مع احتدام المنافسة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الحالي 2018ـ2019، برزت على نحو ظاهر الأصوات الآخذة في الاصطفاف مع الكتل الجماهيرية، لا تلك التي تقودها إلى بناء مناطق الوعي.
وأخذت الأصوات في رفع نغمة ما تردده الجماهير وما يدغدغ مشاعرها، حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة وعلى حساب مشروع كرة القدم الجديد في السعودية، وارتأت أصوات الرأي إلى الدخول في نفق التضليل المُظلم خوفاً من نور المواجهة الساطع. وتمثّل غياب الرأي وهزيمته في أكثر من ناد وشملت معظم الأندية الجماهيرية الكبرى، وسقط الرأي المستقل في فخ سطوة الجماهير والوقوف معها فيما مرت به أنديتها من تعرجات وهزائم وقضايا لا تقبل الشك، وجاءت الأصوات الأخيرة لتنطلق من نادي الاتحاد في قضية اللاعب فهد المولّد رامية الكرة في ملعب “المؤامرة”، وأن ميولاً في لجنة الرقابة على المنشطات قادت إلى سقوط اللاعب في اختبار الكشف بعد مباراتهم الدورية الأخيرة مع النصر، لتركب موجة “التشكيك” دونما التثبّت وتبيان الحقيقة للجماهير المصدومة في لاعبها وأخذت تردد ذات النغمة مع الجماهير بأن أيادي خفيّة ساهمت في إبعاد اللاعب عن ناديه وعن ممارسة كرة القدم، ربما من غير أن تقف لحظة تفطير واحدة وتقدم لجماهير الاتحاد التي عانت هذا الموسم من الداخل الاتحادي أكثر من معاناتها من أي طرف خارجي آخر، ولا أعلم حقيقة سبب هذا التجييش من قبل الأقلام الاتحادية لجماهيرها في قضية ذات طابع فني إجرائي لا يمكن لأي أحد أن يتلاعب بها أو يغيّر من ما تحمله الدماء أو حتى يضيف لها أن الحالة الاتحادية بالغة التعقيد هذا الموسم بلا شك، ومر فريق كرة القدم في الاتحاد بحالة صعبة للغاية فنياً وإدارياً وسيطر على المشهد الاتحادي لون قاتم غيّب لونه ومدرجه وفريقه الذي كان رمزاً للتحدي والانتصار. لقد مر الاتحاد هذا الموسم بأكثر من مطب ولم يحاول أن يهديه إلى طريق الصواب الخالي من المطبات سوى المؤسسة الرياضية وأعادت للاتحاد شيئًا من رونقه عبر الدعم المالي، وعبر مباركة خطوات إدارية جديدة بقيادة لؤي ناظر، ولم يقف في وجه الاتحاد سوى الاتحاديين أنفسهم، ولم يكن الاتحاد ولاعبوه ضحية إلا من بعض الاتحاديين، ولم يكن أحد يريد عرقلة الاتحاد منذ أن بدأ الخطوات الأولى للاستعداد للدوري سوى أبنائه الذين كانوا يراقبونه لهزيمته من جديد.
وأخذت الأصوات في رفع نغمة ما تردده الجماهير وما يدغدغ مشاعرها، حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة وعلى حساب مشروع كرة القدم الجديد في السعودية، وارتأت أصوات الرأي إلى الدخول في نفق التضليل المُظلم خوفاً من نور المواجهة الساطع. وتمثّل غياب الرأي وهزيمته في أكثر من ناد وشملت معظم الأندية الجماهيرية الكبرى، وسقط الرأي المستقل في فخ سطوة الجماهير والوقوف معها فيما مرت به أنديتها من تعرجات وهزائم وقضايا لا تقبل الشك، وجاءت الأصوات الأخيرة لتنطلق من نادي الاتحاد في قضية اللاعب فهد المولّد رامية الكرة في ملعب “المؤامرة”، وأن ميولاً في لجنة الرقابة على المنشطات قادت إلى سقوط اللاعب في اختبار الكشف بعد مباراتهم الدورية الأخيرة مع النصر، لتركب موجة “التشكيك” دونما التثبّت وتبيان الحقيقة للجماهير المصدومة في لاعبها وأخذت تردد ذات النغمة مع الجماهير بأن أيادي خفيّة ساهمت في إبعاد اللاعب عن ناديه وعن ممارسة كرة القدم، ربما من غير أن تقف لحظة تفطير واحدة وتقدم لجماهير الاتحاد التي عانت هذا الموسم من الداخل الاتحادي أكثر من معاناتها من أي طرف خارجي آخر، ولا أعلم حقيقة سبب هذا التجييش من قبل الأقلام الاتحادية لجماهيرها في قضية ذات طابع فني إجرائي لا يمكن لأي أحد أن يتلاعب بها أو يغيّر من ما تحمله الدماء أو حتى يضيف لها أن الحالة الاتحادية بالغة التعقيد هذا الموسم بلا شك، ومر فريق كرة القدم في الاتحاد بحالة صعبة للغاية فنياً وإدارياً وسيطر على المشهد الاتحادي لون قاتم غيّب لونه ومدرجه وفريقه الذي كان رمزاً للتحدي والانتصار. لقد مر الاتحاد هذا الموسم بأكثر من مطب ولم يحاول أن يهديه إلى طريق الصواب الخالي من المطبات سوى المؤسسة الرياضية وأعادت للاتحاد شيئًا من رونقه عبر الدعم المالي، وعبر مباركة خطوات إدارية جديدة بقيادة لؤي ناظر، ولم يقف في وجه الاتحاد سوى الاتحاديين أنفسهم، ولم يكن الاتحاد ولاعبوه ضحية إلا من بعض الاتحاديين، ولم يكن أحد يريد عرقلة الاتحاد منذ أن بدأ الخطوات الأولى للاستعداد للدوري سوى أبنائه الذين كانوا يراقبونه لهزيمته من جديد.