|


عدنان جستنية
الرياضة في «حضن» الملك
2019-06-25
شرف كبير حظي به عدد من الرياضيين والإعلاميين يوم الاثنين الماضي، بالسلام على ملك هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفي مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي والالتقاء به والاستماع إلى توجيهاته الكريمة ـ حفظه الله ـ.
ـ يوم تاريخي في مسيرة وطن، وحدث مهم “غير مسبوق” لا بد أنه له “مدلولاته” القيمة في مفهوم الرسالة السامية “العميقة” المأمول إيصالها لمجتمعنا الرياضي، الذي يمثله شريحة كبيرة ومهمة من الشباب السعودي بمختلف ميولاته واهتماماته الرياضية، كجزءً فعال ومؤثر في تحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة، وما تصبو إليه لمرحلة ينبغي معرفة أبعادها مرتبطة بنقلة نوعية تشهدها بلادنا في شتى مجالاتها والرياضة واحدة منها، التي يجب أن تكون “مواكبة” لهذه النقلة الحضارية النهضوية.
ـ حينما أقول حدث “غير مسبوق” فذلك أننا تعودنا كمجتمع رياضي، في نهاية كل موسم رياضي بتكريم خاص للرياضيين، عموماً من خلال رعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين المباراة النهائية لبطولة وكأس تحمل اسمه الكريم، كما تعودنا أيضًا عندما تقبل منتخباتنا الوطنية على المشاركة في تظاهرة رياضية عالمية حرص قيادتنا على استقبال من سيكونون خير “سفراء” في المحفل الدولي، الذي سيمثلون فيه وطنهم الغالي أو بعد إنجاز كبير نجحوا في تحقيقه.
ـ لهذا أرى أن يوم الاثنين الماضي كان يوماً “مختلفاً” لمناسبة أيضاً مختلفة تماماً في مضامين أهدافها وأبعادها، ذلك أن تواجد بعض الشخصيات المرموقة التي تخدم ومازالت تخدم الحركة الرياضية وكافة رؤساء الأندية الرياضية على مختلف درجاتها، وبعض الإعلاميين المهتمين بالشأن الرياضي في حضرة القائد “دلالة” واضحة على أن ملف الرياضة السعودية الذي كان على مدى السنوات الثلاث الماضية يلقى اهتماماً بالغاً من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفق استراتيجية مواكبة لرؤية المملكة 2030، أصبح هذا الملف اليوم بواجهته المتطورة في “حضن” الملك سلمان وباهتمام كبير شخصي منه، بما يستدعي من كل من لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمنظومة الحركة الرياضية ممثلة في هيئة الرياضة والأندية، ومن لهم دور “مؤثر” جداً في مسيرتها ونقل صورة مشرفة عنها من لاعبين قدامى وإعلام رياضي، إدراك حجم هذا الاهتمام والمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم.
ـ هذا ملخص مبسط جداً لقراءة كاتب وناقد صحفي رياضي حول مناسبة مهمة وغالية، سطر قلمه ليكون له دور في إيصال “الرسالة” الإعلامية التي من المفترض القيام بها، تجاه كل من لهم علاقة بها، متأملاً أن يوافقه الصواب.