|


مساعد العبدلي
الاستضافة يا ولي العهد
2019-06-06
حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" استضافة بطولتي كأس العالم للأندية 2019 و2020، ولم يكن للملاعب السعودية نصيب رغم ما أثير من "احتمالية" إسناد نهائيات 2019 للسعودية.
ـ كما أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة نهائيات كأس أمم آسيا عام 2023 للصين، وهنا لا مشكلة فالسعودية لم تتقدم "أصلاً" بطلب الاستضافة و"يشاع" أننا نسعى إلى استضافة نسخة 2027.
ـ منذ عام 2008 "استضافت السعودية نهائيات كأس آسيا للشباب" لم تستضف ملاعبنا أي بطولة قارية أو عالمية للأندية أو للمنتخبات للكبار أو للفئات السنية.
ـ ليس من المنطق أن المملكة العربية السعودية بمكانتها وثقلها "القاري والدولي" وبما تملكه من منشآت وقدرات شبابية تنظيمية لم "تنجح" في استضافة أي بطولة "قارية" لأكثر من "عقد" من الزمان أو بطولة "دولية" لأكثر من 30 عامًا، إذ كانت آخر بطولة "دولية رسمية" استضافتها المملكة هي نهائيات كأس العالم للشباب في العام 1989.
ـ لا يجب أن "نتوقف" عند "ما مضى"، لكن لا يجب أن "ننساه" ويجب أن نبحث لماذا مرت كل هذه السنوات الطويلة دون أن تستضيف المملكة أي بطولة قارية أو دولية البحث عن الأسباب هو الطريق للمعالجة، ومن ثم الاستضافة المستقبلية.
ـ هل لم نتقدم بطلب الاستضافة؟ وإذا كان ذلك حدث "أي لم نتقدم" فلماذا لم نتقدم؟ أم تقدمنا لكننا لم نكسب سباق الاستضافة، وهنا نسأل ماذا كان ينقص ملفاتنا؟ أم "أخيرًا" لم تكن ملفاتنا "ناقصة" إنما كان "تأثيرنا" في أصحاب القرار ضعيفًا؟
ـ كتبت هنا وتحدثت عبر القنوات الفضائية "كذلك فعل زملاء كثر" عن موضوع استضافة المملكة لبطولات كرة القدم قاريًّا ودوليًّا، ولم نجد أي إجابة أو تجاوب من قبل المسؤولين عن "الرياضة" طيلة السنوات الماضية.
ـ أجدني "مضطرًا" اليوم إلى توجيه رسالتي للأمير الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "مهندس" رؤية 2030 وأمير الإصلاح على "كل" الأصعدة، رغم أنني أعلم "حجم" مسؤولياته "المحلية والدولية".
ـ لم يتردد ولي العهد "مشكورًا" في دعم الأندية "ماليًّا"، لكنني آمل أن يلتفت لموضوع استضافة المملكة للبطولات القارية والدولية، ويوجه "عاجلاً" بتشكيل لجنة تتولى هذا الملف كجزء من رؤية 2030 التي "أساسًا" أعلن ولي العهد أن للرياضة جزءًا كبيرًا منها.
ـ تستحق المملكة العربية السعودية أن تستضيف البطولات القارية والدولية والأمل كبير بولي العهد.