لا أعرف بالضبط ما آلت إلية الأمور خلال الساعات الأخيره أمس في رحلة البحث عن رئيس في النصر "نظراً لظروف توقيت كتابة المقال"، ولا أدري إن كان النصراويون قد نجحوا بالفعل في تسمية مرشحهم الجديد خلفاً لإدارة سعود السويلم، أم لا، حيث بقي الوضع على حالته السابقة، دون رئيس وبستة أعضاء جمعية عمومية فقط، وهو رقم أشبه بالفضيحة ولا يليق بنادٍ فريقه الأول لكرة القدم بطلاً للدوري.
وبعيداً عن تلك المآلات النصراوية وكيف انتهت عليه الأمور، وهل ظهر الرئيس الغائب في الفترة الثالثة "الاستثنائية" من قبل الهيئة العامة للرياضة، وهي ميزة منحت للنصر وحده كونه الوحيد بين أقرانه من الأندية الأخرى، الذي بقي فيه كرسي الرئاسة شبحًا مرعبًا لمن يرغب في تولي سدته، بعيدًا عن هذا كله لم يكن من اللائق مشاهدة تلك المشاهد والمسرحيات الصفراء المحبوكة بالأذرعة النصراوية الإعلامية التي كان همها الأول قذف الاتهامات وتوجيهها صوب الهيئة العامة للرياضة، ومحاولة تشكيل رأي رياضي عام مفاده أن الهيئة العامة للرياضة هي من تتحمل وزر بقاء النصر طوال فتح فترات الترشيح الثلاث بلا مرشح واحد للرئاسة، وهو شيء كان ملموساً طيلة الأيام الماضية في الخطاب الإعلامي النصراوي الموحد، بطريقة لا يمكن أن يكون لها إلا تفسير واحد، وهو أن ما يحدث مجرد "مسرحية.. وأنت وحدك البطل" كما تقول كلمات أغنية المطرب الراحل طلال مداح، غفر الله لنا وله.
وأعتقد أنه كان أمراً معيباً سواء للنصراويين أو غيرهم، ولكن هذه المرة المعني الوحيد هو إدارة النصر وبعض أذرعتها الإعلامية، تلك الانتقادات "ما ظهر منها وما بطن"، والتي كانت تحاول النيل من الهيئة العامة للرياضة ووضعها في مواجهة مباشرة مع المشجع النصراوي البسيط، وكأنها المتسبب فيما يحدث من فصول مسرحية هزيلة لناديهم في هذه المرحلة.
وأجزم أن تلك الحملات الإعلامية الموحدة تكشف بوضوح تنكر أولئك النصراويين للدعم الكبير الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة كمؤسسة رياضية للنصر وغيره من الأندية، وكيف كانت كريمة في عطائها وبذلها المالي الكبير الذي حظي به النصر وبقية أندية الوطن، ولماذا يقابل بكل هذا الجحود والنكران وفي هذه المرحلة تحديداً؟
والمتابع للنصر وقضاياه في "FIFA" قبل انطلاقة الموسم، يستنكر ما يحدث الآن، وأنه كان من الواجب على النصراويين أن يحبوا على أيديهم "وجه وقفا" نظير تدخل الهيئة وبمكرمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله"، وتأثير ذلك كله في تبييض صفحتهم المليئة بالديون.
وبدلاً من قول الحقيقة وتوجيه الشكر للهيئة العامة للرياضة وجدناهم يتنكرون لذلك ويسلطون سهام النقد لأكبر مؤسسة رياضية.
وبعيداً عن تلك المآلات النصراوية وكيف انتهت عليه الأمور، وهل ظهر الرئيس الغائب في الفترة الثالثة "الاستثنائية" من قبل الهيئة العامة للرياضة، وهي ميزة منحت للنصر وحده كونه الوحيد بين أقرانه من الأندية الأخرى، الذي بقي فيه كرسي الرئاسة شبحًا مرعبًا لمن يرغب في تولي سدته، بعيدًا عن هذا كله لم يكن من اللائق مشاهدة تلك المشاهد والمسرحيات الصفراء المحبوكة بالأذرعة النصراوية الإعلامية التي كان همها الأول قذف الاتهامات وتوجيهها صوب الهيئة العامة للرياضة، ومحاولة تشكيل رأي رياضي عام مفاده أن الهيئة العامة للرياضة هي من تتحمل وزر بقاء النصر طوال فتح فترات الترشيح الثلاث بلا مرشح واحد للرئاسة، وهو شيء كان ملموساً طيلة الأيام الماضية في الخطاب الإعلامي النصراوي الموحد، بطريقة لا يمكن أن يكون لها إلا تفسير واحد، وهو أن ما يحدث مجرد "مسرحية.. وأنت وحدك البطل" كما تقول كلمات أغنية المطرب الراحل طلال مداح، غفر الله لنا وله.
وأعتقد أنه كان أمراً معيباً سواء للنصراويين أو غيرهم، ولكن هذه المرة المعني الوحيد هو إدارة النصر وبعض أذرعتها الإعلامية، تلك الانتقادات "ما ظهر منها وما بطن"، والتي كانت تحاول النيل من الهيئة العامة للرياضة ووضعها في مواجهة مباشرة مع المشجع النصراوي البسيط، وكأنها المتسبب فيما يحدث من فصول مسرحية هزيلة لناديهم في هذه المرحلة.
وأجزم أن تلك الحملات الإعلامية الموحدة تكشف بوضوح تنكر أولئك النصراويين للدعم الكبير الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة كمؤسسة رياضية للنصر وغيره من الأندية، وكيف كانت كريمة في عطائها وبذلها المالي الكبير الذي حظي به النصر وبقية أندية الوطن، ولماذا يقابل بكل هذا الجحود والنكران وفي هذه المرحلة تحديداً؟
والمتابع للنصر وقضاياه في "FIFA" قبل انطلاقة الموسم، يستنكر ما يحدث الآن، وأنه كان من الواجب على النصراويين أن يحبوا على أيديهم "وجه وقفا" نظير تدخل الهيئة وبمكرمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله"، وتأثير ذلك كله في تبييض صفحتهم المليئة بالديون.
وبدلاً من قول الحقيقة وتوجيه الشكر للهيئة العامة للرياضة وجدناهم يتنكرون لذلك ويسلطون سهام النقد لأكبر مؤسسة رياضية.