|


مساعد العبدلي
البدلاء والشبان
2019-05-19
انتهى الموسم الرياضي واستحق التعاون والنصر بطولتي الموسم بعد عمل إداري وفني متميز، وعناصر داخل الملعب أكثر تميزاً ودعم جماهيري لافت للنظر..
ـ ستكون الأيام المقبلة لتقييم الموسم من قبل إدارات الأندية “تقييم ذاتي”، ومن خلال طرح إعلامي لتقييم أداء الجهات الرياضية الرسمية وتحديداً اتحاد كرة القدم..
ـ طيلة الموسم “تحديداً خلال آخر 3 أشهر” نال اتحاد كرة القدم الكثير من النقد على صعيد عمل اللجان، و”قبل ذلك” عدم استقرار مجلس اتحاد الكرة لدرجة أننا شاهدنا 4 شخصيات ترأس مجلس اتحاد الكرة خلال عامين.. عادل عزت ونواف التمياط ثم قصي الفواز انتهاءً بلؤي السبيعي..
ـ لا يمكن لأي منشأة أن تعمل وتحقق نتائج إيجابية دون استقرار إداري وهو ما حدث مع اتحاد الكرة رغم الاجتهادات..
ـ مع نهاية الموسم انتهت فترة مجلس اتحاد الكرة وبعد شهر من الآن سنكون على موعد مع مجلس جديد “منتخب”، لا أتمنى شخصياً أن يكون بالتزكية بل نتيجة سباق “انتخابي” بين أكثر من مرشح يكسبه في النهاية صاحب البرنامج الأفضل..
ـ البرنامج الأفضل هو البرنامج “الأقرب” للشمولية والكمال من أجل تطوير كرة القدم السعودية الذي يعتبر الهدف الأول والأهم لأي مجلس اتحاد كرة قدم..
ـ العديد من الجزئيات المتعلقة بتطوير كرة القدم تستحق الطرح والمناقشة، لكنني سأكتفي هنا بالحديث عن مستقبل اللاعبين البدلاء وتحديداً الشبان منهم الذين تجاوزوا سن دوري الشباب.. أي باتوا في سن الـ20..
ـ كنت من “القلائل” الذين “انتقدوا” قرار مجلس اتحاد كرة القدم بإلغاء الدوري الأولمبي واحترمت رغبة “الأغلبية” في تأييد القرار..
ـ تم تنفيذ القرار وتوقف الدوري الأولمبي وباتت الأندية في حيرة حيال لاعبيها الذين دخلوا سن الـ20 ولم يجدوا فرصتهم في الفريق الأول، واضطرت “الأندية” لإعارة لاعبيها لأندية أخرى لكن اللاعبين المعارين لم يجدوا أيضاً الفرصة بسبب مشاركة المحترفين الأجانب الـ7 والثامن يأتي من على دكة البدلاء..
ـ اليوم الأندية في موقف حرج إذ لا تستطيع تقييم لاعبيها الشبان سواء المعارين أو من استمروا في الصفوف لأنهم لم يشاركوا، وبالتالي بات من الصعب اتخاذ قرار استمرارهم أو إسقاطهم من الكشوف..
ـ أتمنى من المجلس الجديد “المنتخب” التفكير جدياً بإقامة دوري رديف “B league” حتى لا نخسر المواهب الشابة، بل ولنستفيد من هذا الدوري في تأهيل اللاعبين المصابين.. هل نعتمد هذا الدوري؟