انتهى الدوري الأكثر إثارة بفوز النصر باللقب الثامن في تاريخه، وحلّ ثانياً بفارق نقطة واحدة زعيم البطولة الهلال، متوقفاً رصيده عند 15 لقبًا، تميز دوري هذا العام بالجرعة الزائدة من الإثارة التي لم يسبق لها مثيل داخل الملاعب وخارجها، حتى أصبحت هدفاً أكثر أهمية من الفوز مثلما صرح رئيس الهلال، الذي أكد عدم أهمية خسارة الديربي لأن "المهم الإثارة".
في الموسم المثير حضرت الـ VAR بطريقة مثيرة للجدل، فكان بعض الحكام يرفض العودة لها في حالات تستدعي تدخل هذه التقنية، وكان حكم VAR يرى أحياناً ما لا يراه أحد، ويستخدم زوايا تصوير لا تقنع الجماهير، فأصبحت التقنية التي جاءت للقضاء على أخطاء التحكيم سببًا في زيادتها، وقد تضررت منها معظم الأندية بنسب متفاوتة جعلت الجميع يتذمر ويشتكي في وسائل الإعلام والتواصل، فكان أهم محددات الفوز والخسارة في موسم شعاره "المهم الإثارة".
بدأت الإثارة قبل بدء الدوري بالاعتراض على الروزنامة والمطالبة بإعادة جدولة الدوري، وتمّ ذلك للمرة الأولى بتاريخ الكرة السعودية، وتوالت فصول الإثارة بتغييرات لم يسبق لها مثيل في اتحاد الكرة والأندية شملت الرؤساء واللجان والأعضاء، ووصلت الإثارة للقرارات والبيانات وكان القرار الأشهر عدم توقف الدوري السعودي أثناء مشاركة المنتخب السعودي في بطولة آسيا، وجاء التفسير الأعجب حتى لا يمتد الموسم ويقترب من بطولة إفريقيا فتتأثر الأندية التي لديها نجوم أفارقة، وقرر الاتحاد استشارة الأندية فصوّت 12 ناديًا بمنطقية توقف الدوري وصوّت 4 بأنانية استمرار الدوري، فكان الرأي للأقلية فقد كان "المهم الإثارة".
تغريدة tweet:
انتهى الدوري الأكثر إثارة ولكن الاتحاد الدولي وضعه في المرتبة 52 متأخراً عن دوريات تفتقد البنية التحتية والدعم الحكومي والنجوم الدوليين، وعلى اتحاد الكرة القادم دراسة الأسباب ومعالجتها لضمان عودة الدوري السعودي للمكانة التي يستحقها، التي تتناسب مع حجم اهتمام القيادة والمبالغ المالية والنجوم العالميين الذين تجاوزوا حدود الطموح، ويقيني أن الموسم القادم سيكون أفضل لأن القيادة الرياضية تعلمت الكثير من الدروس في هذا الدوري، الذي زادت فيه جرعة الإثارة وكأنها المبالغة في وضع البهارات التي قد تفسد الطبخة، فالإثارة مطلوبة ولكن بالقدر الذي لا يجعل الكرة والمنافسة تخرج من الملاعب إلى المكاتب، وعلى منصات تصحيح الأخطاء نلتقي.
في الموسم المثير حضرت الـ VAR بطريقة مثيرة للجدل، فكان بعض الحكام يرفض العودة لها في حالات تستدعي تدخل هذه التقنية، وكان حكم VAR يرى أحياناً ما لا يراه أحد، ويستخدم زوايا تصوير لا تقنع الجماهير، فأصبحت التقنية التي جاءت للقضاء على أخطاء التحكيم سببًا في زيادتها، وقد تضررت منها معظم الأندية بنسب متفاوتة جعلت الجميع يتذمر ويشتكي في وسائل الإعلام والتواصل، فكان أهم محددات الفوز والخسارة في موسم شعاره "المهم الإثارة".
بدأت الإثارة قبل بدء الدوري بالاعتراض على الروزنامة والمطالبة بإعادة جدولة الدوري، وتمّ ذلك للمرة الأولى بتاريخ الكرة السعودية، وتوالت فصول الإثارة بتغييرات لم يسبق لها مثيل في اتحاد الكرة والأندية شملت الرؤساء واللجان والأعضاء، ووصلت الإثارة للقرارات والبيانات وكان القرار الأشهر عدم توقف الدوري السعودي أثناء مشاركة المنتخب السعودي في بطولة آسيا، وجاء التفسير الأعجب حتى لا يمتد الموسم ويقترب من بطولة إفريقيا فتتأثر الأندية التي لديها نجوم أفارقة، وقرر الاتحاد استشارة الأندية فصوّت 12 ناديًا بمنطقية توقف الدوري وصوّت 4 بأنانية استمرار الدوري، فكان الرأي للأقلية فقد كان "المهم الإثارة".
تغريدة tweet:
انتهى الدوري الأكثر إثارة ولكن الاتحاد الدولي وضعه في المرتبة 52 متأخراً عن دوريات تفتقد البنية التحتية والدعم الحكومي والنجوم الدوليين، وعلى اتحاد الكرة القادم دراسة الأسباب ومعالجتها لضمان عودة الدوري السعودي للمكانة التي يستحقها، التي تتناسب مع حجم اهتمام القيادة والمبالغ المالية والنجوم العالميين الذين تجاوزوا حدود الطموح، ويقيني أن الموسم القادم سيكون أفضل لأن القيادة الرياضية تعلمت الكثير من الدروس في هذا الدوري، الذي زادت فيه جرعة الإثارة وكأنها المبالغة في وضع البهارات التي قد تفسد الطبخة، فالإثارة مطلوبة ولكن بالقدر الذي لا يجعل الكرة والمنافسة تخرج من الملاعب إلى المكاتب، وعلى منصات تصحيح الأخطاء نلتقي.