|


صالح السعيد
ملعب ولّا حلاق؟
2019-07-08
ـ أصبحت مشاهدة مباراة كرة قدم، أشبه بتجول البصر في الصور المعلقة بصالون حلاقة، ليس تقليلاً من إثارة ومنافسات دورينا المحلي، ولكن لأن أمر قصات الشعر أضحى منتشراً بشكل مستفز.
ـ لم يعد اللاعب، ومقصدي هنا اللاعب المحلي، يهتم بتمارينه أو أدائه في اللقاءات، بقدر اهتمامه بشكل ولون شعره، في تجاهل واضح إلى أن أساطير ملاعبنا ونجومها كانوا مميزين بصلع أو بطول شعر لا يصل حتى للـ2 سم.
ـ مشاهدة اللقاءات المحلية لم تعد مطمئنة حتى للوالدين والمربين، خاصة الأطفال والمراهقين من شدة إعجابهم باللاعبين يقلدونهم في أدق التفاصيل.
ـ غريب أن أمراً كهذا لم يثر انتباه هيئة الرياضة، وعلى الرغم من تغير الأسماء عدة مرات، إلا أننا لم نرَ من سنوات أي إشارة أو حتى تلميح مسؤول عن هذا الخروج عن نص المجتمع السعودي، وكلنا ثقة أن السادة في الهيئة لا يقبلون أبداً بهذا الجو غير الصحي في رياضتنا المحلية.

تغريدة بس!
ـ رغم موجة الاحتقان جراء التعاقدات الشبابية المعلنة أخيراً، إلا أن الجميل أن هناك اتفاقًا تامًّا بأن رئيس النادي وإدارته يسعون للنجاح فقط، لذا فعبارة "البلطان أبخص" أصبحت تنهي أي نقاش كان بين الشبابيين.
ـ ومازال النصر هذا الموسم ضحية "سعود السويلم"، فجمهور النصر اتفق على أن أي رئيس بعد سعود سيفشل، وأضحى وضع بطل الدوري الأخير مثيرًا للشفقة.
ـ وعي الجماهير في أي نادٍ كان سببًا رئيسًا لنجاح فرق النادي بمختلف الألعاب.
ـ البطولة الإفريقية فرصة ذهبية للأندية لاختيار محترفين أجانب، وتقدير مناسبتهم لأنديتهم وخططهم، بشرط أن يكون الاختيار فنيًّا، وليس لقناعات إدارية فقط، فكفانا أعداد المحترفين الذين فشلوا الموسم الماضي، كرة القدم يا أحبة علم، وليس "طقها الحقها".
ـ خروج منتخب مصر من البطولة الإفريقية لم يكن مستبعداً، وأيضاً لم يكن متوقعاً، شخصياً كنت معجبًا بنجاح الفراعنة بتحقيق الفوز تلو الآخر بأقل مجهود، ولكن على ما يبدو أن اللاعبين استسلموا للمجهود الأقل فأجرم بهم بخروج قاس.
ـ إنشاء دوري خليجي مشترك، يجمع بين قمم الدوري السعودي والإماراتي والبحريني والكويتي، سيعود بالفائدة لمنتخبات الدول المذكورة، ومن الممكن أن يقام أكثر من دوري، كدوري "أ"، ودوري "ب" وأيضاً "ج"، والفائدة لمنتخباتنا أخيراً.