دخل مسلسل "العاصوف" الذي تعرضه قناة MBC ويتصدى لبطولته ناصر القصبي وكوكبة مميزة من نجوم الدراما في السعودية والخليج منعطفاً قوياً خلال اليومين الماضيين حينما عرض تفاصيل قصة الاعتداء على الحرم المكي أو ما يعرف بـ"حادثة جهيمان"، ما جعل المسلسل يتصدر قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي.
بالتوقف عند حلقات "حادثة الحرم"، نجد أن ناصر القصبي ورفاقه تميزوا بمحاكاة القصة الحقيقية، وتجاوزوا جل الملاحظات السابقة عن العمل، وظهرت قدراتهم الدرامية من ناحية الأداء والإخراج والمشاهد والحوار، بعدما أصبحوا في مواجهة اختبار حقيقي تمثل في "حادثة الحرم".
وتحولت موجة تصيد الأخطاء ورصد الملاحظات على مسلسل "العاصوف" لدى المشاهدين إلى الإشادة والتصفيق للعمل ونجومه على الأداء الكبير الذي قدموه في حدث مهم بالنسبة للسعوديين، ويُطرق للمرة الأولى في الدراما السعودية.
واختلف "العاصوف" في جزئه الثاني عن الأول، لأن طاقم العمل جميعاً تلافوا بعص الملاحظات التي رصدت من قبل، وانغمسوا في القصة وتفاصيلها، وارتفع الأداء لدى جميع الممثلين، الأمر الذي أظهر العمل بلا أخطاء كبيرة.
ومسلسل "العاصوف" يعد الأبرز في الدراما السعودية في الوقت الحالي، لأسباب عدة، ومنها نسف توجه صناع الفن إلى الكوميديا في السعودية، ونهض بمستوى الطرح والقصة، ورفع القيمة السوقية للأعمال السعودية، وأدخل الفن في الرصد والتوثيق التاريخي لمرحلة مضى عليها عشرات السنين، وسينقل أعمالنا من المحلية إلى العربية.
وفي وسط زحمة المسلسلات والبرامج، حجز "عاصوف القصبي" مكاناً مهماً في خريطة البرامج الرمضانية، وتصدر نسب المشاهدة، وأثار الجدل والاهتمام بما يتناوله في حلقاته، فيتبادر إلى ذهني سؤال مهم: ماذا لو لم يكن "العاصوف" موجوداً في الدورة الرمضانية الحالية؟ هل سيكون الحضور السعودي ملفتاً أم أنه مُخجل؟
بالتوقف عند حلقات "حادثة الحرم"، نجد أن ناصر القصبي ورفاقه تميزوا بمحاكاة القصة الحقيقية، وتجاوزوا جل الملاحظات السابقة عن العمل، وظهرت قدراتهم الدرامية من ناحية الأداء والإخراج والمشاهد والحوار، بعدما أصبحوا في مواجهة اختبار حقيقي تمثل في "حادثة الحرم".
وتحولت موجة تصيد الأخطاء ورصد الملاحظات على مسلسل "العاصوف" لدى المشاهدين إلى الإشادة والتصفيق للعمل ونجومه على الأداء الكبير الذي قدموه في حدث مهم بالنسبة للسعوديين، ويُطرق للمرة الأولى في الدراما السعودية.
واختلف "العاصوف" في جزئه الثاني عن الأول، لأن طاقم العمل جميعاً تلافوا بعص الملاحظات التي رصدت من قبل، وانغمسوا في القصة وتفاصيلها، وارتفع الأداء لدى جميع الممثلين، الأمر الذي أظهر العمل بلا أخطاء كبيرة.
ومسلسل "العاصوف" يعد الأبرز في الدراما السعودية في الوقت الحالي، لأسباب عدة، ومنها نسف توجه صناع الفن إلى الكوميديا في السعودية، ونهض بمستوى الطرح والقصة، ورفع القيمة السوقية للأعمال السعودية، وأدخل الفن في الرصد والتوثيق التاريخي لمرحلة مضى عليها عشرات السنين، وسينقل أعمالنا من المحلية إلى العربية.
وفي وسط زحمة المسلسلات والبرامج، حجز "عاصوف القصبي" مكاناً مهماً في خريطة البرامج الرمضانية، وتصدر نسب المشاهدة، وأثار الجدل والاهتمام بما يتناوله في حلقاته، فيتبادر إلى ذهني سؤال مهم: ماذا لو لم يكن "العاصوف" موجوداً في الدورة الرمضانية الحالية؟ هل سيكون الحضور السعودي ملفتاً أم أنه مُخجل؟