|


إبراهيم بكري
كشف حساب 14
2019-06-13
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش.. فشل المنتخب السعودي للشباب في كأس العالم؟
في فبراير الماضي أجريت قرعة كأس العالم تحت 20 عاماً التي استضافتها بولندا، في ذلك الوقت كانت المؤشرات محفزة وتصب في مصلحة المنتخب السعودي للشباب بعد وجوده في المجموعة الخامسة المتوازنة فنياً بوجود فرنسا، مالي، وبنما.
الوسط الرياضي السعودي كان مؤمنًا بهذا المنتخب الشاب بعد المستويات المبهرة في كأس آسيا للشباب في إندونيسيا التي حققها المنتخب السعودي متجاوزاً أقوى المنتخبات الآسيوية، أستراليا، كوريا، واليابان.
قبل الذهاب إلى المونديال تجرع المدرب الوطني خالد العطوي المرارة بعدم تعاون الأندية السعودية في تفريغ اللاعبين للانضمام للمنتخب وبسبب ذلك تم إلغاء أكثر من معسكر وانطلاقته في ظل غياب عناصر مهمة من اللاعبين.
الزميل نبيه ساعاتي غرد في حسابه بتويتر كاتباً:
"كوريا التي هزمناها بتفوق واضح وعن جدارة واستحقاق وظفرنا بكأس آسيا تلعب اليوم نصف نهائي كأس العالم، بينما منتخبنا خرج خالي الوفاض بهزائم ثلاثة ودون أي مستوى، كنت أتمنى أن يطلب رئيس#هيئة_الرياضة@AbdulazizTF فتح تحقيق للوقوف على الأسباب ومحاسبة المتسبب، ولكن للأسف مرت مرور الكرام".

لا يبقى إلا أن أقول:
فشلنا في كأس العالم للشباب يختصر لك الفوضى في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولقد خسرنا فرصة تاريخية في ظهور المنتخب السعودي للشباب بصورة مشرفة في ظل العناصر المميزة التي يحتضنها المنتخب، وبسبب عدم الإعداد الجيد غادرنا بشكل مخجل وغير لائق.

قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:
من المسؤول عن فشل المنتخب السعودي في كأس العالم للشباب؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..