|


مساعد العبدلي
ملخص الأسبوع
2019-06-15
مثلما ترغب الأندية.. فقد أعلنت الهيئة العامة للرياضة اللائحة الأساسية الجديدة للأندية التي يفترض أنه "وفقاً لها" تنتخب الجمعية العمومية لكل ناد مجلس الإدارة.
ـ لن تتحمل الهيئة العامة للرياضة مسؤولية "إخفاق" أي مجلس إدارة ناد، لأنها تخلت عن التكليف وتركت مسؤولية اختيار مجالس إدارات الأندية للجمعيات العمومية.
ـ غادر المنتخب السعودي للشباب نهائيات كأس العالم "بولندا 2019" بصمت مثير للدهشة، لكنه حقيقة أمر اعتدناه عندما تغادر منتخباتنا مثل تلك المشاركات.
ـ لم نسمع من اتحاد الكرة ما هو مستقبل هذا المنتخب "لاعبين وأجهزة تدريبية وإدارية"، وكنت أتمنى "على الأقل" أن يصدر عن اتحاد الكرة بياناً يوضح فيه أن كل ما يتعلق بهذا المنتخب متروك لمجس إدارة الاتحاد الجديد.. أما الصمت فهو غير مقبول.
ـ سيكون شهرا يونيو ويوليو مسرحاً لمنافسات لبطولة كوبا أمريكا "البرازيل" ونهائيات كأس أمم إفريقيا "مصر".. البطولتان فرصة وسوق لأنديتنا في البحث عن محترفين، خصوصاً من دول خلاف البرازيل والأرجنتين بسبب ارتفاع تكلفة لاعبي الدولتين.
ـ بدأت الأندية في السباق نحو التعاقد مع مدربين برتغاليين.. نجاح فيتوريا في النصر وبيدرو في التعاون حدث لوجود عناصر متميزة من اللاعبين "دون تقليل من كفاءة المدربين".. لا يجب ألا نعتمد نجاح فيتوريا وبيدرو "كنجاح" للمدرب البرتغالي و"فشل" لغيره.. النجاح تحقق لتوافر العديد من العوامل "أحدها فقط أو جزء منها المدرب".
ـ قمة الحكمة والعقلانية ظهرت في حديث الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما قال إن الهلال خسر بطولة الدوري لأنه "فرط" في نقاط فرق الوسط والقاع "الحزم والوحدة وأحد"، وأن أخطاء التحكيم تحدث كل موسم ولم تحرم الهلال من تحقيق العديد من البطولات في مواسم سابقة.
ـ بمثل هذا الرأي يصحح الهلاليون أخطاءهم وسلبياتهم ويعود فريقهم من جديد.. كان الهلاليون "يسخرون" من النصراويين عندما يتحدثون عن المؤامرة أو يضعون التحكيم "شماعة" للإخفاقات ويطالبون النصراويين بالاهتمام بفريقهم وتصحيح أخطائهم.. اليوم يمارس "بعض" الهلاليين ما انتقدوا النصراويين في ممارسته.
ـ لا أعتقد أن صدمة برزت الأسبوع الماضي مثل صدمة عدم تقدم سعود السويلم لرئاسة النصر، بل ابتعاده عن الوسط الرياضي فجأة ودون مقدمات وهو الرئيس "الأمل" للنصراويين.
ـ تمنى النصراويون لو أن السويلم "الشامخ كما يفضلون أن يطلقوا عليه" أصدر بياناً شفافاً يوضح فيه أسباب ابتعاده، وهو ما لم يحدث حتى موعد كتابة هذه الأسطر "ظهر الجمعة".