|


الكعبي: لا أنسى 2012

حوار: متعب العبد الهادي 2019.05.07 | 12:09 am

تحمل ذاكرة الرياضيين أحداثاً ومواقف لا تنسى خلال شهر رمضان المبارك، ويعرضون في هذه المساحة ذكرياتهم، ويكشفون عن تطلعاتهم أثناء أيام الشهر الفضيل.
اليوم.. نستضيف علي سعيد الكعبي المعلق الكروي.
01
مع صيامك شهر رمضان المبارك..
ما الذي يمرّ في ذاكرتك؟
أعوام الصيام المبكرة الأولى تحمل ذكريات لا تنسى، عدم إكمال صيام اليوم لطوله وللعطش في سن تعويد الوالدين لأبنائهم للصيام، وترقب ساعة الفطور بولَه، ومشاركة الجيران لأصناف الطعام، ولعب الكرة حتى الفجر. رمضان شهر مختلف عن كل الشهور.
02
يظل الإفطار الرمضاني مميزاً للأسر.. من تتمنى أن يكون ضيفاً على مائدتك؟
الفطور بمشاركة العائلة له طعم خاص، وفي الطفولة لحظات كهذه بوجود الوالد والوالدة والأخوة، لقد كانت لحظات لا تعوض، أفتقد والدي رحمه الله، فقد رحل في رمضان قبل 3 أعوام، الآن وكوني رب أسرة، يعد الفطور مع العائلة من أسعد اللحظات بلا شك. أرى في وجوه أبنائي وترقبهم لأذان المغرب شعوراً مشابهاً لما كنا عليه ونحن أطفال.
03
تطول المسافات وتتغير الأمكنة وتبقى الذكريات حاضرة.. ماذا تختزل ذاكرتك
من مشاهدات صوم خارج الوطن؟
في مرات عديدة مررت بتجربة الصيام خارج الوطن، أتذكر أمم أوروبا في أوكرانيا وبولندا 2012، وصادف أنها في الشهر الفضيل، الصيام بعيداً عن الأهل تجربة مختلفة، إلى جانب طول الفترة وساعاتها، وأحياناً كان يصادف أن تكون مكلفاً بالتعليق وأنت صائم وعليك أن تتكيف مع كل ذلك.
04
حدث رياضي لا يمكن أن يغيب
عن ذاكرتك في الشهر الفضيل؟
كثيرة هي الأحداث التي علّقتها في الشهر الفضيل، أتذكر نهائي أولمبياد بكين بين الأرجنتين ونيجيريا وأمم أوروبا وأولمبياد لندن، حيث علّقت مباراة الإمارات والأوروجواي في مدينة مانشستر، وشهدت الهدف الأول للإمارات في الأولمبياد عن طريق إسماعيل مطر.