أكثر ما يدعو للتفاؤل في بدء مشاركة منتخب الشباب الذي يستهل مشواره المونديالي في السابعة مساء مع تناول وجبة الإفطار بلقاء منتخب فرنسا، أقوى المجموعة، الإعداد الذي سبق دخول كأس العالم وهو أمر يحسب لاتحاد الكرة، بأن هيأ الظروف لبرنامج يمكن من خلاله دخول معترك المباريات وهو في كامل عافيته الفنية واللياقية.
فالمعسكرات التي استمرت ستة وستين يومًا عبر أربع مراحل إعداد وستة معسكرات وستين حصة تدريبية وإحدى عشرة مباراة متدرجة مع منتخبات قوية حاضرة في المجموعات الأخرى للمونديال، تعطي تفاؤلاً في مشاركة تتجاوز حدود لعب المباريات الثلاث للمجموعة، وهو ما أكده المدرب الوطني خالد العطوي بأن الهدف هو الوصول لأبعد مرحلة.
تاريخ المنتخب الشاب مع كأس العالم يعتبر الأفضل بين أقرانه المنتخبات العربية بواقع تسع مشاركات، لكن لم نصل لمراحل متقدمة وكأن التصور العام لمسيري المنتخبات في فترات سابقة أن التواجد في المونديال يمثل ذروة الطموح دون تحقيق نتائج يمكن أن تصل بنا إلى مراحل متقدمة من الأدوار النهائية.
تركيبة المنتخب الحالي تمثل لاعبين شارك بعضهم مع الفريق الأول واستفادوا من احتكاكهم باللاعبين الأجانب المتواجدين مع فرقهم، ما يعني أن خبرة لعب المباريات والرتم السريع لن يكون عائقًا في مواجهة المنتخب الفرنسي. كما أن المشاركه الآسيوية التي أهلت المنتخب بطلاً أظهرت وجهًا مغايرًا عن المنتخبات السابقة من خلال الشخصية القيادية التي رسمها في بسط نفوذه وسيطرته المطلقة في الملعب، حتى وهو يواجه المنتخب الياباني الطرف الثاني في نهائي الكأس.
المنتخب الحالي يمكنه أن يصل بعيدًا كونه يمثل صفوة لاعبي الأندية المؤهلين في الفئات السنية من سنوات، وبتقديري لو أحسن لاعبي الأخضر واستفادوا من معسكراتهم في استغلال الهجوم المرتد والكرات الثابتة مع ارتفاع المخزن اللياقي لديهم، لأمكنهم تجاوز الكثير من المنتخبات في ظل قدرة رباعي الخبرة الإدارية والفنية حمزة إدريس وبندر الأحمدي وعمر الغامدي وخالد العطوي وفريق عمله من تقليل الضغوط ورهبة المشاركة الدولية، خاصة أن مباريات المنتخبات السنية لا يبدو طابعها مشابهًا للمنتخبات، بمعنى أنه بالإمكان مجاراة تلك المنتخبات والتفوق عليها كون الفوارق لا تبدو شاسعة، لذا فالمنتخب المشارك لا يمكن قبوله لعب الأدوار التمهيدية وحسب، كونها مرحلة ولت ولا بد أن نحقق تقدماً ملحوظاً يصل بنا إلى نقطة أبعد من لعب مباريات المجموعة.
فالمعسكرات التي استمرت ستة وستين يومًا عبر أربع مراحل إعداد وستة معسكرات وستين حصة تدريبية وإحدى عشرة مباراة متدرجة مع منتخبات قوية حاضرة في المجموعات الأخرى للمونديال، تعطي تفاؤلاً في مشاركة تتجاوز حدود لعب المباريات الثلاث للمجموعة، وهو ما أكده المدرب الوطني خالد العطوي بأن الهدف هو الوصول لأبعد مرحلة.
تاريخ المنتخب الشاب مع كأس العالم يعتبر الأفضل بين أقرانه المنتخبات العربية بواقع تسع مشاركات، لكن لم نصل لمراحل متقدمة وكأن التصور العام لمسيري المنتخبات في فترات سابقة أن التواجد في المونديال يمثل ذروة الطموح دون تحقيق نتائج يمكن أن تصل بنا إلى مراحل متقدمة من الأدوار النهائية.
تركيبة المنتخب الحالي تمثل لاعبين شارك بعضهم مع الفريق الأول واستفادوا من احتكاكهم باللاعبين الأجانب المتواجدين مع فرقهم، ما يعني أن خبرة لعب المباريات والرتم السريع لن يكون عائقًا في مواجهة المنتخب الفرنسي. كما أن المشاركه الآسيوية التي أهلت المنتخب بطلاً أظهرت وجهًا مغايرًا عن المنتخبات السابقة من خلال الشخصية القيادية التي رسمها في بسط نفوذه وسيطرته المطلقة في الملعب، حتى وهو يواجه المنتخب الياباني الطرف الثاني في نهائي الكأس.
المنتخب الحالي يمكنه أن يصل بعيدًا كونه يمثل صفوة لاعبي الأندية المؤهلين في الفئات السنية من سنوات، وبتقديري لو أحسن لاعبي الأخضر واستفادوا من معسكراتهم في استغلال الهجوم المرتد والكرات الثابتة مع ارتفاع المخزن اللياقي لديهم، لأمكنهم تجاوز الكثير من المنتخبات في ظل قدرة رباعي الخبرة الإدارية والفنية حمزة إدريس وبندر الأحمدي وعمر الغامدي وخالد العطوي وفريق عمله من تقليل الضغوط ورهبة المشاركة الدولية، خاصة أن مباريات المنتخبات السنية لا يبدو طابعها مشابهًا للمنتخبات، بمعنى أنه بالإمكان مجاراة تلك المنتخبات والتفوق عليها كون الفوارق لا تبدو شاسعة، لذا فالمنتخب المشارك لا يمكن قبوله لعب الأدوار التمهيدية وحسب، كونها مرحلة ولت ولا بد أن نحقق تقدماً ملحوظاً يصل بنا إلى نقطة أبعد من لعب مباريات المجموعة.