الشيء المشترك في برامج المسابقات المباشرة، هو التعامل مع الجمهور وكأنه مغفل لا يفهم، ويجب أن يساعده المقدم لكي يربح، على الرغم من سطحية الأسئلة وتفاهتها في الغالب، يقوم المقدم بمساعدة المتصل، والهدف هو أن يفوز، لكي يحقق البرنامج الشعبية التي يريد.
غابت أيام “بنك المعلومات” والبرامج التي تثري المشاهد بالمعلومة المفيدة، وحضرت البرامج التافهة التي لا تقدم أي إضافة للمتلقي.
كأن القائمون على البرامج لديهم إيمان بأن النجاح لن يتحقق إلا بالنزول إلى مستوى متدن من العلم، وبشعار، “بسّطها ولا تصعّبها”.
برمامج جوائز السعودية يحتل القمة في هذا المجال، وهي قمة ليست جيدة بالتأكيد، ولهذا من الطبيعي أن يحقق فشلاً عريضاً، على الرغم من الدعم الكبير الممنوح له، والجوائز الضخمة المرصودة له، والتي تذهب سدى.
لن أتحدث عن مقدمي تلك البرامج، ولا عن مستواهم السطحي، وأسلوبهم المبالغ فيه والصراخ الذي لا داعي له، فهذا أمر يحتاج إلى وقفة أخرى ومطولة.
الملفت للنظر هو أن من يعد الأسئلة يصر على أن تكون في الدرك الأسفل من المعلومة، وهي في الغالب أسئلة بديهية لا مجال فيها للخطأ، معلومات بسيطة عامة لا يُفترض أن يخسر فيها أحد، ولكن بقدرة قادر لا يفوز المتصل إلا بالمساعدة.
هذا النوع من المساعدة، يزرع في نفوس الصغار الميل نحو الغش والخداع، فهم يرونه طبيعياً، والكل يفرح به، غير أن هذا ليس الخطر الوحيد، وليس المعضلة الأكبر، فهذا أمر جاء دون قصد.
هناك العشرات من برامج المسابقات المشهورة عالمياً يمكن الاستفادة منها أو على الأقل التعرف على طريقة أداء البرنامج، والتعامل مع المتصلين، دون صراخ أو عويل واستجداء مثير للاشمئزاز.
لا فكر، لا قبول، لا أدنى فائدة يمكن أن يجنيها المشاهد، فالأجوبة بديهية ويعرفها حتى الصغار، ومع ذلك يصر القائمون على القنوات الفضائية على هذه النوعية من البرامج الفارغة من كل شيء.
غابت أيام “بنك المعلومات” والبرامج التي تثري المشاهد بالمعلومة المفيدة، وحضرت البرامج التافهة التي لا تقدم أي إضافة للمتلقي.
كأن القائمون على البرامج لديهم إيمان بأن النجاح لن يتحقق إلا بالنزول إلى مستوى متدن من العلم، وبشعار، “بسّطها ولا تصعّبها”.
برمامج جوائز السعودية يحتل القمة في هذا المجال، وهي قمة ليست جيدة بالتأكيد، ولهذا من الطبيعي أن يحقق فشلاً عريضاً، على الرغم من الدعم الكبير الممنوح له، والجوائز الضخمة المرصودة له، والتي تذهب سدى.
لن أتحدث عن مقدمي تلك البرامج، ولا عن مستواهم السطحي، وأسلوبهم المبالغ فيه والصراخ الذي لا داعي له، فهذا أمر يحتاج إلى وقفة أخرى ومطولة.
الملفت للنظر هو أن من يعد الأسئلة يصر على أن تكون في الدرك الأسفل من المعلومة، وهي في الغالب أسئلة بديهية لا مجال فيها للخطأ، معلومات بسيطة عامة لا يُفترض أن يخسر فيها أحد، ولكن بقدرة قادر لا يفوز المتصل إلا بالمساعدة.
هذا النوع من المساعدة، يزرع في نفوس الصغار الميل نحو الغش والخداع، فهم يرونه طبيعياً، والكل يفرح به، غير أن هذا ليس الخطر الوحيد، وليس المعضلة الأكبر، فهذا أمر جاء دون قصد.
هناك العشرات من برامج المسابقات المشهورة عالمياً يمكن الاستفادة منها أو على الأقل التعرف على طريقة أداء البرنامج، والتعامل مع المتصلين، دون صراخ أو عويل واستجداء مثير للاشمئزاز.
لا فكر، لا قبول، لا أدنى فائدة يمكن أن يجنيها المشاهد، فالأجوبة بديهية ويعرفها حتى الصغار، ومع ذلك يصر القائمون على القنوات الفضائية على هذه النوعية من البرامج الفارغة من كل شيء.