|


الحجوري غير المواعيد.. وواصل استقبال محبي التراث

متحف رضوى وجهة رمضانية

صور التقطت داخل متحف رضوى في ينبع المملوك لسالم الحجوري.. ويظهر محمد المحمادي المدير العام لجمرك ينبع وعابد النزاوي مساعده داخل مكتبة المتحف.. وطفل يعاين كاميرا تصوير قديمة.. وحيوان عروس البحر محنط داخل قسم المتحف البحري.. والحجوري يقدم شرحاً لزوار عن المتحف خلال احتفال قبل أسبوع باليوم العالمي للمتاحف (الرياضية)
المدينة المنورة ـ سعود الحبيشي 2019.05.25 | 12:45 am

يفتح متحف رضوى الخاص، في محافظة ينبع، أبوابه خلال شهر رمضان بين الـ 10:30 مساءً
والـ 1:00 صباحاً، بدلاً من موعده الاعتيادي، بين
الـ 04:00 والـ 9:00 مساءً.
ويصف سالم الحجوري، صاحب المتحف، الإقبال من جنسيات وأعمار مختلفة في رمضان باللافت.
يتألف المكان من 3 أقسام رئيسة، هي المتحف التراثي، ومتحف العملات، والمتحف البحري. ويحوي المتحف التراثي أسلحة عتيقة، وملابس شعبية، وتضم الحارة القديمة، فيه، دكاكين المهن والحرف التقليدية، مثل المزين “الحلاق”، والخياط، والمصوراتي.
وفي متحف العملات، تُعرَض بالتسلسل العملات النقدية، الذهبية والفضية، ونوادر من النقود المسكوكة في عصور قديمة، فضلاً عن التاريخ النقدي للسعودية.
فيما يحفظ المتحف البحري كائنات محنطة من البحر الأحمر، مثل أسماك القرش، وعروس البحر، والسلاحف، علاوة على أدوات الصيد والمراكب وحبال السفن.
وعلاوة على الأقسام الرئيسة، تعرض مكتبة المتحف كتباً وصحفاً قديمة.
تأسس متحف رضوى قبل أكثر من 30 عاماً، ويقع في منطقة ينبع البحر، داخل منزل الحجوري صاحبه، وهو إعلامي ومعلم سابق.
ويكشف لـ “الرياضية” الحجوري عن تعاونه مع سعد السحيمي، محافظ ينبع، لنقل المتحف إلى مقر في المنطقة التاريخية في المحافظة، بهدف تحويله إلى معْلم سياحي.


متحف رضوى
وجهة رمضانية

متحف رضوى
وجهة رمضانية

متحف رضوى
وجهة رمضانية