|


صالح السعيد
أسرار نادي الشباب
2019-07-01
لم أظن أن يتوقف كثيرون عند نقطة ذكرت في مقالي السابق، فانهالت على هاتفي الاتصالات، التي امتنعت عن الرد عليها بسبب تواجدي خارج المملكة، اعتذر منهم جميعاً.
وصلتني عدة استفسارات سأتناولها بعد كتابة تعديل ابن أحد مؤسسي النادي صالح ظفران، وسأذكره وهو عايش والده وسمع منه ومن رفاقه.
المؤسسون الأربعة للشباب، في عام 1947م، كانوا صالح ظفران وعبد الحميد مشخص وفؤاد الصايغ وابنه محمد، وقدم الأربعة السالف ذكرهم ـ رحمهم الله ـ دعماً وأعمالاً كبيرة حتى يقوم هذا النادي، ففي زمن راتب صالح ظفران كان لا يتجاوز الـ300 ريال، خصص نصفه لدعم النادي.
أما ما يردد حول علاقة الشباب بعبد الرحمن بن سعيد ـ رحمه الله ـ، فبعد التأسيس اجتمعوا بالشاب عبدالرحمن ذو الـ18 عاماً وقتها في مقهى بالغرابي في الرياض، ليخبروه بأمر النادي ويطلبوا منه تولي إدارته أو رئاسته، بسبب ارتباطات المؤسسين العملية والأسرية وهم في عمر يضاعف عمره، وفعلاً سرعان ما تم ذلك، بل سجل ابن سعيد النادي في الجهات الرسمية تحت اسمه.
ولأن “أبو مساعد” كان في الشباب رئيساً ومدرباً ولاعباً، الأمر الذي كان سبباً بعد 10 سنوات في أن طُلب منه أن يترك إحداها، فتركها جميعاً واتجه لتأسيس الهلال.
أما مقر النادي فقد كان فضل الاختيار فيه لمدير المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب المهندس محمد اليحيى، وهو لاعب شبابي سابق.
ولا يمكن أن نغفل الأمير فهد بن ناصر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ، رئيس الشباب من عام 1393هـ حتى 1400هـ، الذي رفض فكرة تغيير المقر، وهو يستحق وحده أن تُذكر فيه مجلدات، فالأمير فهد رياضي يشهد له من عايش حياته وأعماله سواءً الرياضية أو سواها، وننتظر من هيئة الرياضة تكريمه وتكريم كل من قدم لنهضة رياضتنا، فكراً ووقتاً ومالاً.
تغريدة بس
نبارك لياسر المسحل على تزكيته رئيساً لاتحاد القدم، ولا شك أن المسحل لم يأت لهذا المركز إلا بعد أن تدرج في مختلف المراكز، نتمنى له التوفيق وأن يتسع صدره لنقدنا وملاحظاتنا، وألا يكون خياره الحظر، كما كان في فترة توليه مركز المدير التنفيذي للرابطة، فحين ننتقد، نحن ننتقد لأننا نريد المقدمة كما يليق ببلادنا.