|


مساعد العبدلي
العالمي الفخم
2019-05-18
يحدث الاستثناء عندما يكون هناك ما يستوجب.. تحقيق لقب دوري كأس محمد بن سلمان أمر يستحق الاستثناء، لذلك تغيب اليوم زاوية “ملخص الأسبوع”، فالحدث أكبر بكثير من “ملخص”..
ـ دوري “فخم” استمد “فخامته” من مسماه، وبالتالي أن تفوز ببطولة دوري يحمل اسم ولي العهد فهذا منتهى الفخامة، وعندما يكون من حقق “اللقب” هو الفريق “العالمي” فهنا تكون “العالمية” التي اكتسبها النصر عام 2000م، قد اكتسبت لقباً إضافياً وهو “الفخامة”، ليصبح النصر هو “العالمي الفخم”..
ـ استحق النصر لقب “دوري كأس محمد بن سلمان” ليحقق منجزًا سيخلده التاريخ، لأنه “أي النصر” أول من نال “شرف” تحقيق اللقب..
ـ استحق النصر اللقب لأنه قدم المهر عبر إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير وشرفيين رغم محاولات بعضهم “تخدير النصراويين قبل المباراة”، أو “التقليل” أو “الغمز واللمز بعد المباراة”..
ـ لن يخدشوا جمال تحقيق النصر للبطولة، بل ستذهب كل محاولاتهم “كزبد البحر” وسيبقى النصر “عبر التاريخ” بدءًا من أمسية الخميس الماضية هو من حقق اللقب.. رضي من رضي و “غضب” من “غضب”..
ـ من “أغاظهم” تحقيق النصر للبطولة وحاولوا التقليل من البطولة “نسوا” أو “تناسوا مع الصدمة” أن مثلما يريدون أن يقتنع الناس “بعدم شرعية” بطولة النصر فعليهم أن يقبلوا أن “تشكك” الناس “بمعظم” بطولات ناديهم..
ـ علينا أن نصفق لأي ناد “النصر وغيره” عندما يحقق البطولات، ونبارك ونشيد بمن يجتهد ويعمل ويحصد.. لا أن “نخرج” عن النص “مشككين”..
ـ على “كل” النصراويين “ومن يتعاطف” معهم أن يحتفلوا بتحقيق اللقب “الفخم”، وألا يتأثروا بمن يحاول “خدش” جمال الفرحة لأنه أصلاً لن يتمكن من ذلك، فالكأس الذهبية “الفخمة” باتت نصراوية حسب “الموقع” وكذلك وفقاً “للتاريخ”..
ـ إدارة النصر برئاسة سعود السويلم عملت منذ بداية الموسم ووفرت كل ما يلزم لأن “يتفوق” النصر وينال إعجاب النصراويين، بل “الأغلبية” من جماهير الأندية “الأخري”..
ـ وفرت إدارة النصر النجوم الكبار “محليين وأجانب” يقودهم جهاز فني قدير “عليه بعض الملاحظات في مباريات الحسم”، كما التزمت الإدارة الصمت في كثير من أوقات الموسم، وتركت العمل يتحدث عن نفسه، وبالتالي جاء الحصاد لائقاً بالعمل الذي قامت به إدارة النصر..
ـ مبروك للنصراويين تحقيقهم اللقب، وننتظر أن يواصل الجميع العمل نحو صدارة المجموعة الآسيوية، ومن يدري فقد يجدد النصر “عالميته” من خلال هذه النسخة.
ـ إنه فعلاً.. العالمي الفخم.