تخيل لو قيل إن رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل سيعود من جديد لترشيح نفسه لرئاسة النادي من جديد.. وما هي ردة الفعل التي ستكون عليها الجماهير بعد موسم كارثي بمعنى الكلمة والتجربة الإدارية الأسوأ في تاريخ الهلال الحديث.
نفس الأمر ينطبق تمامًا على محاولة إعادة نفس الوجوه التي منيت تجاربها السابقة بالفشل إلى المشهد الرياضي من جديد، عبر بوابة اتحاد القدم الذي تحول إلى حقل تجارب فاشلة لم تجن منها كرة القدم المحلية إلا المصائب من خلال أربعة رؤساء تعاقبوا على الجلوس على سدة الكرسي الفخم في أقل من سنة واحدة!!.
والتلويح تلميحًا وتسريبًا بأن ياسر المسحل قد بات هو الرئيس المنتظر للاتحاد السعودي لكرة القدم وباب الترشيحات بالكاد يفتح أبوابه لاستقبال المرشحين، ماهو الإ عودة إلى تجاربنا السابقة الفاشلة وإجهاض للعملية الانتخابية قبل أن تبدأ.
والشارع الرياضي سئم من تكرار الوجوه نفسها، وأعتقد أن من الجنون تجربة المجرب.
هذا أمر.. والآخر ألم تكن في تجربة عزت وقصي وتكليف نواف ولؤي عبرة مستفادة.. فلماذا نسعى لتكريس الفشل وإعادة نفس الأشكال والأسماء وتصديرها من جديد؟!
وبمناسبة الحديث عن اتحاد قصي ولؤي فالكوارث لم تتوقف وما زالت مستمرة، والوسط الرياضي المفجوع بهكذا اتحاد وهكذا إدارة بات على موعد دائم مع البيانات والإقالات.
ولا أظن أن البيان الذي أصدره اتحاد القدم مؤخرًا بشأن مطالب رئيس النصر العجيبة الغريبة، إلا جزء يسير من سلسلة بيانات وأخطاء بدائية وقرارات مرتعشة قادنا إليها رئيس اتحاد ما بين مستقيل ومكلف.
أما قصة إعفاء رئيس لجنة الحكام الرئيسية خليل جلال، فتلك مجرد صفحة في صفحات اتحاد الإقالات والبيانات ومحاولة لذر الرماد في العيون لتغطية موسم كارثي عاشته لجان اتحاد القدم وأفرزت قرارات مأساوية ولدت ضعفًا، وجعلت من بعض رؤساء الأندية يتطاولون في أكثر من مناسبة على الرئيس ولجانه دون خوف، لدرجة أننا شاهدنا خطابات رسمية تنادي بإبعاد قائمة من الحكام وتختار من يحكم للفرق المنافسة.. تصوروا إلى أين وصلت الأمور؟
أما عملية الاتفاق أو التعاقد مع الحكم الدولي السابق “كولينا” ورئيس لجنة الحكام الحالي في الاتحاد الدولي لكرة القدم لتولي اختيار طواقم الحكام فيما تبقى من جولات في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.. فجاءت متأخرة جدًّا، وبعد إن انتهى كل شيء وقضي الأمر.
نفس الأمر ينطبق تمامًا على محاولة إعادة نفس الوجوه التي منيت تجاربها السابقة بالفشل إلى المشهد الرياضي من جديد، عبر بوابة اتحاد القدم الذي تحول إلى حقل تجارب فاشلة لم تجن منها كرة القدم المحلية إلا المصائب من خلال أربعة رؤساء تعاقبوا على الجلوس على سدة الكرسي الفخم في أقل من سنة واحدة!!.
والتلويح تلميحًا وتسريبًا بأن ياسر المسحل قد بات هو الرئيس المنتظر للاتحاد السعودي لكرة القدم وباب الترشيحات بالكاد يفتح أبوابه لاستقبال المرشحين، ماهو الإ عودة إلى تجاربنا السابقة الفاشلة وإجهاض للعملية الانتخابية قبل أن تبدأ.
والشارع الرياضي سئم من تكرار الوجوه نفسها، وأعتقد أن من الجنون تجربة المجرب.
هذا أمر.. والآخر ألم تكن في تجربة عزت وقصي وتكليف نواف ولؤي عبرة مستفادة.. فلماذا نسعى لتكريس الفشل وإعادة نفس الأشكال والأسماء وتصديرها من جديد؟!
وبمناسبة الحديث عن اتحاد قصي ولؤي فالكوارث لم تتوقف وما زالت مستمرة، والوسط الرياضي المفجوع بهكذا اتحاد وهكذا إدارة بات على موعد دائم مع البيانات والإقالات.
ولا أظن أن البيان الذي أصدره اتحاد القدم مؤخرًا بشأن مطالب رئيس النصر العجيبة الغريبة، إلا جزء يسير من سلسلة بيانات وأخطاء بدائية وقرارات مرتعشة قادنا إليها رئيس اتحاد ما بين مستقيل ومكلف.
أما قصة إعفاء رئيس لجنة الحكام الرئيسية خليل جلال، فتلك مجرد صفحة في صفحات اتحاد الإقالات والبيانات ومحاولة لذر الرماد في العيون لتغطية موسم كارثي عاشته لجان اتحاد القدم وأفرزت قرارات مأساوية ولدت ضعفًا، وجعلت من بعض رؤساء الأندية يتطاولون في أكثر من مناسبة على الرئيس ولجانه دون خوف، لدرجة أننا شاهدنا خطابات رسمية تنادي بإبعاد قائمة من الحكام وتختار من يحكم للفرق المنافسة.. تصوروا إلى أين وصلت الأمور؟
أما عملية الاتفاق أو التعاقد مع الحكم الدولي السابق “كولينا” ورئيس لجنة الحكام الحالي في الاتحاد الدولي لكرة القدم لتولي اختيار طواقم الحكام فيما تبقى من جولات في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.. فجاءت متأخرة جدًّا، وبعد إن انتهى كل شيء وقضي الأمر.