نعم سقط كبير الأندية السعودية، سيدها وزعيمها، بل وكبير القارة في وقت كان أبعد ما يكون فيه عن السقوط.
في موسم غريب عجيب، بدأ الهلال المنافسة بأجمل ما تكون البداية، وحقَّق أفضل وأقوى انطلاقة في تاريخ الدوري السعودي حتى تربَّع على القمة، أداءً ونتائج، ما دفع محايدين أجانبَ وعربًا وخليجيين ومحليين إلى التغنِّي به، والإشادة بما يقدمه سواءً مع مدربه السابق خيسوس، أو مع خليفته زوران.
كيف سقط الهلال، ولماذا سقط؟ وغيرهما من الأسئلة التي لم ولن تتوقَّف، وستظل عالقةً في الأذهان وعلى الألسنة، وتُردَّد في الشاشات ردحًا من الزمن، وقد لا يستطيع أحدٌ الإجابة عنها.
بالنسبة إليَّ، موعد السقوط كان مبكرًا جدًّا فمنذ إقالة دياز، ومن بعد استقالة نواف بن سعد، وهو يحمل لقب الدوري، من هنا بدأ السقوط.
إن انعدام الاستقرار الإداري ما هو إلا خطوةٌ من خطوات السقوط، ولن أسأل لماذا استقال نواف، ولماذا كان خلفه سامي الجابر تحديدًا، ولماذا أقيل بعد الجولة الأولى من الدوري بعد أن حقَّق كأس السوبر، ولماذا حضر محمد بن فيصل، وهو الغائب عن المشهد الرياضي جسدًا وروحًا منذ سنوات.
في حين، يوحي لي المشهد من الخارج بأن “الجدولة الغريبة” التي تم تغييرها محليًّا، جاءت برغبة من فريق منافس بعد أن قامت بها شركة بريطانية متخصِّصة.
كنت أعتقد أن الجدولة تعني “لن تفوز بكل الألقاب”، لكنني اكتشفت فيما بعد أنها تعني “لن تفوز بأي لقب”.
سقط الهلال وكان سقوطه مدويًّا عند محبيه، لأنه جاء في الأمتار الأخيرة، ففي ظرف أسبوعين فقط، كان فيها المنافس على كافة الألقاب، فجأةً، يخرج منها جميعًا تقريبًا، ويبقى في واحدة بصيصٌ من الأمل.
سقط الهلال لأنه وجد معوقات لو تعرض لها أحدٌ من منافسيه لسقط في غياهب الجب، علمًا أن السقوط عند الهلال هو فقط محصور في عدم تحقيق اللقب فالمركز الثاني فشل ذريع، فما بالكم بما هو دونه.
سقط الهلال لأنه لم يجد الدعم المستحق، ولم تستطع إدارته مواجهة المعوقات، وإن كان رئيسه تحديدًا هو واحدٌ من أهم المعوقات.
سقط الهلال وحقَّ له أن يسقط، ففي سقوطه “إثارة”، ينشدها أي “مخرج”، ويعشقها أي “ملحِّن”، ويتمناها كل “شاعر”، ويشدو بها كل “فنان”.
الهاء الرابعة
لا عاد تستغرب يصير اللي يصير
في هالزمن كل المفاهيم تغدي
أكثر من ينافس على الجود الفقير
وأكثر من يسولف عن الطيب الردي.
في موسم غريب عجيب، بدأ الهلال المنافسة بأجمل ما تكون البداية، وحقَّق أفضل وأقوى انطلاقة في تاريخ الدوري السعودي حتى تربَّع على القمة، أداءً ونتائج، ما دفع محايدين أجانبَ وعربًا وخليجيين ومحليين إلى التغنِّي به، والإشادة بما يقدمه سواءً مع مدربه السابق خيسوس، أو مع خليفته زوران.
كيف سقط الهلال، ولماذا سقط؟ وغيرهما من الأسئلة التي لم ولن تتوقَّف، وستظل عالقةً في الأذهان وعلى الألسنة، وتُردَّد في الشاشات ردحًا من الزمن، وقد لا يستطيع أحدٌ الإجابة عنها.
بالنسبة إليَّ، موعد السقوط كان مبكرًا جدًّا فمنذ إقالة دياز، ومن بعد استقالة نواف بن سعد، وهو يحمل لقب الدوري، من هنا بدأ السقوط.
إن انعدام الاستقرار الإداري ما هو إلا خطوةٌ من خطوات السقوط، ولن أسأل لماذا استقال نواف، ولماذا كان خلفه سامي الجابر تحديدًا، ولماذا أقيل بعد الجولة الأولى من الدوري بعد أن حقَّق كأس السوبر، ولماذا حضر محمد بن فيصل، وهو الغائب عن المشهد الرياضي جسدًا وروحًا منذ سنوات.
في حين، يوحي لي المشهد من الخارج بأن “الجدولة الغريبة” التي تم تغييرها محليًّا، جاءت برغبة من فريق منافس بعد أن قامت بها شركة بريطانية متخصِّصة.
كنت أعتقد أن الجدولة تعني “لن تفوز بكل الألقاب”، لكنني اكتشفت فيما بعد أنها تعني “لن تفوز بأي لقب”.
سقط الهلال وكان سقوطه مدويًّا عند محبيه، لأنه جاء في الأمتار الأخيرة، ففي ظرف أسبوعين فقط، كان فيها المنافس على كافة الألقاب، فجأةً، يخرج منها جميعًا تقريبًا، ويبقى في واحدة بصيصٌ من الأمل.
سقط الهلال لأنه وجد معوقات لو تعرض لها أحدٌ من منافسيه لسقط في غياهب الجب، علمًا أن السقوط عند الهلال هو فقط محصور في عدم تحقيق اللقب فالمركز الثاني فشل ذريع، فما بالكم بما هو دونه.
سقط الهلال لأنه لم يجد الدعم المستحق، ولم تستطع إدارته مواجهة المعوقات، وإن كان رئيسه تحديدًا هو واحدٌ من أهم المعوقات.
سقط الهلال وحقَّ له أن يسقط، ففي سقوطه “إثارة”، ينشدها أي “مخرج”، ويعشقها أي “ملحِّن”، ويتمناها كل “شاعر”، ويشدو بها كل “فنان”.
الهاء الرابعة
لا عاد تستغرب يصير اللي يصير
في هالزمن كل المفاهيم تغدي
أكثر من ينافس على الجود الفقير
وأكثر من يسولف عن الطيب الردي.