الكتابة في الرياضة هذه الأيام تشبه الذهاب للصحراء القاحلة في شدة القيظ ظهيرة وإيقاد نار والجلوس غير بعيد عنها، فالأجواء ملتهبة سلبًا ولا تشجع على أي شيء، ولا بوادر لإصلاح، فالخطب جلل ولا بريق أمل والنفق مظلم، مظلم يا ولدي.
ندرك أننا في مرحلة انتقالية كانت تتطلب منطقًا هدم البناء المهترئ وتسويته بالأرض والتخلص من الأنقاض وتنظيف الأرض الصلبة قبل تمهيدها، ثم بناء الأساس من الصفر على معايير هندسية جديدة تتطابق مع المعايير العالمية وتتناغم معها في الطرق والأهداف والطموحات.
لكن ما يظهر حاليًا استعجال غير مبرر نتجت عنه فوضى عارمة وتداخل في المراحل، حيث اختلطت عملية الهدم مع التنظيف مع البناء، والمؤلم أن البناء أصلاً جاء على طريقة غريبة، حيث بدأ ببناء الطوابق العلوية قبل تدشين الأساسات، ولو أردنا الحديث عن الفترة السابقة التي شهدت فوضى لم تمر بالساحة الرياضية طوال تاريخها من تغيير في رؤساء اتحاد القدم إلى اللجان الحيوية، واستعراض بعض رؤساء الأندية اتخاذ القرارات ضد المنافسين والوصول لمرحلة هدر مالي خطير بعد الدخول في صفقات المنافسين تخريبًا وباعترافات مثبتة.
لو أردنا الحديث عن ما حدث لجفت الحلوق وتلعثمت الألسن تعبًا وعتبًا، ولكن بالنظر للوضع الحالي سنجد أن اتحاد القدم بات ينافس الأندية في عدم الاستقرار، فهو في الوقت الذي ننتظر منه أن يكون مستقرًّا قادرًا على بسط عباءته على الأندية بمسافة واحدة نجده غير مستقر، ويدخل حاليًا مرحلة انتخابات يبدو أنها ستكون كمثيلتها السابقة، حيث يكون الفصل الأخير "الاختيار بالتزكية"، وكانت هناك حالة عدم رضا بعد انسحاب المرشح محمد المسحل وترك المجال لشقيقه الأصغر، ولو واصل التنافس لشاهدنا على الأقل "إثارة" طبيعية وليست مصطنعة.
أما انتخابات الأندية فحدث ولا حرج، ففي الوقت الذي تشهد فيه بعض الأندية فراغًا قاتلاً يصنفه عشاقه على أنه متعمد، والأكيد بأنه مضر جدًّا تنعم أخرى بالهدوء وتمارس المفاوضات والاتفاقات، حتى إن ادعت بأنها متوقفة، وفي ذلك تباين لا يتوافق مع أبسط قواعد العدالة.
الهاء الرابعة
اما تجي خوه على العز والطيب
والا المصالح طيب راسي رفضها
الذيب يقنب جـوع ما يأكل الذيب
والا الضباع ضباع تاكل بعضها
ندرك أننا في مرحلة انتقالية كانت تتطلب منطقًا هدم البناء المهترئ وتسويته بالأرض والتخلص من الأنقاض وتنظيف الأرض الصلبة قبل تمهيدها، ثم بناء الأساس من الصفر على معايير هندسية جديدة تتطابق مع المعايير العالمية وتتناغم معها في الطرق والأهداف والطموحات.
لكن ما يظهر حاليًا استعجال غير مبرر نتجت عنه فوضى عارمة وتداخل في المراحل، حيث اختلطت عملية الهدم مع التنظيف مع البناء، والمؤلم أن البناء أصلاً جاء على طريقة غريبة، حيث بدأ ببناء الطوابق العلوية قبل تدشين الأساسات، ولو أردنا الحديث عن الفترة السابقة التي شهدت فوضى لم تمر بالساحة الرياضية طوال تاريخها من تغيير في رؤساء اتحاد القدم إلى اللجان الحيوية، واستعراض بعض رؤساء الأندية اتخاذ القرارات ضد المنافسين والوصول لمرحلة هدر مالي خطير بعد الدخول في صفقات المنافسين تخريبًا وباعترافات مثبتة.
لو أردنا الحديث عن ما حدث لجفت الحلوق وتلعثمت الألسن تعبًا وعتبًا، ولكن بالنظر للوضع الحالي سنجد أن اتحاد القدم بات ينافس الأندية في عدم الاستقرار، فهو في الوقت الذي ننتظر منه أن يكون مستقرًّا قادرًا على بسط عباءته على الأندية بمسافة واحدة نجده غير مستقر، ويدخل حاليًا مرحلة انتخابات يبدو أنها ستكون كمثيلتها السابقة، حيث يكون الفصل الأخير "الاختيار بالتزكية"، وكانت هناك حالة عدم رضا بعد انسحاب المرشح محمد المسحل وترك المجال لشقيقه الأصغر، ولو واصل التنافس لشاهدنا على الأقل "إثارة" طبيعية وليست مصطنعة.
أما انتخابات الأندية فحدث ولا حرج، ففي الوقت الذي تشهد فيه بعض الأندية فراغًا قاتلاً يصنفه عشاقه على أنه متعمد، والأكيد بأنه مضر جدًّا تنعم أخرى بالهدوء وتمارس المفاوضات والاتفاقات، حتى إن ادعت بأنها متوقفة، وفي ذلك تباين لا يتوافق مع أبسط قواعد العدالة.
الهاء الرابعة
اما تجي خوه على العز والطيب
والا المصالح طيب راسي رفضها
الذيب يقنب جـوع ما يأكل الذيب
والا الضباع ضباع تاكل بعضها