قيل خير جليس في الزمان كتاب، هذا القول عندما كانت وسائل النشر محصورة في الكتب، ثم أضيفت الإذاعة والتلفزيون، واليوم انضم اليوتيوب كوسيلة ثرية بما هو ممتع ومفيد، أشاهد خلاله لقاءات مع شخصيات ثرية بالتجارب والمعرفة، هذا الأسبوع كان أسبوع طلال أبو غزالة الذي تابعت كل لقاءاته تقريباً القديمة والحديثة، متحدثاً بها عن تجربته منذ أن كان طفلاً لاجئاً فاقداً لوطنه ولمصاريف دراسته إلى رجل أعمال ناجح على المستوى العالمي.
يقول مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، إن أساس التجارة هي الأمانة وليست الشطارة، بمعنى أن الأمانة هي ما تفتح أبواب النجاح، وبمعنى أن تجعل من أمانتك هي شطارتك، يحكي قصة من قصص طفولته: كان في الجبل شجرة تين لا مالك لها، وبينما كنت أقطف منها جاءني رجل وسألني عما أفعله، فقلت له اقطف التين وأعتقدت أن الشجرة ليست ملكاً لأحد، لا أظن أنني متعدٍّ على حقوق أحد، وإن كنت متعدياً فأرجو مسامحتي، فقال لي الرجل لا ليست لأحد، لكن هذا التين ليس جيداً، هناك في البستان تين أفضل، فقلت له ذلك البستان ملك لأحد ما وعليه سور، ولا يحق لي أن أقطف منه، فقال الرجل ذلك البستان ملك لي، تفضل وادخل إليه، وتعال كل صباح واقطف منه ما شئت، لقد كنت تستطيع أن تسرق من البستان لكنك لم تفعل وفضلت أن تقطف من هذه الشجرة مع علمك بأن ثمرها غير جيد، تعال كل صباح واعتبر البستان ملكًا لك، وإذا لم تأت كل صباح سأشكوك إلى والدك وأتهمك بالسرق. هنا يقول أبو غزالة إن هذا الموقف علمني درسًا كبيرًا، أن الرجل كريم وقدّر أمانتي وأن الأمانة هي أفضل طريق للرزق وليست الشطارة في السرقة، وعلمني منذ ذلك الزمن أنني إذا أردت النجاح عليّ أن آخذ أي شيء بالطريقة الصحيحة وبالحلال، وأن الناس كريمة وطيبة إذا أتيت لها بالطيب، هكذا لخّص طلال أبو غزالة طريق نجاح الإنسان، والنجاح ليس محصوراً بتحقيق أرباح مادية في تجارة ما، الأرباح قد تكون محبة وثقة الناس بك، وهي أرباح لا تعادلها الأرباح الرقمية المالية، ورغم كل التغيير السريع في الحياة إلا أن ثوابتها لم تتغير منذ نشأتها ونتائجها أيضاً لم تتغير، حتى المال في بعض الأحيان قد يخذلك، إلا أمانتك وصدقك سينتصران لك ولو بعد حين.
يقول مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، إن أساس التجارة هي الأمانة وليست الشطارة، بمعنى أن الأمانة هي ما تفتح أبواب النجاح، وبمعنى أن تجعل من أمانتك هي شطارتك، يحكي قصة من قصص طفولته: كان في الجبل شجرة تين لا مالك لها، وبينما كنت أقطف منها جاءني رجل وسألني عما أفعله، فقلت له اقطف التين وأعتقدت أن الشجرة ليست ملكاً لأحد، لا أظن أنني متعدٍّ على حقوق أحد، وإن كنت متعدياً فأرجو مسامحتي، فقال لي الرجل لا ليست لأحد، لكن هذا التين ليس جيداً، هناك في البستان تين أفضل، فقلت له ذلك البستان ملك لأحد ما وعليه سور، ولا يحق لي أن أقطف منه، فقال الرجل ذلك البستان ملك لي، تفضل وادخل إليه، وتعال كل صباح واقطف منه ما شئت، لقد كنت تستطيع أن تسرق من البستان لكنك لم تفعل وفضلت أن تقطف من هذه الشجرة مع علمك بأن ثمرها غير جيد، تعال كل صباح واعتبر البستان ملكًا لك، وإذا لم تأت كل صباح سأشكوك إلى والدك وأتهمك بالسرق. هنا يقول أبو غزالة إن هذا الموقف علمني درسًا كبيرًا، أن الرجل كريم وقدّر أمانتي وأن الأمانة هي أفضل طريق للرزق وليست الشطارة في السرقة، وعلمني منذ ذلك الزمن أنني إذا أردت النجاح عليّ أن آخذ أي شيء بالطريقة الصحيحة وبالحلال، وأن الناس كريمة وطيبة إذا أتيت لها بالطيب، هكذا لخّص طلال أبو غزالة طريق نجاح الإنسان، والنجاح ليس محصوراً بتحقيق أرباح مادية في تجارة ما، الأرباح قد تكون محبة وثقة الناس بك، وهي أرباح لا تعادلها الأرباح الرقمية المالية، ورغم كل التغيير السريع في الحياة إلا أن ثوابتها لم تتغير منذ نشأتها ونتائجها أيضاً لم تتغير، حتى المال في بعض الأحيان قد يخذلك، إلا أمانتك وصدقك سينتصران لك ولو بعد حين.