس الملك والنهائي، وللتذكير فقط، الهلال قبلهما خاض مباراة قارية مهمة ضد الاستقلال الإيراني، وللتوضيح أكثر من المباراة القارية إلى نهائي الكأس في حال وصول الهلال إليها عشرة أيام، سيلعب فيها الفريق أربع مباريات بفارق مباراة كل يومين ونصف اليوم، وهي مدة زمنية تتعارض مع المدة المقرَّرة دوليًّا، والمحددة بثلاثة أيام، وعلى الجانب المحلي فقط، سيلعب الهلال ثلاث مباريات في ستة أيام فقط في حال وصل إلى النهائي، وأكرر في حال تأهله إليها، وهنا تكمن الطامة الكبرى.
هذه الأحرف كتبتها قبل مباراة نصف النهائي التي تجمع الهلال والتعاون، والاحتمالات قائمة للفريقين للتأهل إلى الختام، وذلك حتى لا تصنَّف على أنها تبرير لخروج الهلال في حال حدوثه.
الغريب أن رئيس لجنة المسابقات بعد تأجيل مباراة الفريقين الدورية، وجعلها يوم الاثنين المقبل بين نصف نهائي ونهائي الكأس، صرح بأن اللجنة اتَّخذت القرار دون استشارة الفريقين، أو الرجوع إليهما، وهو تصريح متعارض مع تصريح المتحدث الرسمي لنادي التعاون الذي أشار إلى أنه تم التنسيق معهم، وتمَّت الموافقة على المواعيد المقترحة.
باختصار بعد شهر أخير قاس جدًّا على الهلال، حيث لعب 11 مباراة، جاءت التغييرات الأخيرة بمنزلة القشة التي قصمت ظهر البعير، وكأنها تجبر مسيِّريه على خيارين أحلاهما مر: الدوري، أو الكأس، والجمع بينهما محال، أو صعب جدًّا.
الهاء الرابعة
المال في جيب الكفو عابر سبيل
الليا جلس يومين في جيبه رحل
لكن لامن طاح في جيب البخيل
يقضي حياته كلها راعي محل.
ففي الوقت الذي تسعى فيه الاتحادات الأهلية إلى دعم ممثليها في المنافسات القارية، أو الإقليمية، كما حدث مع الاتحاد الهولندي الذي أجَّل جولة كاملة من الدوري المحلي بسبب وصول أياكس إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، نجد العكس تمامًا عند اتحادنا الموقَّر الذي وضع مباراة دورية للهلال قبل مباراته أمام الأهلي في الدور نصف النهائي من البطولة العربية، خاصةً أنه كان سيسافر في الليلة ذاتها إلى العين الإماراتية لخوض المباراة النهائية على كأس زايد، وهو الموعد الذي يتعارض مع مباراة التعاون الدورية، وبدلًا من تأجيلها إلى شهر رمضان، تم وضعها بين مباراة نصف النهائي من كأس الملك والنهائي، وللتذكير فقط، الهلال قبلهما خاض مباراة قارية مهمة ضد الاستقلال الإيراني، وللتوضيح أكثر من المباراة القارية إلى نهائي الكأس في حال وصول الهلال إليها عشرة أيام، سيلعب فيها الفريق أربع مباريات بفارق مباراة كل يومين ونصف اليوم، وهي مدة زمنية تتعارض مع المدة المقرَّرة دوليًّا، والمحددة بثلاثة أيام، وعلى الجانب المحلي فقط، سيلعب الهلال ثلاث مباريات في ستة أيام فقط في حال وصل إلى النهائي، وأكرر في حال تأهله إليها، وهنا تكمن الطامة الكبرى.
هذه الأحرف كتبتها قبل مباراة نصف النهائي التي تجمع الهلال والتعاون، والاحتمالات قائمة للفريقين للتأهل إلى الختام، وذلك حتى لا تصنَّف على أنها تبرير لخروج الهلال في حال حدوثه.
الغريب أن رئيس لجنة المسابقات بعد تأجيل مباراة الفريقين الدورية، وجعلها يوم الاثنين المقبل بين نصف نهائي ونهائي الكأس، صرح بأن اللجنة اتَّخذت القرار دون استشارة الفريقين، أو الرجوع إليهما، وهو تصريح متعارض مع تصريح المتحدث الرسمي لنادي التعاون الذي أشار إلى أنه تم التنسيق معهم، وتمَّت الموافقة على المواعيد المقترحة.
باختصار بعد شهر أخير قاس جدًّا على الهلال، حيث لعب 11 مباراة، جاءت التغييرات الأخيرة بمنزلة القشة التي قصمت ظهر البعير، وكأنها تجبر مسيِّريه على خيارين أحلاهما مر: الدوري، أو الكأس، والجمع بينهما محال، أو صعب جدًّا.
الهاء الرابعة
المال في جيب الكفو عابر سبيل
الليا جلس يومين في جيبه رحل
لكن لامن طاح في جيب البخيل
يقضي حياته كلها راعي محل.