بعيدًا عن الجدل الدائر، وهل يمثِّل مسلسل العاصوف المجتمع السعودي في حقبتَي السبعينيات والثمانينيات، أم أنه مُبالغ فيه، وبعيدًا عن جدل الصحوة، واختطافها المجتمع عقودًا طويلة، هناك درس لابد أن يتعلمه كل منتج وممثل سعودي، وهو الدقة في تفاصيل العمل.
حالة من الإبهار، يعيشها المتلقي عند متابعة حلقات “العاصوف”، ليس بسبب القصة المشوِّقة، أو الأحداث المتسارعة فقط، بل وفي دقة الإنتاج، وتصويره تفاصيل الحياة في الرياض في حقبة بداية الطفرة بكل قصصها الصغيرة، بما فيها اللهجة.
كل شيء مثالي، ودون أخطاء تذكر على الرغم من صعوبة توفير كافة متطلبات العمل، وإكسسواراته، وهي أمور يجب أن تُسجَّل لفريق الإنتاج الذي جعل من مهمة الممثلين أسهل.
دائمًا ما يكون المنتج وفريق عمل الديكور والملابس جنودًا مجهولين في أي عمل فني على الرغم من أن تقبُّل المشاهد العمل، أو رفضه له، يأتي من الوهلة الأولى بسبب مدى دقتهم.
قبل أيام، ضجَّ العالم كله بخطأ إنتاجي فادح في مسلسل “لعبة العروش” الأضخم إنتاجًا في العالم، إذ تكلف الحلقة الواحدة منه أكثر من ميزانية فيلم ضخم، ومع ذلك نسي أحد المنتجين كوبًا من قهوة ستاربكس الشهيرة أمام دينيرس، في مشهد أفسد حلقةً، ظل فريق المسلسل يعمل عليها أكثر من 55 يومًا، وتحوَّل الإعجاب والإبهار إلى حفلة من السخرية.
لا يجب الاستهانة بالإنتاج، خاصةً في الأعمال التاريخية التي تزداد صعوبتها عندما تكون الحقبة الزمنية المقصودة قريبة، فالمشاهد سيلاحظ بسهولة، إن كان ما يتم عرضه قد عاشه فعلًا، في حال كان دخيلًا على حياته.
في العاصوف، جهد فريق الإنتاج لتوفير كل شيء من حقبة الثمانينيات، بدءًا من السيارات والملابس، وحتى الأثاث وكاسات الشاي والأباريق، جعل منه عملًا متكاملًا، بالتالي سهَّل من مهمة القصبي والسناني ورفاقهما في الإبداع.
حالة من الإبهار، يعيشها المتلقي عند متابعة حلقات “العاصوف”، ليس بسبب القصة المشوِّقة، أو الأحداث المتسارعة فقط، بل وفي دقة الإنتاج، وتصويره تفاصيل الحياة في الرياض في حقبة بداية الطفرة بكل قصصها الصغيرة، بما فيها اللهجة.
كل شيء مثالي، ودون أخطاء تذكر على الرغم من صعوبة توفير كافة متطلبات العمل، وإكسسواراته، وهي أمور يجب أن تُسجَّل لفريق الإنتاج الذي جعل من مهمة الممثلين أسهل.
دائمًا ما يكون المنتج وفريق عمل الديكور والملابس جنودًا مجهولين في أي عمل فني على الرغم من أن تقبُّل المشاهد العمل، أو رفضه له، يأتي من الوهلة الأولى بسبب مدى دقتهم.
قبل أيام، ضجَّ العالم كله بخطأ إنتاجي فادح في مسلسل “لعبة العروش” الأضخم إنتاجًا في العالم، إذ تكلف الحلقة الواحدة منه أكثر من ميزانية فيلم ضخم، ومع ذلك نسي أحد المنتجين كوبًا من قهوة ستاربكس الشهيرة أمام دينيرس، في مشهد أفسد حلقةً، ظل فريق المسلسل يعمل عليها أكثر من 55 يومًا، وتحوَّل الإعجاب والإبهار إلى حفلة من السخرية.
لا يجب الاستهانة بالإنتاج، خاصةً في الأعمال التاريخية التي تزداد صعوبتها عندما تكون الحقبة الزمنية المقصودة قريبة، فالمشاهد سيلاحظ بسهولة، إن كان ما يتم عرضه قد عاشه فعلًا، في حال كان دخيلًا على حياته.
في العاصوف، جهد فريق الإنتاج لتوفير كل شيء من حقبة الثمانينيات، بدءًا من السيارات والملابس، وحتى الأثاث وكاسات الشاي والأباريق، جعل منه عملًا متكاملًا، بالتالي سهَّل من مهمة القصبي والسناني ورفاقهما في الإبداع.