نسخة دوري محمد بن سلمان للمحترفين للعام 2019م لن تُنسى ولن تمحى من ذاكرة الأبطال ولا المنافسين للبطل، هو دوري حالات التوتر والخوف والغضب والضغط والقلق إلى آخر ثانية من الجولة الأخيرة من الدوري الأقوى والأجمل والأصعب في تاريخ كرة القدم السعودية.
شهد دوري هذا العام الاستثنائي مشاركة اللاعبين الأجانب المتميزين، ما ساهم في رفع المستوى الفني وحدة المنافسة بشكل فاق التوقعات، ودفع بالحضور الجماهيري الكبير في المدرجات وهو ضعف رقم الحضور عن الموسم الماضي، ما أعطى الدوري السعودي إثارة داخل الملعب وخارجه ومتابعة جماهيرية على المستويين العربي والآسيوي، وتغطية إعلامية على المستوى العالمي، ما صنف الدوري السعودي الأهم من بين عشرة دوريات في العالم لعدة اعتبارات حظي بها الدوري.
الإثارة كانت حاضرة منذ البداية وفي كافة المراكز الأولى أو المؤخرة وجميعها لم تحسم إلا في آخر جولة بما فيها المقعد الآسيوي الرابع.
هذا الموسم كان فيه فريقا النصر والتعاون الأفضل والأمتع والأحق ببطولتي الدوري والكأس عن جدارة واستحقاق، بعد موسم شهد الكثير من المصادمات بين رؤساء الأندية والمشاحنات بين الجماهير أشعلها الإعلام بكل جدارة.
النصر البطل للدوري الاستثنائي أحرق كل الأرقام القياسية في الدوري السعودي للمحترفين وهو البطل الذي يستحق أن يكون الأول دون منازع، بعد أن قدم فريقاً يلعب ليمتع وينتصر ويضرب بالأربعات والخمسات غير آبه بالمنافسين، رغم بعض العراقيل التي واجهها بشكل "مستفز"، لكن بالعزيمة والإصرار تجاوز كل المطبات ليدفع مهر البطولة غالياً ويعتلي منصة التتويج بكل جدارة واستحقاق. موسم كان ختامه مسكًا للنصراويين ومحبي العدالة، لكنه قاسٍ ومؤلم وحراق للمنافس على البطولة وشهد سيناريو الجولة الأخيرة "حسرة" من فريق الهلال أنصاره الذي يستحق الاحترام، لأنه قاوم واجتهد إلى آخر رمق في الدوري.
نافذة:
ـ يكرر الهلاليون إسطوانة أن إقالة سامي الجابر تمت والفريق متصدر وقطع مرحلة نحو بطولة الدوري، ويتم تمرير معلومة مغلوطة وهذا غير صحيح وتجاوز للحقائق والحقيقة تمت إقالته بعد الجولة الأولى، ومن قاد الهلال للصدارة والمنافسة هو الظاهرة محمد بن فيصل ورافق تكليفه احتفاء إعلامي وجماهيري، واحتفلوا بانتصاراته وتعاقداته الشتوية، وبعد خسارة النصر ومعها الصدارة انقلبوا عليه وأجبر في النهاية على تقديم استقالته..
شهد دوري هذا العام الاستثنائي مشاركة اللاعبين الأجانب المتميزين، ما ساهم في رفع المستوى الفني وحدة المنافسة بشكل فاق التوقعات، ودفع بالحضور الجماهيري الكبير في المدرجات وهو ضعف رقم الحضور عن الموسم الماضي، ما أعطى الدوري السعودي إثارة داخل الملعب وخارجه ومتابعة جماهيرية على المستويين العربي والآسيوي، وتغطية إعلامية على المستوى العالمي، ما صنف الدوري السعودي الأهم من بين عشرة دوريات في العالم لعدة اعتبارات حظي بها الدوري.
الإثارة كانت حاضرة منذ البداية وفي كافة المراكز الأولى أو المؤخرة وجميعها لم تحسم إلا في آخر جولة بما فيها المقعد الآسيوي الرابع.
هذا الموسم كان فيه فريقا النصر والتعاون الأفضل والأمتع والأحق ببطولتي الدوري والكأس عن جدارة واستحقاق، بعد موسم شهد الكثير من المصادمات بين رؤساء الأندية والمشاحنات بين الجماهير أشعلها الإعلام بكل جدارة.
النصر البطل للدوري الاستثنائي أحرق كل الأرقام القياسية في الدوري السعودي للمحترفين وهو البطل الذي يستحق أن يكون الأول دون منازع، بعد أن قدم فريقاً يلعب ليمتع وينتصر ويضرب بالأربعات والخمسات غير آبه بالمنافسين، رغم بعض العراقيل التي واجهها بشكل "مستفز"، لكن بالعزيمة والإصرار تجاوز كل المطبات ليدفع مهر البطولة غالياً ويعتلي منصة التتويج بكل جدارة واستحقاق. موسم كان ختامه مسكًا للنصراويين ومحبي العدالة، لكنه قاسٍ ومؤلم وحراق للمنافس على البطولة وشهد سيناريو الجولة الأخيرة "حسرة" من فريق الهلال أنصاره الذي يستحق الاحترام، لأنه قاوم واجتهد إلى آخر رمق في الدوري.
نافذة:
ـ يكرر الهلاليون إسطوانة أن إقالة سامي الجابر تمت والفريق متصدر وقطع مرحلة نحو بطولة الدوري، ويتم تمرير معلومة مغلوطة وهذا غير صحيح وتجاوز للحقائق والحقيقة تمت إقالته بعد الجولة الأولى، ومن قاد الهلال للصدارة والمنافسة هو الظاهرة محمد بن فيصل ورافق تكليفه احتفاء إعلامي وجماهيري، واحتفلوا بانتصاراته وتعاقداته الشتوية، وبعد خسارة النصر ومعها الصدارة انقلبوا عليه وأجبر في النهاية على تقديم استقالته..