تحمل ذاكرة الرياضيين أحداثًا ومواقف لا تنسى خلال شهر رمضان المبارك. في هذه المساحة نستضيف اليوم خالد القروني، المدرب السعودي، الذي يقلب في حوار قصير أوراق ذكرياته الرمضانية.
01
مع صيامك شهر رمضان المبارك.. ما الذي يمر في ذاكرتك؟
في ذاكرتي الشيء الكثير، الصوم مع والديَّ ـ رحمهما الله ـ من أهم مراحل حياتي، ولكن تبقى ذكريات الطفولة، وهي التي تسيطر على ذكرياتي ذات البساطة.
02
يظل الإفطار الرمضاني مميزًا للأسر.. من تتمنى أن يكون ضيفًا على مائدتك؟
أتمنى الكل على مائدتي، ولكن أتمنى جميع المرابطين على الحد الجنوبي أن يكونوا على مائدتي، ودعواتنا لهم بالنصر القريب.
03
تحضر الشوربة والسمبوسة بقوة على مائدة السعوديين على وجه التحديد خلال شهر رمضان.. فماذا تفضل؟
جميع نعم الله تستحق الشكر، وأحرص على وجود المعكرونة والشعيرية.
04
تطول المسافات وتتغير الأمكنة وتبقى الذكريات حاضرة.. ماذا تختزل ذاكرتك من مشاهدات الصوم خارج الوطن؟
بحكم مجالي الرياضي يصادف في رمضان معسكرات أو بطولات خارج الوطن مع الأندية أو المنتخبات، فيختلف الصوم في الوطن أو خارجه. فيكفي في السعودية تعيش أجواء إيمانية لا توجد في أي بلاد، فهنا تنعم بالأمن والأمان، وهنا تسمع أصوات المآذن في المساجد وتسعد بزيارات الأهل والأقارب، وتعيش رمضان على حقيقته.
05
حدث رياضي لا يمكن أن يغيب عن ذاكرتك
في الشهر الكريم؟
شريط الذكريات طويل، ولكن تبقى بطولة كأس العالم للشباب في كولومبيا عام 2011م مسيطرة على الكثير من الذكريات لدي.