دائماً ما نردد بأن السعودية قارة، بكل ما فيها من تنوع، ليس الأمر مقتصراً على الجانب الجغرافي، بل أقصد في التنوع الفكري والثقافي، آلاف المبدعين تضمهم هذه البلاد من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
إلا أننا نعاني من إشكالية تجاه اختيار الضيوف في البرامج والمؤتمرات، وأنا مستعد الآن لإبلاغك بضيوف مؤتمر يُعنى بالتجارة الإلكترونية، أو الاستثمار الرياضي، أو منتدى عن الإعلام، والأمر يمتد إلى البرامج الحوارية لاسيما في شهر رمضان، هي ذات الوجوه تتكرر باستمرار.
من غير المنطقي أن تظهر الأسماء بهذه الصورة الملفتة، بل إن برنامجاً “شهيرًا” أعلن أخيراً عن أن شاعراً ما سيكون ضيفه في الحلقة المقبلة وأعقبتها ردود فعل من المتابعين العاديين الذين نشروا روابط حلقات نفس البرنامج لأعوام أربعة ماضية كان هذا الضيف يظهر فيها كلها بل وحتى أن بعض الأسئلة قد تكرر.
في رأيي أن ما يحدث ليس لأن هناك علاقة بمقدم البرنامج أو أنه يتعمد استضافة أصدقاءه.. لا أبداً وأستبعد هذه الفكرة، لكن في اعتقادي أن الأمر يعتمد على عاملين، أولهما الكسل والتأخر في الإعداد للبرنامج، لذلك لا أسهل من استضافة “س و ص” من المشاهير سواء شعراء أو لاعبي كرة قدم أو ممثلين، لأن التجهيز للحلقة سيكون سهلاً وقد تكون الأسئلة ارتجالية أحيانًا.
أما العامل الثاني فهو اعتقاد مقدم البرنامج وإيمانه التام بأن المشاهدين لا يتابعونه لجودة أسئلته وقدرته على استنطاق الضيف وإظهار معلومات جديدة وملفتة، هو يعلم بأنه لن يشاهده أحد إلا في حال تواجد المشهور الفلاني أو المشهورة العلانية.
لاشك أن الضيف له تأثيره وقدرته على جلب أكبر كمية من المشاهدات، لذلك أقول إن التجديد في طرح الأسماء واكتشاف خفايا المبدعين في أنحاء الوطن سيزيد من حجم التأثير، وستكون منعطف نجاح جديد ستسجل للبرنامج.
ربما أستثني هنا محاولات المحاور عبد الله المديفر والذي يحاول قدر الإمكان أن يخرج من دائرة الضيوف المكررين، وهذه نقطة تسجل له بكل تأكيد.. وليت البقية يسمعون.
إلا أننا نعاني من إشكالية تجاه اختيار الضيوف في البرامج والمؤتمرات، وأنا مستعد الآن لإبلاغك بضيوف مؤتمر يُعنى بالتجارة الإلكترونية، أو الاستثمار الرياضي، أو منتدى عن الإعلام، والأمر يمتد إلى البرامج الحوارية لاسيما في شهر رمضان، هي ذات الوجوه تتكرر باستمرار.
من غير المنطقي أن تظهر الأسماء بهذه الصورة الملفتة، بل إن برنامجاً “شهيرًا” أعلن أخيراً عن أن شاعراً ما سيكون ضيفه في الحلقة المقبلة وأعقبتها ردود فعل من المتابعين العاديين الذين نشروا روابط حلقات نفس البرنامج لأعوام أربعة ماضية كان هذا الضيف يظهر فيها كلها بل وحتى أن بعض الأسئلة قد تكرر.
في رأيي أن ما يحدث ليس لأن هناك علاقة بمقدم البرنامج أو أنه يتعمد استضافة أصدقاءه.. لا أبداً وأستبعد هذه الفكرة، لكن في اعتقادي أن الأمر يعتمد على عاملين، أولهما الكسل والتأخر في الإعداد للبرنامج، لذلك لا أسهل من استضافة “س و ص” من المشاهير سواء شعراء أو لاعبي كرة قدم أو ممثلين، لأن التجهيز للحلقة سيكون سهلاً وقد تكون الأسئلة ارتجالية أحيانًا.
أما العامل الثاني فهو اعتقاد مقدم البرنامج وإيمانه التام بأن المشاهدين لا يتابعونه لجودة أسئلته وقدرته على استنطاق الضيف وإظهار معلومات جديدة وملفتة، هو يعلم بأنه لن يشاهده أحد إلا في حال تواجد المشهور الفلاني أو المشهورة العلانية.
لاشك أن الضيف له تأثيره وقدرته على جلب أكبر كمية من المشاهدات، لذلك أقول إن التجديد في طرح الأسماء واكتشاف خفايا المبدعين في أنحاء الوطن سيزيد من حجم التأثير، وستكون منعطف نجاح جديد ستسجل للبرنامج.
ربما أستثني هنا محاولات المحاور عبد الله المديفر والذي يحاول قدر الإمكان أن يخرج من دائرة الضيوف المكررين، وهذه نقطة تسجل له بكل تأكيد.. وليت البقية يسمعون.