جاء صباح الخميس بالخبر الصادم.. الخبر الذي أزعج مختلف الرياضيين السعوديين بمختلف انتماءاتهم وميولهم.. كان الخبر يخص نجما “سوبر”، بل نجم من فئة “الخمس نجوم”، لكنه هذه المرة لم يكن خبراً لإنجاز حققه.. في ذلك اليوم استقبلنا جميعاً نبأ ثبوت انتهاك لأحد أنظمة مكافحة المنشطات تجاه اللاعب “فهد المولد”..
لحظة اطلاعي على الخبر لم يسمح لي عقلي بالمزيد من التفكير.. فمنذ تلك اللحظة وأنا أود أن أصل إلى عقل كل اتحادي بلا استثناء لأوجه له الرسالة التالية.. فأقول:
أحبتي جماهير وعشاق نادي “الاتحاد” العريق.. أحبتي في مجلس إدارته وإعلامه.. أعلم يقيناً أن قضية الكابتن فهد المولد ليست بالموضوع العابر الذي يمكن تجاهله أو تجاوزه دون توقف.. لذا وقبل أن تتكرر الأخطاء التي وقعتم فيها في الماضي القريب أثناء التعاطي مع قضية الكابتن محمد نور، فإني أوجز لكم النصيحة في سطور..
ـ الهدوء.. الهدوء.. والتعامل مع الناصح وليس المتمصلح.. ثقوا بالمختصين وابتعدوا عن المطبلين.. الهدوء سيمنحكم التركيز أكثر.. وحفظ الاحترام لأنفسكم والآخرين أكثر وأكثر..
ـ ابتعدوا عن إعلاميي الغفلة وجماعة “الفيكس” إياهم الذين يسارعون في بشارات “وهمية” بانفراج القضية.. البشارات التي تقوم على فرضيات ابتدعوها من صنعهم وهي أبعد ما تكون عن الواقع..
ـ ابتعدوا عن التوجهات التي تبحث عن “عدو وهمي” لا علاقة له بما يحدث، فتحاول توجيهكم نحو عدائه ومحاسبته على جرم لم يقترفه..
ـ لا تستعجلوا في إطلاق الأحكام أياً كان اتجاهها سلباً أو إيجاباً..
ـ استمعوا لصوت المنطق والعقل المبني على القانون واللوائح وابتعدوا عن العاطفيين الذين يجيدون صياغة وحبك ما تودون سماعه بقصد كسب تعاطفكم..
ـ كونوا مع الجهات الرقابية عوناً في وجه هذا الداء الذي يشوه الرياضة ومنافساتها..
ـ قفوا مع اللاعب “فهد” ولا تتركوه وحيداً في هذه الأزمة.. قفوا معه وفقاً للأنظمة وساعدوه في الحصول على البراءة وفق المعقول.. فإن لم تتحقق فالسعي نحو التخفيف.. فإن لم يتحقق ذلك فقد أبليتم حسناً بما يرضي الله أولاً ثم ما يرضي ضمائركم ودوركم تجاه نجمكم ومكتسبات ناديكم..
ختاماً.. كلي ثقة في الله سبحانه ثم في نزاهة القضاء في فريق الاستماع، ثم قدرة “فهد” على تجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار ليعود نمراً تنتظره كل المدرجات..
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن..
لحظة اطلاعي على الخبر لم يسمح لي عقلي بالمزيد من التفكير.. فمنذ تلك اللحظة وأنا أود أن أصل إلى عقل كل اتحادي بلا استثناء لأوجه له الرسالة التالية.. فأقول:
أحبتي جماهير وعشاق نادي “الاتحاد” العريق.. أحبتي في مجلس إدارته وإعلامه.. أعلم يقيناً أن قضية الكابتن فهد المولد ليست بالموضوع العابر الذي يمكن تجاهله أو تجاوزه دون توقف.. لذا وقبل أن تتكرر الأخطاء التي وقعتم فيها في الماضي القريب أثناء التعاطي مع قضية الكابتن محمد نور، فإني أوجز لكم النصيحة في سطور..
ـ الهدوء.. الهدوء.. والتعامل مع الناصح وليس المتمصلح.. ثقوا بالمختصين وابتعدوا عن المطبلين.. الهدوء سيمنحكم التركيز أكثر.. وحفظ الاحترام لأنفسكم والآخرين أكثر وأكثر..
ـ ابتعدوا عن إعلاميي الغفلة وجماعة “الفيكس” إياهم الذين يسارعون في بشارات “وهمية” بانفراج القضية.. البشارات التي تقوم على فرضيات ابتدعوها من صنعهم وهي أبعد ما تكون عن الواقع..
ـ ابتعدوا عن التوجهات التي تبحث عن “عدو وهمي” لا علاقة له بما يحدث، فتحاول توجيهكم نحو عدائه ومحاسبته على جرم لم يقترفه..
ـ لا تستعجلوا في إطلاق الأحكام أياً كان اتجاهها سلباً أو إيجاباً..
ـ استمعوا لصوت المنطق والعقل المبني على القانون واللوائح وابتعدوا عن العاطفيين الذين يجيدون صياغة وحبك ما تودون سماعه بقصد كسب تعاطفكم..
ـ كونوا مع الجهات الرقابية عوناً في وجه هذا الداء الذي يشوه الرياضة ومنافساتها..
ـ قفوا مع اللاعب “فهد” ولا تتركوه وحيداً في هذه الأزمة.. قفوا معه وفقاً للأنظمة وساعدوه في الحصول على البراءة وفق المعقول.. فإن لم تتحقق فالسعي نحو التخفيف.. فإن لم يتحقق ذلك فقد أبليتم حسناً بما يرضي الله أولاً ثم ما يرضي ضمائركم ودوركم تجاه نجمكم ومكتسبات ناديكم..
ختاماً.. كلي ثقة في الله سبحانه ثم في نزاهة القضاء في فريق الاستماع، ثم قدرة “فهد” على تجاوز هذه المحنة بأقل الأضرار ليعود نمراً تنتظره كل المدرجات..
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن..
