|


صالح السعيد
الشباب والبطولة العربية
2019-06-04
في التسعينيات الميلادية كان الأهلي المصري ناديًا صعب أن تتغلب عليه في ملعبه ولكن لم يكن لينتهي هذا العقد حتى فعلها الشباب السعودي.
ـ ففي عام 1999م انتصر الشباب على الأهلي المصري متوجًا عقدًا كان العنوان الأبرز فيه الشباب وفي عام كان فيه عبدالله الشيحان وسعيد العويران صرحين من أهداف وانتصارات.
ـ ما زال هدف الشيحان الجميل في الشباك الأهلاوية يُخيل لي، بعد تأكيد الشباب مشاركته في البطولة المقبلة في مملكة المغرب.
ـ بلا شك دعوة الاتحاد العربي لكرة القدم لنادي الشباب، لتمثيل المملكة العربية السعودية مع شقيقه الاتحاد في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، جددت ذكريات هذا الكبير معها، فهو كبيرها الذي عانقه الذهب أربع مرات خلال عقد واحد، كانت فيه البطولة تعد أكثر إثارة وأهمية من البطولات القارية.
ـ الشباب اختار في 99م المشاركة في بطولة العرب، عوضًا عن بطولة الأندية الآسيوية، التي شارك فيها النصر وقتها بديلًا عن الشباب.
ـ الآن مع عودة التوهج والإثارة للبطولة العربية، بمشاركة الشباب فيها، وهو أكثر الأندية العربية تحقيقًا لذهبها، سيعيد التاريخ نفسه، سنرى نجوم التسعينيات في عشرينيات الألفية الجديدة.

لغتنا وجماهيرنا
ـ أغلب متابعي منافسات كرة القدم، هم من النشء، وبعض الإخوة والأصدقاء من معلقي اللقاءات تأثروا كثيرًا من بعض المعلقين الأجانب.
ـ فقنوات احتكرت بعض البطولات العالمية، ألزمتنا بالاستماع للقاءات بأصوات عربية، ولكن بمفردات أجنبية.
ـ لم نعد نسمع ضربة جانبية أو ركنية، أصبح حتى المراهقين يظنون “أوت” أو “كورنر” مصطلحين عربيين.
ـ الأحبة والأصدقاء في كبائن التعليق، لعلهم يعرفون أكثر مني، جمال لغتنا وبلاغتها، ووجود مصطلحات عديدة تؤدي إلى النتيجة ذاتها، ولكن تحافظ على ثقافة الجيل القادم، وكلي ثقة أنهم أحرص مني على لغتنا.

تغريدة بس
ـ هناك نجوم لعبوا في ملاعبنا الموسم الماضي، لو رحلوا الموسم القادم سنكون فقط رفعنا قيمتهم وسنخسر كثيرًا فنيًا كحمدالله النصر قبل أن ينتقل إلى دوري آخر، أتمنى أن يستمر مع العالمي، فهو من اكتشف اللاعب وقدمه نجمًا.
ـ غريب أن نكون قريبين من الموسم القادم، وما زالت بعض الأندية بلا استقرار إداري، خاصة نادٍ مثل الهلال بلا رئيس معروف لرسم الخطة من أجل القادم حتى جاره النصر ما يشاع عن انسحاب رئيسه لو صدق سيضر بالنادي كثيرًا هناك خلل!.