بطبيعتي أتابع الكرة الأوروبية بشغف كبير فأحرص على مشاهدة مباريات المنتخبات والأندية التي أتعلم منها الكثير عن الاحتراف والاستثمار والقانون وغيرها، لذلك تابعت تفاصيل دوري الأمم الأوروبية الذي فازت به البرتغال بداية الصيف، بينما لا أحفل كثيراً بكرة القدم الإفريقية والأمريكية الجنوبية التي عايشنا منافساتها هذه الأيام، وأستطيع القول إنني لم أشاهد في "كوبا أمريكا" سوى النهائي وكلاسيكو البرازيل والأرجنتين الذي خرج منه "ميسي زعلان".
ربما لعبت الأرجنتين أفضل من البرازيل ولكنها خسرت المباراة، كما يحدث كثيراً في عالم المستديرة التي لا تنصف الأفضل دائماً، لكن منتخب "التانقو" بقيادة نجمه الكبير لم يقدم أي مستوى في البطولة سوى تلك المباراة التي أغضبت أحد أفضل نجوم العالم فخرج عن طبيعته وكال الاتهامات للاتحاد القاري، وقد صدم الجميع بتصريحاته العنيفة التي أكد فيها تحيّز الاتحاد المنظم للدولة المنظمة، وسبب الصدمة أننا لم نتعود رؤية "ميسي زعلان".
كان الغالبية يعيبون على كابتن "برشلونة" أنه لا يتفاعل كثيراً بشغف القائد حين يحتاجه الفريق في المباريات الصعبة، شاهدنا ذلك ليلة الخروج من "ليفربول" وقبلها بعام ضد "روما" وحتى في مباراة "الرمونتادا" الشهيرة ضد "باريس" لم يكن ضمن نجوم المباراة، ولذلك لم نعتد هذه الشخصية الغاضبة الشغوفة الحماسية المتفجرة إلا حين رأينا "ميسي زعلان".
استمر الغضب في مباراة المركزين الثالث والرابع التي أتمنى أن تلغى من قاموس كرة القدم، بل إن التصريحات أصبحت أكثر جرأة وعنفًا ووصلت حد التصريح بتهمة "الفساد" والجزم بأن "بيرو" ستكون الضحية القادمة في النهائي الذي ستفوز فيه "البرازيل"، فأصبح الاتحاد القاري في موقف محرج يحتاج مزيجاً من الحزم والحكمة، فهل يعاقب أكبر وأهم نجوم القارة أم يتسامح ويظهر ضعيفاً أمام الرأي العام الذي يعلم يقيناً أن "ميسي زعلان".
تغريدة Tweet:
هل يؤثر المستوى السلبي والسلوك الأكثر سلبية على حظوظ "ميسي" في الفوز بالكرة الذهبية؟ سؤال كبير ستتكفل الأيام بالإجابة عنه بعد أن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن النجم يبدع مع "برشلونة" فقط ويكرر الفشل مع منتخب بلاده رغم كثرة البطولات بالمقارنة مع "رونالدو" الذي يواصل الإبداع وحصد الألقاب مع النادي والمنتخب كان آخرها لقب دوري أمم أوروبا، وعلى منصات الإبداع نلتقي.
ربما لعبت الأرجنتين أفضل من البرازيل ولكنها خسرت المباراة، كما يحدث كثيراً في عالم المستديرة التي لا تنصف الأفضل دائماً، لكن منتخب "التانقو" بقيادة نجمه الكبير لم يقدم أي مستوى في البطولة سوى تلك المباراة التي أغضبت أحد أفضل نجوم العالم فخرج عن طبيعته وكال الاتهامات للاتحاد القاري، وقد صدم الجميع بتصريحاته العنيفة التي أكد فيها تحيّز الاتحاد المنظم للدولة المنظمة، وسبب الصدمة أننا لم نتعود رؤية "ميسي زعلان".
كان الغالبية يعيبون على كابتن "برشلونة" أنه لا يتفاعل كثيراً بشغف القائد حين يحتاجه الفريق في المباريات الصعبة، شاهدنا ذلك ليلة الخروج من "ليفربول" وقبلها بعام ضد "روما" وحتى في مباراة "الرمونتادا" الشهيرة ضد "باريس" لم يكن ضمن نجوم المباراة، ولذلك لم نعتد هذه الشخصية الغاضبة الشغوفة الحماسية المتفجرة إلا حين رأينا "ميسي زعلان".
استمر الغضب في مباراة المركزين الثالث والرابع التي أتمنى أن تلغى من قاموس كرة القدم، بل إن التصريحات أصبحت أكثر جرأة وعنفًا ووصلت حد التصريح بتهمة "الفساد" والجزم بأن "بيرو" ستكون الضحية القادمة في النهائي الذي ستفوز فيه "البرازيل"، فأصبح الاتحاد القاري في موقف محرج يحتاج مزيجاً من الحزم والحكمة، فهل يعاقب أكبر وأهم نجوم القارة أم يتسامح ويظهر ضعيفاً أمام الرأي العام الذي يعلم يقيناً أن "ميسي زعلان".
تغريدة Tweet:
هل يؤثر المستوى السلبي والسلوك الأكثر سلبية على حظوظ "ميسي" في الفوز بالكرة الذهبية؟ سؤال كبير ستتكفل الأيام بالإجابة عنه بعد أن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن النجم يبدع مع "برشلونة" فقط ويكرر الفشل مع منتخب بلاده رغم كثرة البطولات بالمقارنة مع "رونالدو" الذي يواصل الإبداع وحصد الألقاب مع النادي والمنتخب كان آخرها لقب دوري أمم أوروبا، وعلى منصات الإبداع نلتقي.