|


مساعد العبدلي
صورة قمة الـ 20
2019-06-30
اختتمت في أوساكا اليابانية النسخة الرابعة عشرة من قمة مجموعة العشرين “منتدى تأسس عام 1990 بسبب الأزمات المالية العالمية التي حدثت في التسعينيات” وتشكل هذا المنتدى من الدول “الرائدة” والمؤثرة على صعيد التجارة والقضايا المالية على مستوى العالم التي تشكل 90 في المئة من إجمالي الناتج القومي والمالي على صعيد العالم.
ـ بدأت مجموعة العشرين اجتماعاتها على مستوى وزراء المالية فقط لكن الأمور تغيرت وشعر الأعضاء بأهمية المجموعة وإيجابية اجتماعاتها فباتت الاجتماعات “منذ العام 2015” من خلال حضور ملوك ورؤساء الدول الأعضاء، بل أصبحت الدول تتسابق لاستضافة اجتماعات المجموعة بحضور “ضيوف” يمثلون عدداً من “الهيئات والمنظمات” على مستوى العالم كالبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الإفريقي والبرلمان الأوروبي وغيرها.
ـ ولما للمملكة العربية السعودية من مكانة وتأثير على مستوى العالم “سياسياً وتجارياً واقتصادياً ومالياً” فقد أصبحت الدولة العربية الوحيدة “العضو” في مجموعة العشرين، وهذا يمثل الكثير لنا كسعوديين فقادتنا “الكبار” يجتمعون مع “أكبر” قادة العالم من أجل اتخاذ توصيات وقرارات تهم “كل” سكان العالم على صعيد التجارة والاقتصاد.
ـ السعودية مكانتها “كدولة وقيادة” لا تحتاج لمن يؤكد قدرها وعلو المكانة “أي مكانة المملكة” تتحدث عن نفسها بين دول العالم، وعندما يأتي الحديث عن “أعظم” 20 دولة “بل 10 دول” على مستوى العالم فإن المملكة العربية السعودية تأتي ضمن هذه القائمة.
ـ لا يمكن أن يكون هناك “مجاملات” لتكون ضمن “أعظم” دول العالم، ولم يكن هذا ليحدث لولا المكانة “الحقيقية” لوطننا الغالي وقادته الكبار.
ـ انظروا لصورة اجتماع قمة الـ 20 في اليابان وشاهدوا أين وقف ولي العهد السعودي “الشاب” الأمير محمد بن سلمان “في الصف الأول بين رئيس وزراء اليابان الدولة المستضيفة وترمب رئيس أعظم دول العالم”.
ـ في مثل هذه الصور لا مكان للمجاملات، إنما هو تنظيم مسبق حسب “أهمية الدول والأشخاص” وكم نحن فخورون بأن يكون أميرنا الشاب محمد بن سلمان “الأصغر عمراً والأقل خبرة لكنه ذو الحكمة والدراية” في مقدمة رؤساء دول العالم الكبرى.
ـ صورة “أسعدت” كل سعودي وأشعرته بالفخر و”أغاظت” كل حاقد وأشعرته بالقهر.
ـ علينا أن نفخر ونفاخر بوطننا وقادتنا “فنحن في المقدمة ووسط الضوء” وتركنا للآخرين البقاء في دائرة الظلام.
ـ النسخة المقبلة من اجتماع الـ 20 ستكون في نوفمبر 2020 هنا في وطننا الغالي في ضيافة قادتنا الكرام.