|


إفطار غليل.. عادة تتطور سنويا

صورة التقطت لشباب من حي غليل في جدة يجهزون مائدة الإفطار السنوي الذي نُظِّم الأربعاء الماضي للعام السابع على التواليتصوير: عدنان مهدلي
جدة ـ الرياضية 2019.06.01 | 01:14 am

يجهز أهالي حي غليل، جنوبي مدينة جدة، لإفطارهم الرمضاني السنوي قبل موعده بأيام. يجتمع شباب الحي عبر “جروب” على تطبيق “واتساب”، ويوزعون المهام، استعداداً لتنفيذها بدقة.
وخلال رمضان الجاري، اختار الشباب الأربعاء الماضي موعداً لهذا التجمع، الذي ينظمونه للعام السابع على التوالي.
بعد صلاة الظهر، أغلق المنظمون الشارع العام، وبدؤوا بفرش السجاد وتعليق الفوانيس والزينة.
وبعد العصر، بدأ الأهالي في التوافد، وتبادلوا الحكايات حتى أذان المغرب، فيما حضر عمدة الحي وكبار رجاله وأصدقاء من أحياء مجاورة.
وعلى الرغم من انتقاله من جنوب جدة إلى شمالها، حرِص طارق الحسين، الذي تحدث إلى “الرياضية”، على حضور إفطار غليل السنوي، وقال: “رحلت عن الحي إلى حي النعيم شمالاً، على بعد 25 كيلومترا، لكني جئت لتناول الإفطار مع الأصدقاء والأقارب واستعادة الماضي”. ولاحظ الحسين، الموظف في جامعة الملك عبد العزيز، تطوراً في تنظيم إفطار هذا العام، موضحاً: “شاهدنا بعض الدمى والألعاب المتنوعة، التي رسمت البهجة على وجوه الحاضرين”.
ويفسر ذلك عادل الصوفي، أحد سكان الحي، بقوله: “المنظمون يركزون على استحداث فعاليات مصاحبة في كل عام، بينها توزيع هدايا وتعليق أشكال جديدة من الزينة”. وتحدث لـ “الرياضية” الصوفي، الموظف في شركة لصناعة البسكويت، عن تأثير الإفطار على أحياء مجاورة، بدأت استنساخه. ويسهم الأهالي وأصحاب المطاعم في إنجاح الإفطار، بإرسال الأطباق الشعبية. فيما يفضل البعض تقديم المال للمنظمين، لشراء الطعام على ذوقهم.


إفطار غليل..
عادة تتطور سنويا

إفطار غليل..
عادة تتطور سنويا

إفطار غليل..
عادة تتطور سنويا