|


عوض الرقعان
موسم خليل جلال
2019-05-15
اليوم الخميس نودع الموسم الرياضي ولا نعلم من سيكون بطل الدوري وإن كان نادي النصر “العالمي” هو الأقرب ولكن في عالم الكرة لا شيء مستحيل، وسيكتب التاريخ مع وداع الموسم أن رئيس لجنة الحكام خليل جلال استطاع أن يأتي للدوري السعودي بأفضل حكام متواجدين في الملاعب الأوروبية وهم على رأس هرم تلك الدوريات بل هم فاعلون في قيادة مباريات دوريات بلادهم وكانوا أقل أخطاء في ملاعبنا على عكس الحكام ممن جاء بهم الرئيس السابق للجنة الإنجليزي كلاتنبيرج وهذا الواقع كان واضحاً على الساحات الخضراء وأمام الشاشات وبرامج الحكام.
كما أننا ننتظر تقلبات في المراكز من حيث الترتيب في الأعلى خاصة تلك الأندية التي ستشارك في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل وخلال اليوم أيضاً وهي أندية الشباب والتعاون والأهلي وكذلك الحال بالنسبة إلى الأندية ذات المراكز المتأخرة التي ثبت هبوطها والأخرى التي قد تلعب ملحقاً.
وقد شهد هذا الموسم تحولات رياضية كبرى ولعل أبرزها فشل الكثير من الأندية في استقطاب عدد 8 لاعبين بالشكل المناسب والمأمول إذ كان نصف هؤلاء اللاعبين دون المستوى، ومن تلك الأندية استثني ناديين بدعم كبير جداً وهما الوحدة والاتحاد ولكن لم يوفق الأول في اختيار اللاعبين الأجانب ألبتة وبالأخص رأس حربة وصانع ألعاب وظل النادي على ما عليه احتكاراً لمجموعة جمال تونسي دون الاستعانة ببعض جيل الوحدة الذهبي والآخرين المميزين.
في حين أن نادي الاتحاد استعان بأكثر من 13 لاعبًا إن لم تخني الذاكرة وفي النهاية فرحوا بالبقاء في الدوري الممتاز فرحاً قد يوازي بطولة وهذا حق مشروع وخسارة أن يتحول الطموح هكذا.
وفيما يخص الأهلي وبلا فخر كنت قد حذرت من إدارة الكرة وحداثتها وقلت إن محللاً مدعوماً من الزويهري في برنامج رياضي صعب أن يكون مشرفاً على نادٍ كالأهلي ولكن كانت الآذان كلها من طين إلى أن قام أحد أبرز لاعبي الفريق مهند عسيري “وكب العشاء”.
وقبل الختام لا ننسى الزملاء من المقربين من نادي الهلال فبعضهم فاجأنا أخيراً بالدعاء على من ظلم فريقهم لهذا أوشك على خسارة الدوري والكأس وهو الذي يعاني منذ سنوات هذا الظلم المبرح وقد تكون الأخيرة “أيقونة الموسم” وكل عام والأحبة الرياضيون بخير وبلادنا بخير.