|


المهاجم البرازيلي يلعب دور المنقذ بعد موسم محبط

3 دقائق تعيد كوتينيو

صورة التقطت أمس لكوتينيو نجم المنتخب البرازيلي يقفز عالياً بعد تسجيله الهدف الأول في مرمى بوليفيا خلال المباراة التي أحرز فيها هدفين وانتهت برازيلية 3ـ0 ويظهر داني ألفيش وريتشارليسون يحتفلان معه بالهدف (الفرنسية)
ساو باولو ـ رويترز 2019.06.16 | 01:40 am

اضطرت البرازيل في غياب المصاب نيمار لوضع ثقتها في فيليب كوتينيو لتحقيق لقب كأس كوبا أمريكا لكرة القدم الغائب منذ 2007، على الرغم من أن مهاجم برشلونة مر بظروف عصيبة في الموسم المنقضي.
وكان كوتينيو عند حسن الظن في انطلاقة البطولة بعد أن سجل هدفين في غضون ثلاث دقائق خلال الفوز 3ـ0 على بوليفيا في المباراة الافتتاحية أمس، ولعب دور المنقذ وسط أداء هزيل للبرازيل.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية إن كوتينيو الذي سجل من ركلة جزاء وضربة رأس في بداية الشوط الثاني، “استعاد الابتسامة أخيراً” بعد موسم محبط تعرض خلاله لصيحات استهجان من جماهير برشلونة وانتقادات صحفية مستمرة بسبب مستواه مع العملاق الكتالوني.
وأقر كوتينيو، أغلى لاعب في تاريخ برشلونة بعد انضمامه مقابل 165 مليون يورو من ليفربول في مطلع 2018، بأنه عاش “يوماً سعيداً جداً” طال انتظاره.
وقال لصحيفة “ماركا” بعد الفوز على بوليفيا: “أنا ممتن جداً للدعم الذي وجدته، عشت فترات صعبة لأنني لم أقدم الأداء الذي توقعه الجميع مني في الملعب، لكن هذه هي كرة القدم ويجب أن تجتهد وتواصل العمل من أجل التحسن”.