|


مساعد العبدلي
قصة بطل
2019-05-05
أبدأ بتقديم خالص التهنئة لنادي التعاون بمناسبة تحقيق فريق كرة القدم البطولة الأغلى “كأس خادم الحرمين الشريفين”.. تهنئة لكل من كان وراء هذا الإنجاز ولكل من عشق ودعم وساند هذا الكيان.
ـ بطولة يسجلها التاريخ بأحرف وأسطر من ذهب لأن الكأس تحمل لقب “الأغلى” وتسلمها التعاونيون من يد الرجل “الأغلى” خادم الحرمين الشريفين.
ـ البطولة “كأس خادم الحرمين الشريفين” سجلها التاريخ للتعاون وسنبقى نردد ذلك طالما بقيت هذه المسابقة الغالية.
ـ لن أتحدث هنا عن “بطولة” إنما قصة “بطل” اسمه فريق التعاون.. ولولا هذا “البطل” لما تحققت “البطولة”.
ـ لكي تحقق أي بطولة وخصوصاً بطولة “غالية” ككأس خادم الحرمين الشريفين عليك أن توفر “المهر”، وأن تملك كل “مواصفات” الفريق البطل.. وهو ما تمتع به فريق التعاون “البطل” فحقق “البطولة” الأغلى.
ـ سأعود للوراء 30 عاماً عندما “فاجأ” التعاون الجميع ووصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ويومها خسر “لفارق الإمكانات الفنية والمالية” بهدفين من فريق النصر.
ـ بتلك الخسارة بدأت صناعة “البطل” فقد شعر التعاونيون أن وصولهم للنهائي يعني أن ذلك ممكن الإعادة، بل تحقيق اللقب ولا يجب الاستسلام أو الانهيار بمجرد خسارة اللقب، ويجب العمل لتكرار إنجاز الوصول، بل تحقيق اللقب.
ـ خطوة صناعة البطل “التعاون” بدأت بعد خسارة ذلك اللقب، وبدأ رجال التعاون بالعمل المكثف ورسم الخطط وكانت نقطة “التحول” الحقيقية في برامجهم وتخطيطهم، هو دخول المستشار تركي آل الشيخ البيت التعاوني وتقديمه الدعم اللامحدود “دون إنكار لجهود رجال التعاون”، حيث كان دعم آل الشيخ سخياً مقروناً “بضرورة” صناعة فريق كرة قدم قوي ينافس بل يحقق البطولات.
ـ تكاتف رجال التعاون وبدؤوا يوظفون أموالهم وأموال المستشار آل الشيخ توظيفاً إيجابياً من خلال مجلس تنفيذي لأعضاء الشرف يدعم مجلس إدارة برئاسة “المتميز” محمد القاسم.
ـ التعاقد مع مدربين برتغاليين تميزوا بالكفاءة، “جوميز ومن ثم بيدرو” واستقطاب لاعبين “محليين” بنظام الإعارة أو الانتقال النهائي وإعادة تأهيلهم “فنياً” وتقديمهم بصورة متميزة، من خلال دعمهم بمحترفين “أجانب” متميزين ومؤثرين.
ـ لم يكن فريق التعاون “فقط” قوياً من الناحية “الفنية”، بل كان فريقاً “ممتعاً” يجبر كل مشاهديه على الإعجاب به وعدم “استغراب” تحقيقه لبطولة.
ـ التعاون اليوم “بجدارة واستحقاق” بطلاً لأغلى الكؤوس وممثلاً سعودياً “للمرة الثانية” في دوري أبطال آسيا.
ـ أكرر الشكر لكل من ساهم في “صناعة” بطل يحقق “البطولات”.. إنه التعاون.