تتراص سياراتٌ تحمل لوحاتٍ من دولٍ عدة، خاصةً من السعودية والكويت، أمام متجر حلويات حسين شويطر في مدينة المحرق شمال البحرين، بعدما تحوّل إلى محطة جذبٍ للسياح، حسبما رصدت "الرياضية" ميدانيًّا.
ويرتبط توافد السياح الخليجيين إلى المتجر بتقليد الصوغة المتوارث، وهو جلب المسافر إلى أهله هديةً من البلد التي زارها.
لذا، يُطلَق على حلوى شويطر، التقليدية البحرينية، اسم "حلوى الصوغة" أو "صوغة البحرين".
ويوضح لـ "الرياضية" فؤاد شويطر، المدير التنفيذي للمتجر، أن "الحلوى تُصنَع صباحًا" في مصنع مجاور للمقر الرئيس في المحرق، الذي يستقبل زبائنه بدءًا من الـ 7.00 صباحًا وحتى الـ 10.00 مساءً.
يتعامل المتجر بالريال السعودي، للتسهيل على السياح. ويبيع منتجاته بأسعار تتراوح بين 10 ريالات و60 ريالاً لـ "النوع الملكي".
بدأت عائلة شويطر صنع وبيع حلواها عام 1850م، عبر ابنها حسين. فيما يلفت فؤاد شويطر، أحد أحفاده، إلى مواصلة طرح أصناف جديدة، مثل حلوى التين، مشيرًا إلى انتشار الأفرع في أنحاء البحرين.
تصنع حلوى شويطر، غليظة القوام، من النشا والسمن والسكر، مع إضافة ماء الورد والهيل والزعفران والمكسرات المختلفة. وبعد طبخها في قدور مثبتة في الأرض، تباع في علب معدنية.