مر على النصر مراحل عدة من المنعطفات والتقلبات التاريخية التي كادت تعصف به، وفي كل مرة من تلك الحقب الزمنية ينجو النصر من هواة التملق والتسلق، أو من يحاول جره إلى الوراء، ويقيني أن مثل هؤلاء ليسوا مقصورين على ناد واحد، بل تجدهم في كثير من الأندية وخاصة الكبيرة لأهداف لا تخرج عن حرصهم على محاولة التشبت بأسوار الشهرة والإعلام والبقاء في دائرة الضوء ولو لفترة قصيرة، أما النادي الكيان وإلى أين يذهب فيما لو تسلموا مناصبهم فهو آخر اهتماماتهم.
في اليوم الأخير قدم نصر النصر وصالح الأطرم أوراق ترشحهما للرئاسة وهو حق مكتسب كفلته اللائحة الأساسية للأندية الرياضة، ولهما كامل التقدير والاحترام، وإن كانت الصدمة للجمهور النصراوي، هو حديث الأمير جلوي بن سعود الذي حضر مع مرشحه الأطرم وأبدى رؤيته المستقبلية للنادي، وليته لم يفعل، بعد أن أكد أن دعمه سيكون بالفكر وليس المال وتركه للمجهول، ما أحدث ردود فعل غاضبة من داعم لمرشح ناد يملك إرثًا تاريخيًّا ومرصعًا بالنجوم، ورصيدًا وافرًا من البطولات وشعبية جماهيرية جارفة، وكأنه بذلك نسف مبكرًا آمال مرشحه في الاستمرار نحو الرئاسة. ويبدو أنه توقع أن المرحلة الحالية شبيهة بمرحلة مضت، رغم أن الواقع يؤكد أن المرحلة الحالية اختلفت جذريًّا عن سابقتها، فالفكر ليس الفكر والدعم ليس الدعم والنصر ليس النصر.
في الوقت نفسه لا بد أن نثني وننوه بموقف الأعضاء الذهبيين واستشعارهم بفداحة الموقف، وأن تركهم للنادي يمثل خسارة لمكتسبات تحققت خلال الموسم المنصرم، فكان لا بد من تقدمهم بتمديد مدة الترشيح، وهو حقل أصيل يكفل لهم دورهم المؤثر في تحديد مصير الجمعية العمومية والمرشحين، بحكم قوة ما يملكون من أصوات لتحديد من يرونه مناسبًا لقيادة النصر في الفترة القادمة.
المفيد في هذا السيناريو والتسلسل الزمني الذي مر على النصر أنه قدم لنا تجربة عملية على أرض الواقع في من يرشح نفسه ومعايير التقدم، ما يتطلب إجراء بعض التعديلات على اللائحة تكفل حق الأندية في أن يكون الرئيس وأعضاء الإدارة ممن تنطبق عليهم مواصفات تؤهلهم للمناصب، بعد أن شاهدنا عبر وسائل التواصل متقدمين يحصلون على أوراق الترشيح دون معايير محددة، فالنصر ليس لكل من هب ودب.
في اليوم الأخير قدم نصر النصر وصالح الأطرم أوراق ترشحهما للرئاسة وهو حق مكتسب كفلته اللائحة الأساسية للأندية الرياضة، ولهما كامل التقدير والاحترام، وإن كانت الصدمة للجمهور النصراوي، هو حديث الأمير جلوي بن سعود الذي حضر مع مرشحه الأطرم وأبدى رؤيته المستقبلية للنادي، وليته لم يفعل، بعد أن أكد أن دعمه سيكون بالفكر وليس المال وتركه للمجهول، ما أحدث ردود فعل غاضبة من داعم لمرشح ناد يملك إرثًا تاريخيًّا ومرصعًا بالنجوم، ورصيدًا وافرًا من البطولات وشعبية جماهيرية جارفة، وكأنه بذلك نسف مبكرًا آمال مرشحه في الاستمرار نحو الرئاسة. ويبدو أنه توقع أن المرحلة الحالية شبيهة بمرحلة مضت، رغم أن الواقع يؤكد أن المرحلة الحالية اختلفت جذريًّا عن سابقتها، فالفكر ليس الفكر والدعم ليس الدعم والنصر ليس النصر.
في الوقت نفسه لا بد أن نثني وننوه بموقف الأعضاء الذهبيين واستشعارهم بفداحة الموقف، وأن تركهم للنادي يمثل خسارة لمكتسبات تحققت خلال الموسم المنصرم، فكان لا بد من تقدمهم بتمديد مدة الترشيح، وهو حقل أصيل يكفل لهم دورهم المؤثر في تحديد مصير الجمعية العمومية والمرشحين، بحكم قوة ما يملكون من أصوات لتحديد من يرونه مناسبًا لقيادة النصر في الفترة القادمة.
المفيد في هذا السيناريو والتسلسل الزمني الذي مر على النصر أنه قدم لنا تجربة عملية على أرض الواقع في من يرشح نفسه ومعايير التقدم، ما يتطلب إجراء بعض التعديلات على اللائحة تكفل حق الأندية في أن يكون الرئيس وأعضاء الإدارة ممن تنطبق عليهم مواصفات تؤهلهم للمناصب، بعد أن شاهدنا عبر وسائل التواصل متقدمين يحصلون على أوراق الترشيح دون معايير محددة، فالنصر ليس لكل من هب ودب.