بقي جولتنان على نهاية أغرب وأعجب دوري مر في تاريخ الكرة السعودية، في بدايته كنا ننشد أن يكون من ضمن العشر الدوريات الأفضل في العالم وفي نهايته نطلب "الستر".
من بدايته وحتى الآن كلما مرّت حادثة قلنا عنها "الطامة"، ثم ما نلبث أن تمر علينا طامة أخرى على عجل فننسى أختها الصغرى قبل أن تفاجئنا الشقيقة الكبرى مقبلة تمشي الهوينى لا خوف ولا وجل، والغريب أن هذا الأسبوع فقط مرّت ثلاث شقيقات مرور سحاب عابر تدفعه ريح عاتية فلم تمطر ولم تحدث في الأرض أثرًا، على عكس الغبار المصاحب.
مرّت حادثة القبض على طبيب ناد شهير في المطار وبحوزته عدد كبير من الحبوب المحظورة، وحتى إن كان الفعل جنائيًّا إلا أنه يستلزم من اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات فتح ملف تحقيق للتأكد من ارتباط عمل الطبيب الرياضي بالحادثة.
ثم مرّت حادثة التباين في رواتب اللاعبين والعاملين في الأندية وهناك نقطة مفصلية في هذا الشأن، فالهلال والأهلي قبل عام كانا مضربي مثل في القدرة المالية والاستقرار الإداري، ليتحول هذا العام إلى سنة مجدبة، فلقد أصبح كرسي الرئاسة فيهما أشبه بكرسي الحلاق، ثم أصبحت رواتبهما تتأخر.
على النقيض من ذلك كان النصر والاتحاد يعيشان قبل سنة من الآن في ظلام دامس ولا ضوء في آخر النفق، فالصراعات الشرفية الإدارية وصلت لطريق مسدود وأروقة الفيفا مليئة بقضايا مالية وصلت وتصل لخصم النقاط وربما التهبيط، وفجأة يستقران ويسددان رواتبهما بانتظام،
وأخيرًا جاءت حادثة "الخطاب المسرّب"، وأكاد أجزم بأن التسريب من مصدره الذي أرسله رئيس النصر إلى رئيس اتحاد القدم يطالب فيه بمنع عدد من الحكام العالميين الأجانب من التحكيم لفريقه، وقد نعتبر مثل هذا الطلب مبررًا حتى إن كان مرفوضًا، لكن "الطويمة" هو طلبه أيضًا بعدم تحكيم بعضهم الآخر للهلال.
واعتبرتها "طويمة" وليست طامة رغم خطورتها لأن الطامة في هذا الجانب هو اعتراف رئيس النصر سابقًا بأن خلف إقالة رئيس لجنة الحكام السابق الإنجليزي كلاتنبيرج.
ختاماً لا أعلم هل ستأتي طامة أخرى قبل الختام أو نكتفي بهذا القدر، فالشياطين في رمضان "مصفدة".
الهاء الرابعة
ما طاح من راس النخيل إلا رطب
وما طاح من عين البشر إلا ذليل
قوايم الأسماء تبي حالة شطب
عيش السعادة لو مع الناس القليل
من بدايته وحتى الآن كلما مرّت حادثة قلنا عنها "الطامة"، ثم ما نلبث أن تمر علينا طامة أخرى على عجل فننسى أختها الصغرى قبل أن تفاجئنا الشقيقة الكبرى مقبلة تمشي الهوينى لا خوف ولا وجل، والغريب أن هذا الأسبوع فقط مرّت ثلاث شقيقات مرور سحاب عابر تدفعه ريح عاتية فلم تمطر ولم تحدث في الأرض أثرًا، على عكس الغبار المصاحب.
مرّت حادثة القبض على طبيب ناد شهير في المطار وبحوزته عدد كبير من الحبوب المحظورة، وحتى إن كان الفعل جنائيًّا إلا أنه يستلزم من اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات فتح ملف تحقيق للتأكد من ارتباط عمل الطبيب الرياضي بالحادثة.
ثم مرّت حادثة التباين في رواتب اللاعبين والعاملين في الأندية وهناك نقطة مفصلية في هذا الشأن، فالهلال والأهلي قبل عام كانا مضربي مثل في القدرة المالية والاستقرار الإداري، ليتحول هذا العام إلى سنة مجدبة، فلقد أصبح كرسي الرئاسة فيهما أشبه بكرسي الحلاق، ثم أصبحت رواتبهما تتأخر.
على النقيض من ذلك كان النصر والاتحاد يعيشان قبل سنة من الآن في ظلام دامس ولا ضوء في آخر النفق، فالصراعات الشرفية الإدارية وصلت لطريق مسدود وأروقة الفيفا مليئة بقضايا مالية وصلت وتصل لخصم النقاط وربما التهبيط، وفجأة يستقران ويسددان رواتبهما بانتظام،
وأخيرًا جاءت حادثة "الخطاب المسرّب"، وأكاد أجزم بأن التسريب من مصدره الذي أرسله رئيس النصر إلى رئيس اتحاد القدم يطالب فيه بمنع عدد من الحكام العالميين الأجانب من التحكيم لفريقه، وقد نعتبر مثل هذا الطلب مبررًا حتى إن كان مرفوضًا، لكن "الطويمة" هو طلبه أيضًا بعدم تحكيم بعضهم الآخر للهلال.
واعتبرتها "طويمة" وليست طامة رغم خطورتها لأن الطامة في هذا الجانب هو اعتراف رئيس النصر سابقًا بأن خلف إقالة رئيس لجنة الحكام السابق الإنجليزي كلاتنبيرج.
ختاماً لا أعلم هل ستأتي طامة أخرى قبل الختام أو نكتفي بهذا القدر، فالشياطين في رمضان "مصفدة".
الهاء الرابعة
ما طاح من راس النخيل إلا رطب
وما طاح من عين البشر إلا ذليل
قوايم الأسماء تبي حالة شطب
عيش السعادة لو مع الناس القليل