في بداية كل فصل دراسي أخبر طلابي في قسم إدارة الأعمال بأنهم اختاروا التخصص الأهم في العالم، لأن الطبيب والمهندس وغيرهم من المتخصصين لا يمكن أن يؤدوا عملهم على أكمل وجه إلا إذا توافرت لهم بيئة عمل نقيّة ومحترفة تمكنهم من إظهار أفضل قدراتهم التي تشكلت بالموهبة والدراسة والممارسة والخبرة، ولذلك كنت وما زلت أردد: "الإدارة أولاً".
ومع تطور الرياضة زادت أهمية "الإدارة" في تحديد درجة النجاح والفشل للمنظومة الرياضية في تحديد أهدافها والوصول إليها، وحين ينجح الاتحاد أو النادي فإن الفضل يعود بالدرجة الأولى للإدارة، ولذلك تطلق الجماهير على بعض الرؤساء لقب "الرئيس الذهبي" لأنه نجح في تحقيق الكثير من الألقاب والميداليات الذهبية، وحين يحدث الإخفاق تتعالى الأصوات تطالب الرئيس بالتصحيح أو الاستقالة لأن الجماهير مقتنعة بأن "الإدارة أولاً".
على سبيل المثال نجحت إدارة "يوفنتوس" بتحقيق استقرار غير مسبوق لنادٍ أوروبي تمّ تهبيطه إلى دوري الدرجة الأولى مع حسم 15 نقطة تعني أن فوزه بالمباريات الخمس الأولى يعني وصوله للنقطة صفر، ومع ذلك تم تشكيل التنظيم الإداري المثالي بمزيج من الخبرات القانونية والتسويقية مع الاعتماد على بعض أساطير النادي مثل "نيدفيد وفاندرسار"، وكان نتاج العمل "قرية يوفنتوس" التي تشتمل على الملعب المثالي وأكاديمية وفنادق وأسواق وغيرها في مشروع استثماري حقق الاستقرار الاقتصادي الذي عزز الاستقرار الرياضي الذي جعله يتربع على العرش للمرة الثامنة على التوالي موكداً مقولة: "الإدارة أولاً".
تغريدة tweet:
في الوقت الذي ساهم الاستقرار الإداري باستقرار "الزعيم" في إيطاليا نلاحظ أن عدم الاستقرار الإداري كان سبب انهيار "الزعيم" في السعودية، ففي عام واحد تناوب على مقعد الرئاسة ثلاث شخصيات رياضية لا تشبه بعضها في أي شيء، وحتى لا أدخل نفقاً مظلماً مع اختلاف الرأي الرياضي الذي يفسد للود بعض القضايا، أكتفي بالقول إن انتقال الرئاسة من الأمير "نواف بن سعد" إلى نجم النادي "سامي الجابر" كان سلساً للغاية صاحبته قفزة نوعية في اختيار المدرب والعناصر بحكم الخبرة الفنية للرئيس الذي صنع فريق ظن الغالبية من الرياضيين أنه سيحصد الأخضر واليابس، ولكن الإدارة لم تكمل شهرين ومع التغيير تغيّر كل شيء وأصبح "الزعيم" في مهب الريح، وعلى منصات الإدارة المحترفة نلتقي.
ومع تطور الرياضة زادت أهمية "الإدارة" في تحديد درجة النجاح والفشل للمنظومة الرياضية في تحديد أهدافها والوصول إليها، وحين ينجح الاتحاد أو النادي فإن الفضل يعود بالدرجة الأولى للإدارة، ولذلك تطلق الجماهير على بعض الرؤساء لقب "الرئيس الذهبي" لأنه نجح في تحقيق الكثير من الألقاب والميداليات الذهبية، وحين يحدث الإخفاق تتعالى الأصوات تطالب الرئيس بالتصحيح أو الاستقالة لأن الجماهير مقتنعة بأن "الإدارة أولاً".
على سبيل المثال نجحت إدارة "يوفنتوس" بتحقيق استقرار غير مسبوق لنادٍ أوروبي تمّ تهبيطه إلى دوري الدرجة الأولى مع حسم 15 نقطة تعني أن فوزه بالمباريات الخمس الأولى يعني وصوله للنقطة صفر، ومع ذلك تم تشكيل التنظيم الإداري المثالي بمزيج من الخبرات القانونية والتسويقية مع الاعتماد على بعض أساطير النادي مثل "نيدفيد وفاندرسار"، وكان نتاج العمل "قرية يوفنتوس" التي تشتمل على الملعب المثالي وأكاديمية وفنادق وأسواق وغيرها في مشروع استثماري حقق الاستقرار الاقتصادي الذي عزز الاستقرار الرياضي الذي جعله يتربع على العرش للمرة الثامنة على التوالي موكداً مقولة: "الإدارة أولاً".
تغريدة tweet:
في الوقت الذي ساهم الاستقرار الإداري باستقرار "الزعيم" في إيطاليا نلاحظ أن عدم الاستقرار الإداري كان سبب انهيار "الزعيم" في السعودية، ففي عام واحد تناوب على مقعد الرئاسة ثلاث شخصيات رياضية لا تشبه بعضها في أي شيء، وحتى لا أدخل نفقاً مظلماً مع اختلاف الرأي الرياضي الذي يفسد للود بعض القضايا، أكتفي بالقول إن انتقال الرئاسة من الأمير "نواف بن سعد" إلى نجم النادي "سامي الجابر" كان سلساً للغاية صاحبته قفزة نوعية في اختيار المدرب والعناصر بحكم الخبرة الفنية للرئيس الذي صنع فريق ظن الغالبية من الرياضيين أنه سيحصد الأخضر واليابس، ولكن الإدارة لم تكمل شهرين ومع التغيير تغيّر كل شيء وأصبح "الزعيم" في مهب الريح، وعلى منصات الإدارة المحترفة نلتقي.