|


إبراهيم بكري
كشف حساب 1
2019-05-19
‫طويت صفحة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بتحقيق النصر بطولة الدوري في موسم ردود الفعل فيه غير عادية مقارنة بمواسم مضت.‬
‫في هذه الزاوية “هندول” سوف أفتح كشف حساب لمناقشة الإيجابيات من أجل تعزيزها والسلبيات من أجل علاجها.‬
‫من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟.‬
‫سوف نكتشف في كشف حساب الحقيقة كما هي من دون تزييف أو خوف من مسؤول يملك سلطة القرار.‬
‫ما يجعلني أطمئن في كتابة كشف حساب أن العبد الفقير “طفل الهندول” لا تربطه أي علاقة شخصية مع المسؤولين الرياضيين لا من قريب أو بعيد في الهيئة، الاتحاد، الرابطة، والأندية حتى لا نجامل أحدًا على حساب المهنية وأمانة الكلمة. ‬
‫لا شيء يجعل يد الكاتب ترتعش عند الكتابة أكثر من علاقته الشخصية مع المسؤولين، يجب أن نفرق ما بين المراسل الصحفي وكاتب الرأي، الأول يحتاج توطيد العلاقات الشخصية مع المسؤولين الرياضيين، ليضمن مصادر قوية تميزه في نشر الأخبار، أما الثاني لا يحتاج أن يطرق أبواب مكتب المسؤول أو يأكل على موائده ما طاب ولذ، لأنه يكتب ما يؤمن به وليس ما يريده المسؤول.‬
‫لا أقصد هنا أن يجعل كاتب الرأي المسؤول عدوه بقدر ما أريد أن أصل إليه ألا يكون للمسؤول سلطة على رأيك الحر، ولا يمكن تحقيق هذه المعادلة إلا بأن يضحي كاتب الرأي بعلاقته الشخصية مع المسؤولين الرياضيين، وأن يكون صديقه قلمه لا أكثر، ومن يعرف قيمة المهنة الإعلامية سيدرك أن رائحة الحبر أزكى من بخور مجلس المسؤول الرياضي.‬
لا يبقى إلا أن أقول:
‫لا أخشى أن تكون سلسلة مقالات كشف حساب تفتح علينا جبهات أخرى من القضايا، لأن المصلحة العامة تتطلب أن نكشف جميع الأوراق وأن نقول كلمة الحق، لأن هذا الموسم الرياضي فيه من السلبيات ما تجعلك تؤمن بعشوائية العمل وغياب الخطط والرؤية في كثير من قرارات المسؤولين الرياضيين.‬
‫غدًا نناقش الهيئة العامة للرياضة كلفت رؤساء أندية فاشلين... مَن المسؤول؟.‬
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل المسؤول الرياضي يدرك أن النقد علاج قراراته العشوائية؟.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...