|


إبراهيم بكري
كشف حساب 11
2019-06-09
في هذه الزاوية “هندول” سوف أفتح سلسلة مقالات “كشف حساب” فيما يتعلق بالموسم الرياضي 2018ـ2019م لمناقشة الإيجابيات من أجل تعزيزها والسلبيات من أجل علاجها.
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش.. من يتحمل مسؤولية وصول الأهلي إلى هذا الوضع المحزن؟
لا يوجد ناد في السعودية يضاهي الأهلي في صناعة المواهب الكروية، الراقي له تجربة ثرية من خلال مدرسته الكروية في ولادة نجوم المستقبل لكن المشكلة الكبيرة في الأهلي عدم القدرة في المحافظة على المكتسبات لذلك غير مستقر فنياً في موسم تجد الفريق الأهلاوي في القمة ينافس على البطولة وبعدها يعود إلى حالة غريبة فريق عاجز عن المنافسة.
الأهلي مدجج بالنجوم المحلية والأجنبية ومع ذلك في الموسم الماضي لم يحقق أي بطولة السبب يعود إلى مشكلة خلل إداري داخل البيت الأهلاوي لها تأثير سلبي على استقرار الفريق فنياً.
مشكلة الأهلي الحقيقية هي وجود “إدارة عميقة” ليس كل من يجلس على كرسي الراقي يملك القرار تجده مجرد صورة والقرار يصدر من شخص يتحكم في مفاصل الإدارة حتى إن لم يظهر في الصورة فهو صاحب الكلمة الأولى وعلى البقية السمع والطاعة.
الأهلي ناد رخو إدارياً ومفكك من الداخل بسبب الصراعات بين الأجنحة في الإدارة الرسمية والإدارة العميقة يدفع الفريق ضريبة هذا الخلاف وأكثر ما يعقد المشكلة أن الإعلام الأهلاوي يصب الزيت على النار بسبب ولاء بعض الإعلاميين للأشخاص وليس الكيان في ظل تهميش الإعلاميين الأهلاويين العقلاء وترك مساحة الرأي لإعلاميين منتفعين في الجانب الشخصي على حساب المهنية ومصلحة الأهلي.

لا يبقى إلا أن أقول:
تحتار في اختيار من الأسوأ في إدارة الأهلي الموسم الماضي ماجد النفيعي أم عبد الله بترجي كل واحد منهما لا يستحق الجلوس على كرسي رئاسة ناد بحجم الأهلي وقيمته الجماهيرية بسبب ضعف الشخصية.

قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل مشكلة الأهلي الحقيقية وجود إدارة عميقة تتحكم بمفاصل القرار؟
غداً سوف نناقش.. لماذا فشل نواف المقيرن ونجح لؤي ناظر في رئاسة نادي الاتحاد؟
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.