الأمور في الهلال معقدة، كثير من المشاكل الإدارية، الفنية، والنفسية متداخلة مع بعضها ومتشابكة لدرجة الإيمان بأنها تبدو مسألة في الرياضيات مستحيلة الحل.
الأخطاء الإدارية الفادحة من رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل من أول يوم جلوسه على الكرسي إلى الوقت الراهن لا يمكن أن تعالج بالمسكنات، لا يمكن أن يعود الهلال إلى وضعه الطبيعي بإقالة المدربين، الأمر أعقد من ذلك، هناك خيوط من المشاكل الإدارية انعكست سلباً على أداء الفريق فنياً.
تراكمت المشاكل والخلل واضح، لكن من في يده الحل يدير ظهره ويتبرأ من أفعاله التي قتلت الهلال وكأنه القاتل عندما يمشي في جنازة هو المتهم الوحيد في فقدان الضحية.
بعض الأشياء التي تحدث في البيت الهلالي يعجز العقل البشري عن تفسيرها، يبدو لك أن أمور تحدث في الخفاء خارج أسوار الملعب لا يمكن لعاقل أن يصدقها، إلا أن النتائج تبعث في جسدك الشك مهما كنت عقلانياً ولا تؤمن بنظرية المؤامرة.
أن ينحر الهلال القوي فنياً في بداية الموسم بيد إدارته بقرارات عجيبة تجعلك تسأل نفسك:
هل رئيس الهلال يحب ناديه أم يكرهه؟
قرار تهاون إدارة الهلال بمباراة التعاون في نصف نهائي كأس الملك لتحدث الفضيحة التاريخية في تاريخ الزعيم، خسارته بخماسية أمام جماهيره في ملعبه “محيط الرعب”، يقودك إلى كيف يدار الهلال بعقلية غير احترافية، لا يوجد عاقل في عالم المستديرة يريح لاعبيه وهو على خطوة من لقب غالٍ، كأس خادم الحرمين الشريفين، من أجل بطولة الدوري، التي مازالت على الورق لم تحسم لصالح الهلال.
قد يقول البعض هذا قرار المدرب المقال زوران، لا دخل لإدارة النادي في ذلك، لا وألف لا، هناك في الرياضة مفهوم التخطيط الإستراتيجي ومن أهمها أن تكون لأي فريق أولويات في منافساته الداخلية والخارجية، ولا يمكن أن تتنازل عن لقب هو في يدك وتنال من خلاله الشرف العظيم، السلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
لا يبقى إلا أن أقول:
اليوم فرصة أمام لاعبي الهلال لمسح إخفاقهم في كأس الملك، لا خيار إلا كسب نقاط التعاون في الدوري، هذا الأمر يحتاج إلى إعداد نفسي كبير حتى تعود الثقة من جديد لجسد اللاعبين، سنشاهد ما يحدث، يعود الهلال أم يستمر الإخفاق.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
الأخطاء الإدارية الفادحة من رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل من أول يوم جلوسه على الكرسي إلى الوقت الراهن لا يمكن أن تعالج بالمسكنات، لا يمكن أن يعود الهلال إلى وضعه الطبيعي بإقالة المدربين، الأمر أعقد من ذلك، هناك خيوط من المشاكل الإدارية انعكست سلباً على أداء الفريق فنياً.
تراكمت المشاكل والخلل واضح، لكن من في يده الحل يدير ظهره ويتبرأ من أفعاله التي قتلت الهلال وكأنه القاتل عندما يمشي في جنازة هو المتهم الوحيد في فقدان الضحية.
بعض الأشياء التي تحدث في البيت الهلالي يعجز العقل البشري عن تفسيرها، يبدو لك أن أمور تحدث في الخفاء خارج أسوار الملعب لا يمكن لعاقل أن يصدقها، إلا أن النتائج تبعث في جسدك الشك مهما كنت عقلانياً ولا تؤمن بنظرية المؤامرة.
أن ينحر الهلال القوي فنياً في بداية الموسم بيد إدارته بقرارات عجيبة تجعلك تسأل نفسك:
هل رئيس الهلال يحب ناديه أم يكرهه؟
قرار تهاون إدارة الهلال بمباراة التعاون في نصف نهائي كأس الملك لتحدث الفضيحة التاريخية في تاريخ الزعيم، خسارته بخماسية أمام جماهيره في ملعبه “محيط الرعب”، يقودك إلى كيف يدار الهلال بعقلية غير احترافية، لا يوجد عاقل في عالم المستديرة يريح لاعبيه وهو على خطوة من لقب غالٍ، كأس خادم الحرمين الشريفين، من أجل بطولة الدوري، التي مازالت على الورق لم تحسم لصالح الهلال.
قد يقول البعض هذا قرار المدرب المقال زوران، لا دخل لإدارة النادي في ذلك، لا وألف لا، هناك في الرياضة مفهوم التخطيط الإستراتيجي ومن أهمها أن تكون لأي فريق أولويات في منافساته الداخلية والخارجية، ولا يمكن أن تتنازل عن لقب هو في يدك وتنال من خلاله الشرف العظيم، السلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
لا يبقى إلا أن أقول:
اليوم فرصة أمام لاعبي الهلال لمسح إخفاقهم في كأس الملك، لا خيار إلا كسب نقاط التعاون في الدوري، هذا الأمر يحتاج إلى إعداد نفسي كبير حتى تعود الثقة من جديد لجسد اللاعبين، سنشاهد ما يحدث، يعود الهلال أم يستمر الإخفاق.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.