في هذه الزاوية "هندول" سوف أفتح سلسلة مقالات "كشف حساب" فيما يتعلق بالموسم الرياضي 2018 ـ 2019م، لمناقشة الإيجابيات من أجل تعزيزها والسلبيات من أجل علاجها.
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش غموض دعم الهيئة العامة للأندية مالياً... ولماذا غابت الشفافية؟!
لا يمكن إنكار أن الهيئة العامة للرياضة في هذا الموسم الرياضي، لها كثير من الإيجابيات، لكن بسبب تحملها كل الأعباء المادية في الأندية جعلت رؤساء الأندية يعيشون في جلبابها.
حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف المعايير والضوابط التي اعتمدت عليها الهيئة العامة للرياضة في دعم الأندية مالياً، غياب الشفافية فتح كثيرًا من التأويلات في الوسط الرياضي في ظل ما يتردد أن أندية دعمت دون حساب وأخرى لم تدعم إلا بالقليل.
ما الذي تخشاه الهيئة العامة للرياضة في الإفصاح عن الأرقام المالية التي دعمت بها الأندية؟!
ليس لمصلحة الرياضة السعودية أن يستمر الوضع الراهن فيما يتعلق في غموض دعم الهيئة العامة للرياضة للأندية مالياً، يجب إعلان المعايير والضوابط والإفصاح عن الأرقام المالية بكل شفافية لضمان تحقيق العدالة في المنافسة بين الأندية.
وعندما نطالب إعلان دعم الهيئة العامة للرياضة للأندية مالياً، هذا يصب في مصلحتها وليس ضدها، لأن ذلك سوف يعزز قدرتها فيما يتعلق بالرقابة المالية على الأندية، ومعرفة أن مبالغ الدعم صرفت في الأندية بشكل مثالي أم أهدرت بطريقة عشوائية.
لا يبقى إلا أن أقول:
تأخر صرف رواتب اللاعبين في أندية وفي الجانب الآخر أندية لا يوجد أي تأخير أمر مثير للريبة والشك بشأن مصدر الخلل من الهيئة العامة للرياضة أم الأندية.
حملة "ادعم ناديك".. الجماهير دعمتها بحر مالها لتعزيز موارد الأندية لكن لا أحد يعرف عن الأرقام المالية أي شيء، ما جعل كثيرًا من الجماهير تلغي الاشتراك بسبب غياب الشفافية المالية.
غدًا نناقش.. فشل الهيئة العامة للرياضة في صيانة الملاعب.. من المسؤول؟!
قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
هل دعمت الهيئة العامة للرياضة الأندية مالياً وفقاً لمعايير أم عشوائياً؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش غموض دعم الهيئة العامة للأندية مالياً... ولماذا غابت الشفافية؟!
لا يمكن إنكار أن الهيئة العامة للرياضة في هذا الموسم الرياضي، لها كثير من الإيجابيات، لكن بسبب تحملها كل الأعباء المادية في الأندية جعلت رؤساء الأندية يعيشون في جلبابها.
حتى هذه اللحظة لا أحد يعرف المعايير والضوابط التي اعتمدت عليها الهيئة العامة للرياضة في دعم الأندية مالياً، غياب الشفافية فتح كثيرًا من التأويلات في الوسط الرياضي في ظل ما يتردد أن أندية دعمت دون حساب وأخرى لم تدعم إلا بالقليل.
ما الذي تخشاه الهيئة العامة للرياضة في الإفصاح عن الأرقام المالية التي دعمت بها الأندية؟!
ليس لمصلحة الرياضة السعودية أن يستمر الوضع الراهن فيما يتعلق في غموض دعم الهيئة العامة للرياضة للأندية مالياً، يجب إعلان المعايير والضوابط والإفصاح عن الأرقام المالية بكل شفافية لضمان تحقيق العدالة في المنافسة بين الأندية.
وعندما نطالب إعلان دعم الهيئة العامة للرياضة للأندية مالياً، هذا يصب في مصلحتها وليس ضدها، لأن ذلك سوف يعزز قدرتها فيما يتعلق بالرقابة المالية على الأندية، ومعرفة أن مبالغ الدعم صرفت في الأندية بشكل مثالي أم أهدرت بطريقة عشوائية.
لا يبقى إلا أن أقول:
تأخر صرف رواتب اللاعبين في أندية وفي الجانب الآخر أندية لا يوجد أي تأخير أمر مثير للريبة والشك بشأن مصدر الخلل من الهيئة العامة للرياضة أم الأندية.
حملة "ادعم ناديك".. الجماهير دعمتها بحر مالها لتعزيز موارد الأندية لكن لا أحد يعرف عن الأرقام المالية أي شيء، ما جعل كثيرًا من الجماهير تلغي الاشتراك بسبب غياب الشفافية المالية.
غدًا نناقش.. فشل الهيئة العامة للرياضة في صيانة الملاعب.. من المسؤول؟!
قبل أن ينام طفل الــ"هندول" يسأل:
هل دعمت الهيئة العامة للرياضة الأندية مالياً وفقاً لمعايير أم عشوائياً؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..