|


مساعد العبدلي
مستقبل أنديتنا آسيويا
2019-05-08
كانت الجولة الماضية من منافسات دوري أبطال آسيا هي “الأفضل” للأندية السعودية، باستثناء الأهلي الذي كسر “في هذه الجولة” تفوق الأندية السعودية.
ـ فازت فرق النصر والاتحاد والهلال بينما خسر الأهلي، وساهم فوز الفرق الثلاثة في تأهلها “الرسمي” إلى الدور المقبل، بينما “تأخر” تأهل الأهلي لكن فرصة التأهل ما زالت قائمة.
ـ حتى فوز الهلال لم يكن هو “المكسب” الوحيد، بل إن الهلال بات “رسميًّا” متصدرًا للمجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراته المقبلة أمام الدحيل، بينما بات على النصر “الفوز” على ذوب آهن هناك في كربلاء ليتصدر مجموعته، وأن يفوز الاتحاد في جدة “وسط جماهيره للمرة الأولى آسيويًّا” على الوحدة الإماراتي ليتصدر مجموعته.
ـ على الأهلي “في الجولة المقبلة” أن يفوز على باختاكور الأوزبكي، من أجل التأهل وتحديدًا “وصافة” المجموعة، وهو “أقصى” ما يمكن أن يحققه الأهلي في هذه المجموعة.
ـ تمنيت لو أن للأهلي فرصة “تصدر” المجموعة، ليبتعد عن مواجهة الهلال في الدور المقبل، لكن وضع الأهلي “الحالي” لا يمنحه سوى “الوصافة” وعلى الأقل نكسب ناديًا سعوديًّا في دور الـ 8.
ـ بالنسبة للنصر والاتحاد فتصدرهما لمجموعتيهما “وهو ما أتمنى أن يتحقق”، فيعني عدم تواجههما المباشر، وهنا تزداد فرصة تأهل “الفريقين” إلى دور الـ 8، بينما إذا تواجها فهذا يعني أن هناك فريقًا “واحدًا” فقط سينتقل إلى دور الـ 8.
ـ السؤال كيف ستكون حال أنديتنا في الجولة المقبلة، وتحديدًا النصر والاتحاد والأهلي التي تبحث عن مكاسب “الصدارة للنصر والاتحاد والتأهل والوصافة للأهلي”، بينما الهلال مطالب “فقط” بألا يخسر من أجل سمعته وسمعة الكرة السعودية، أما الصدارة فهي هلالية بغض النظر عن نتيجة المباراة.
ـ لا أبالغ إذا قلت إن الفرق السعودية “الأربعة” تملك كل الإمكانات التي تجعلها تحقق الفوز “والمكاسب” في الجولة المقبلة.
ـ خلاف أن الدوري “المحلي” سيكون قد انتهى، وبالتالي ليس أمام الفرق أي “تردد” حول تدوير اللاعبين، فإن المستويات الفنية للفرق السعودية الأربعة “متى اكتملت ولعبت بمستواها الفني المعروف عنها” ستكون أعلى بكثير من الفرق المنافسة، وبالتالي سيكون الفوز سعوديًّا.
ـ لن نقبل أي عذر لأنديتنا في الجولة المقبلة، لأنها تأتي بعد نهاية الدوري وليس أمامها “أي أنديتنا” حسابات “محلية” تريح من أجلها “نجومها”.
ـ أما الأهلي فأتمنى أن يكسر مسلسل مستوياته المتدنية ويحضر في الوقت المناسب ويتأهل ولو “وصيفًا” لمجموعته.