في هذه الزاوية “هندول” سوف أفتح سلسلة مقالات “كشف حساب” فيما يتعلق بالموسم الرياضي 2018-2019م، لمناقشة الإيجابيات من أجل تعزيزها والسلبيات من أجل علاجها.
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش: موسم فريق الوحدة في الدوري ناجح أم فاشل؟
في نهاية الموسم الرياضي حقق فريق الوحدة المركز السابع في ترتيب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 42 نقطة، بعد الفوز في 12 مباراة، خسارة 12 مباراة، والتعادل في 6 مباريات.
عندما تقيس موسم الوحدة بناء على أنه فريق صاعد من دوري الدرجة الأولى ويختتم الدوري بعيداً عن صراع الهبوط وفي مركز بالمنطقة الدافئة، تستطيع القول إن موسم فريق الوحدة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ناجح بكل المقاييس.
وعندما تقيس موسم الوحدة بناء على الدعم المالي الكبير الذي حظي به من الهيئة العامة للرياضة في بداية الموسم وتغيير جلد الفريق بمبالغ كبيرة، من خلال استقطابات محلية وأجنبية والتعاقد مع مدرب معروف عالمياً، تستطيع تقول إن موسم فريق الوحدة في الدوري فاشل بسبب عدم تحقيق أي منجز.
من الأخطاء التي وقعت فيها إدارة الوحدة هو رفع سقف طموح الفريق وعدم التدرج في تحقيق الأهداف، ما جعل الفريق تحت الضغوط النفسية في كثير من المباريات.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن إنكار أن فريق الوحدة تعرض لظروف صعبة في الدوري كان لها تأثير سلبي على الفريق فنياً، استقالة المدرب البرازيلي فابيو كاريلي في الجولة 12 بسبب رغبته للعودة إلى موطنه لتدريب فريق كورينثيانز البرازيلي، إلى جانب إقالة مدرب الفريق المصري أحمد حسام “ميدو” بعد التغريدة المسيئة لمشجع وحداوي.
عدم الاستقرار فنياً بوجود ثلاثة مدربين في الموسم ساهم بشكل كبير بعدم الانسجام بين اللاعبين في فريق الوحدة في كثير من مباريات التي لعبها في الموسم الماضي، تشعر أن الفريق لا يملك أي هوية في المستطيل الأخضر.
قبل أن ينام طفل الـ “هندول” يسأل:
هل موسم الوحدة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ناجح أم فاشل؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش: موسم فريق الوحدة في الدوري ناجح أم فاشل؟
في نهاية الموسم الرياضي حقق فريق الوحدة المركز السابع في ترتيب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 42 نقطة، بعد الفوز في 12 مباراة، خسارة 12 مباراة، والتعادل في 6 مباريات.
عندما تقيس موسم الوحدة بناء على أنه فريق صاعد من دوري الدرجة الأولى ويختتم الدوري بعيداً عن صراع الهبوط وفي مركز بالمنطقة الدافئة، تستطيع القول إن موسم فريق الوحدة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ناجح بكل المقاييس.
وعندما تقيس موسم الوحدة بناء على الدعم المالي الكبير الذي حظي به من الهيئة العامة للرياضة في بداية الموسم وتغيير جلد الفريق بمبالغ كبيرة، من خلال استقطابات محلية وأجنبية والتعاقد مع مدرب معروف عالمياً، تستطيع تقول إن موسم فريق الوحدة في الدوري فاشل بسبب عدم تحقيق أي منجز.
من الأخطاء التي وقعت فيها إدارة الوحدة هو رفع سقف طموح الفريق وعدم التدرج في تحقيق الأهداف، ما جعل الفريق تحت الضغوط النفسية في كثير من المباريات.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن إنكار أن فريق الوحدة تعرض لظروف صعبة في الدوري كان لها تأثير سلبي على الفريق فنياً، استقالة المدرب البرازيلي فابيو كاريلي في الجولة 12 بسبب رغبته للعودة إلى موطنه لتدريب فريق كورينثيانز البرازيلي، إلى جانب إقالة مدرب الفريق المصري أحمد حسام “ميدو” بعد التغريدة المسيئة لمشجع وحداوي.
عدم الاستقرار فنياً بوجود ثلاثة مدربين في الموسم ساهم بشكل كبير بعدم الانسجام بين اللاعبين في فريق الوحدة في كثير من مباريات التي لعبها في الموسم الماضي، تشعر أن الفريق لا يملك أي هوية في المستطيل الأخضر.
قبل أن ينام طفل الـ “هندول” يسأل:
هل موسم الوحدة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ناجح أم فاشل؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..