|


إبراهيم بكري
كشف حساب 10
2019-06-06
من خلال كشف حساب سنغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سنناقش.. مَن المسؤول عن خسارة الهلال بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين؟!.
في بداية الموسم الرياضي، ظهر لنا فريق الهلال مميزًا فنيًّا بفوارق كبيرة عن بقية الفرق المنافسة. كان الهلال ممتعًا فنيًّا داخل المستطيل الأخضر.
حصول الهلال على بطولة السوبر السعودي، إلى جانب الانسجام الكبير بين عناصره المحلية والأجنبية، جعلا الكثير من النقاد الرياضيين يتوقعون أن يكون الهلال المنافس الأول على بطولة دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وما عزز ذلك وجود مدرب عالمي كبير بحجم خورخي خيسوس وقدرته الكبيرة على توظيف العناصر الفنية المميزة في تشكيلة الهلال.
فجأةً، الهيئة العامة للرياضة بعد نهاية الجولة الأولى، تصدر قرارًا بإقالة رئيس الهلال سامي الجابر بحجة الاستفادة من خبراته في خدمة الرياضة السعودية قاريًّا ودوليًّا، ومن هنا كانت بداية قصة انتكاسة الهلال فنيًّا وتدهور مستواه.
من الاستقرار الإداري مع سامي الجابر إلى الفوضى الإدارية مع الأمير محمد بن فيصل، من العمل المخطط له إلى العشوائية في القرار، لقد نُحر الهلال إداريًّا بقرار الهيئة العامة للرياضة غير المدروس.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يخفى على أحد أن في الهلال، كان هناك مشروع مخطط له ما بين سامي الجابر رئيس النادي ومدرب الفريق البرتغالي خورخي خيسوس، وقد لمسنا بوادر النجاح في الخطوات الأولى منه، لكن بقرار إقالة سامي الجابر عُرقل هذا المشروع قبل قطف ثماره.
دقَّ الأمير محمد بن فيصل المسمار الأخير في نعش الهلال بقرار إقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس ما أدى إلى عدم استقرار الهلال فنيًّا، إلى جانب الشق الإداري.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل تتحمل الهيئة العامة للرياضة المسؤولية الكاملة عما حدث للهلال في الموسم الماضي؟!.
غدًا سنناقش.. مَن يتحمل مسؤولية وصول الأهلي إلى هذا الوضع المحزن؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.