|


مساعد العبدلي
فقط.. العدالة والنظام
2019-05-27
أغلقت “رسمياً” فترة قبول الترشح لسباق رئاسة مجلس اتحاد كرة القدم.
ـ لم يتقدم “للأسف” سوى شخصيتين “ياسر المسحل، وفهد اللهيب”، ودون تقليل من الشخصيتين فكأن هذا البلد لا يضم المئات من الكفاءات المؤهلة لهذا المنصب.
ـ أكثر وسط ومجال ينتمي له السعوديون ويتحدثون فيه بل ويرون أنهم الأكثر فهماً ودراية هو مجال “كرة القدم” وعندما تصل الأمور إلى “سباق انتخابي” على رئاسة اتحاد الكرة يختفي الجميع ونبحث عن مرشح أو اثنين لا أكثر.
ـ لماذا “يبالغون” في النقد ويصلون به إلى درجة “الشتم” لكل من يتبوأ رئاسة الاتحاد أو يعمل عضواً في مجلسه ويطرحون الرؤى والمقترحات لكنهم “يهربون” بمجرد فتح باب السباق الانتخابي.
ـ سأقول “باختصار” إنهم ببساطة يجيدون “النقد” بل و”الشتم” لكنهم لا يستطيعون تحمل المسؤولية فيما لو أسندت الأمور لهم.
ـ شأنهم في ذلك شأن من لا يستطيعون قول كلام “غير مقبول” ويفرحون عندما يجدون “إعلاميون” يقولون عنهم هذا الكلام في برامج حوارية.
ـ عندما تقول لذلك “الأشبه بالمشجع” المنتقد أو “الشاتم” لماذا لا تتقدم للمنافسة على رئاسة اتحاد الكرة أو حتى للظهور في البرامج الحوارية يبادرك بالجواب “ لا أستطيع” أو “أخجل” في أن أقول ما أود قوله وكذلك لا “أستطيع” إدارة اتحاد الكرة لأن الأمر “أقوى” مني بكثير.
ـ إذا كانت لا تستطيع “القول” ولا “إدارة” اتحاد الكرة فلماذا “تتصدر” الواجهة “نقداً” ومن ثم “شتماً”؟
ـ أما من تقدما للسباق على رئاسة اتحاد الكرة “المسحل واللهيب ومعهما قائمتيهما” فأقول لهما أتمنى لكما التوفيق وأن نسمع برنامج كل مرشح، وأن يصب في مصلحة الكرة السعودية، ومن ثم أن يختار أعضاء الجمعية العمومية “بنية مخلصة” المرشح “الأفضل”، وحينها علينا أن نقبل نتائج “الصندوق”.
ـ أقول للفائز برئاسة اتحاد الكرة “ومعه قائمته” إن المسؤولية ليست “بالسهلة” لأنها تتعلق “بأوسع” وسط في مجتمعنا وهو مجتمع كرة القدم.
ـ لكنها أيضاً “أي المسؤولية” ليست “بالمستحيلة” متى نجح المجلس في أمرين مهمين.. أن يكون أقوى من الأندية “تحديداً الهلال والنصر” ويتصدى لإعلامهما القوي المؤثر.
ـ الأمر الثاني هو “تطبيق” لوائح الاتحاد على “الجميع” بعدالة وإنصاف، فكل ما نريده ويريده الوسط الكروي السعودي هو “العدالة والإنصاف” دون إحساس بتميز النادي “أ” على النادي “ب”.
ـ تطبيق اللوائح لا يمكن ولا يجب أن يغضب منه أحد.