تغريدات الطائر الأزرق منذ أيام تدور حول مباراة الهلال والتعاون ومباراة النصر والاتحاد، ما إن تنتهي المباراة على أرض الملعب حتى تبدأ مباراة "الطقطقة" على الفريق الخاسر في السوشال ميديا، خسر الهلال بخماسية قاسية، مارس النصراويون "طقطقتهم" عدة أيام حتى جاءت مباراتهم مع الاتحاد.
ولأن الاتحاد لا يمر بأحسن ظروفه كانت الأجواء النصراوية تستعد للاحتفال بالتأهل إلى النهائي، رفض العميد ذلك، قائلاً كنت وما زلت كبيراً، جاءت رباعية النصر من الاتحاد وكان من الطبيعي أن يأخذ الهلاليون بثأرهم. أعرف الكثير من الأصدقاء يخشون من "الطقطقة" أكثر من فقدان فريقهم الثلاث نقاط لذلك لا يودون الخسارة بأي شكل من الأشكال. لا أستطيع نشر بعض التغريدات حول ذلك لأنها لا تنتهي ولأنها لن ترضي طرفي جمهور الفريقين لأنهم سيعتقدون أنني انحزت في اختيار التغريدات الأكثر طرافة للجمهور الآخر. أذهب بعيداً وأختار تغريدة لسعود الفوزان يشتكي بها مما يلاقيه في تويتر، غرد كاتباً "لا أعرف تويتر حتى اليوم، إذا غردت بالمدح تنعكس عليّ بالسب، وإذا غردت بالسب تنعكس عليّ بالمدح، حقيقةً لا أعرف هل تويتر مجنون أم أنا المجنون أم جميعنا مجانين!"، لا عليك أستاذ سعود، تويتر هو المجنون، عبدالله السعدون ثبت تغريدة كتب بها عن أجمل خطوة في حياته "أجمل خطوة قمت بها في حياتي هي الارتباط بالمرأة المناسبة، ذهب كل شيء، الشباب والوظيفة، وبقيت لي وأنا لها، ومعاً كوّنا أجمل أسرة هي مصدر سعادتنا وفخرنا"، حفظكم الله، لا شك أن من يستخدمون الرحمة فيما بينهم هم من يبقون معاً. الدكتور يوسف الحزيم غرد عن عقل المرأة والرجل "المرأة تريد من الرجل أن يفكر بعقل المرأة، والرجل يريد من المرأة أن تفكر بعقل الرجل، عندما لا يحدث ذلك ولن يحدث يقع الطلاق العاطفي!". تذكرت بتغريدة الدكتور أحد الأصدقاء، وصل عمره فوق الخمسين ولم يتزوج إلى اليوم، التقيه كل عام أو عامين، وكل مرة أسأله متى تتزوج؟ لم يغير إجابته منذ زمن طويل: يا رجل الزواج يحتاج إلى تفاهم، أحد تفهمه ويفهمك، وحتى يفهمك عليك أن تكون فاهماً على نفسك أولاً، وأنا لم أفهم نفسي إلى غاية اليوم، فكيف أطالب بنت الناس أن تفهمني؟، يبدو أنه فاهم على نفسه أكثر من اللازم وهذا ما أبقاه من دون زواج إلى غاية اليوم!
ولأن الاتحاد لا يمر بأحسن ظروفه كانت الأجواء النصراوية تستعد للاحتفال بالتأهل إلى النهائي، رفض العميد ذلك، قائلاً كنت وما زلت كبيراً، جاءت رباعية النصر من الاتحاد وكان من الطبيعي أن يأخذ الهلاليون بثأرهم. أعرف الكثير من الأصدقاء يخشون من "الطقطقة" أكثر من فقدان فريقهم الثلاث نقاط لذلك لا يودون الخسارة بأي شكل من الأشكال. لا أستطيع نشر بعض التغريدات حول ذلك لأنها لا تنتهي ولأنها لن ترضي طرفي جمهور الفريقين لأنهم سيعتقدون أنني انحزت في اختيار التغريدات الأكثر طرافة للجمهور الآخر. أذهب بعيداً وأختار تغريدة لسعود الفوزان يشتكي بها مما يلاقيه في تويتر، غرد كاتباً "لا أعرف تويتر حتى اليوم، إذا غردت بالمدح تنعكس عليّ بالسب، وإذا غردت بالسب تنعكس عليّ بالمدح، حقيقةً لا أعرف هل تويتر مجنون أم أنا المجنون أم جميعنا مجانين!"، لا عليك أستاذ سعود، تويتر هو المجنون، عبدالله السعدون ثبت تغريدة كتب بها عن أجمل خطوة في حياته "أجمل خطوة قمت بها في حياتي هي الارتباط بالمرأة المناسبة، ذهب كل شيء، الشباب والوظيفة، وبقيت لي وأنا لها، ومعاً كوّنا أجمل أسرة هي مصدر سعادتنا وفخرنا"، حفظكم الله، لا شك أن من يستخدمون الرحمة فيما بينهم هم من يبقون معاً. الدكتور يوسف الحزيم غرد عن عقل المرأة والرجل "المرأة تريد من الرجل أن يفكر بعقل المرأة، والرجل يريد من المرأة أن تفكر بعقل الرجل، عندما لا يحدث ذلك ولن يحدث يقع الطلاق العاطفي!". تذكرت بتغريدة الدكتور أحد الأصدقاء، وصل عمره فوق الخمسين ولم يتزوج إلى اليوم، التقيه كل عام أو عامين، وكل مرة أسأله متى تتزوج؟ لم يغير إجابته منذ زمن طويل: يا رجل الزواج يحتاج إلى تفاهم، أحد تفهمه ويفهمك، وحتى يفهمك عليك أن تكون فاهماً على نفسك أولاً، وأنا لم أفهم نفسي إلى غاية اليوم، فكيف أطالب بنت الناس أن تفهمني؟، يبدو أنه فاهم على نفسه أكثر من اللازم وهذا ما أبقاه من دون زواج إلى غاية اليوم!
