|


إبراهيم بكري
كلنا سلمان
2019-05-02
رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمباراة النهائية لكأس الملك في كل موسم هو عرس للرياضيين في السعودية، يتجسد من خلاله قرب القيادة من الشعب ودعمها الكبير لشباب الوطن في مختلف المجالات.
الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين مساء أمس للمباراة النهائية لكأس الملك التي جمعت فريقي الاتحاد والتعاون تترجم حرص القيادة الرشيدة على نهضة وتطوير الرياضة في السعودية، من خلال الدعم المالي اللامحدود والمعنوي المستمر في كل مناسبة رياضية.
حتى المدرجات تراقصت فرحاً بطلة الملك البهية والجماهير بنشوة الفرح تردد بصوت عال:
كلنا سلمان.. كلنا سلمان.. كلنا سلمان.
هذا هو الشعب السعودي تربطه بقيادته علاقة الحب والولاء، ونهائي خادم الحرمين الشريفين ترجم التلاحم الوطيد ما بين القيادة والشعب في عرس رياضي كبير زينته رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز الكريمة في لفتة أبوية حانية يصافح الرياضيين ويبارك لهم ويشد من أزرهم ويدعمهم في جميع الجوانب، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
لا يبقى إلا أن أقول:
أرسل هذا المقال قبل بداية المباراة بسبب ظروف الطباعة في الصحيفة التي تلزمنا بوقت معين، أعتذر للقارئ بألا أشاركه فرحه أو ألمه بنتيجة المباراة وتفاصيلها التي جمعت فريقي الاتحاد والتعاون في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
تتويج الاتحاد بكأس الملك فرصة مناسبة لمصالحة جماهيره بعد الإخفاق هذا الموسم والعيش في دوامة الهبوط في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، والأمل الوحيد لقطف بطاقة التأهل لدوري الأبطال كأس آسيا، الأمر مختلف عند جماهير التعاون التي تعيش مع فريقها أفضل المستويات الفنية في الدوري بعد موسم رياضي كسب فيه سكري القصيم احترام الجميع في الوسط الرياضي، وتحقيق بطولة كأس الملك، حدث تاريخي يحتاجه التعاونيون لتحقيق هذه البطولة لأول مرة في تاريخ الفريق، وهي فرصة من ذهب في يد لاعبي التعاون لتخليد أسمائهم في سجلات التاريخ وكتابة تاريخ جديد للرياضة في القصيم.
لا يخامرنى أدنى شك أن الجماهير عاشت أمس ليلة كروية فخمة برعاية "سلمان الحزم والعزم"، لا أعلم لمن ابتسمت المستديرة للعميد أم سكري القصيم؟
مبارك لنا جميعاً رعاية الملك هذا العرس الكروي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.